| 29 مارس 2024 م

أصول الزقازيق تكثف أنشطتها للوصول إلى الجودة

  • | الأحد, 3 يناير, 2016
أصول الزقازيق تكثف أنشطتها للوصول إلى الجودة
أحمد نبيوة
شهدت كلية أصول الدين والدعوة بالزقايق جامعة ‏الأزهر برئاسة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومى عميد ‏الكلية، نشاطا مكثفا خلال الايام الماضية من خلالتفعيل ‏البرامج التثقيفية للطلاب حيث نظمت الكلية دورة ‏تدريبية تحت عنوان "المراجعة الخارجية لمؤسسات ‏التعليم العالى"، كما أقامت دورة تدريبية مماثلة ‏لأعضاء فريق الجودة على ثلاثة أيام متتالية،حاضر ‏فيها الدكتور حمدى الجوادى المدرب بالهيئة القومية ‏لضمان جودة التعليم والاعتماد بمجلس الوزراء.‏
‏ ‏
وأوضح الدكتور الجوادى، أن المفاهيم الرئيسية تتمثل ‏فى (المراجعة الخارجية، المراجعة الداخلية، الممارسة ‏الجيدة، الشاهد والدليل، أداة المراجع) واستنتاج دور ‏المراجعة الخارجية وقواعد اختيار أعضائها ورئيسها ‏وكيفية تشكيلها ومعرفة أهمية الإنتقال الفعال وتحديد ‏عناصره ودوره فى نجاح عملية المراجعة وتحديد ‏السمات الشخصية للتواصل الجيد ومعرفة أدوار كل ‏من عضو ورئيس فريق المراجعة الخارجية وكذلك ‏معرفة المعايير الأخلاقية لهما.‏
وأشار المدرب بهيئة الجودة والاعتماد إلى كيفية فحص ‏الدراسة الذاتية ومحتويات ملف الإعتماد لمؤسسة ‏افتراضية وتقييم استيفاء المؤسسة لمعايير التقويم ‏والاعتماد وتحديد أوجه التناقض والتساؤلات الناتجة ‏عن فحص الدراسة الذاتية وكيفية إعداد سيناريوهات ‏لمقابلة فئات مختلفة أثناء المراجعة .‏
وشدد على كيفية معرفة تحديد الأهداف الرئيسية لتقرير ‏المراجعة الخارجية ووصف هيكل تقرير المراجعة ‏ومعرفة الخصائص التى يجب توافرها فيه واستنتاج ‏الاعتبارات الواجب مراعاتها فى كتابته.‏

تطبيق الجودة ‏
يأتى هذا فى اطار استعداد كلية أصول الدين والدعوة ‏الإسلامية بالزقازيق للسير فى طريق تطبيق الجودة ‏ومعايير الاعتماد لدى الهيئة القومية لضمان جودة ‏التعليم والاعتماد، كما أقامت الكلية ندوة علمية تحت ‏عنوان "منهج الأزهر فى تفكيك الفكر المتطرف - ‏تطبيقات وأمثلة"، والتى حاضر فيها الدكتور أسامة ‏السيد الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون ‏الدينية، حيث أكد أهمية العلم وفضل العلماء فى قوله ‏تعالى (قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) ‏بالتفسير، ثم ذكر تعريفا للعلم بأنه:صفة توجب تمييزا ‏لا يحتمل النقيض؛ أو أنه صفة توجب تمييزا بين ‏المعانى، وبين أن العلم له ثلاثة أركان أساسية أولها: ‏مصادره وأدلته، وثانيها: كيفية فهم هذه الأدلة، وثالثها: ‏المواصفات التى لابد من توافرها فيمن يقوم على فهم ‏هذه الأدلة.‏

مؤتمرات تخصصية ‏
وفى سياق آخر نظمت كلية أصول الدين الزقازيق، ‏الحلقة الثانية من المؤتمرات التخصصية،تحت عنوان ‏‏"شبهات حول السنة والرد عليها"، والتى نظمها قسم ‏الحديث وعلومه بالكلية، حيث حاضر فيها الدكتور ‏عمر الفرماوى العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية ‏بدمياط، حيث تناول خلالها معنى الطعن فى السنة ‏ووضح أن الطعن فى السنة يدور على خمسة محاور ‏أساسية، تتمثل فى الطعن فى السنة من حيث صاحبها ‏عليه الصلاة والسلام، والطعن فيها من حيث رواتها، ‏والطعن فيها من حيث تدوينها، ومن حيث رد الأحاديث ‏التى لا تحتملها عقولهم، ومن حيث نقلتها ومدونوها فى ‏كتبهم كالإمام البخارى ومسلم وغيرهما، كما تناول ‏العميد السابق لدراسات دمياط، توضيح بعض الشُبه ‏المثارة على الساحة فى هذه الآونة وفندها تفنيدا علميا.‏
‏ ‏
من جهته أوضح الدكتور محمد مصطفى سالم رئيس قسم ‏الحديث وعلومه بالكلية، أهمية علم الحديث وفضل ‏المحدثين وأنهم فازوا بدعوة النبى صلى الله عليه وسلم لهم بنضارة ‏الوجه حيث قال "نضر الله امرءا سمع مقالتى فوعاها ‏فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع".‏
وأكد عميد الكلية الدكتور محمد البيومى اتاحة بعض ‏المداخلات لاثراء النقاش العلمى بين المحاضر ‏واعضاء هيئة تدريس الكلية، والتى دارت حول ‏الشبهات المشهورة على الساحة، وكيفية التعامل معها ‏فهما وتأصيلا فى ضوء المناهج العلمية والأسس ‏التربوية الحديثة.‏

‎ ‎

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg