أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابى الذى وقع فى مدينة مانشستر شمال بريطانيا، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 50 أخرين، بحسب التقارير الإعلامية الواردة.
وأكد الأزهر الشريف رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التى تخالف تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، مجدداً دعوته إلى ضرورة وضع استراتيجية عالمية عاجلة لمواجهة الإرهاب من أجل القضاء عليه وتخليص العالم من آفاته وشروره.
والأزهر الشريف إذ يدين هذا الحادث الإرهابى الغاشم، فإنه يتقدم بخالص التعازى لبريطانيا حكومةً وشعباً، سائلا المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ومن المقرر أن يلقى فضيلة الإمام الأكبر خطاباً هاماً بجلسة حوارية حول «التسامح والتعايش السلمى» فى احتفالية حركة الإصلاح الدينى فى أوروبا التى تقيمها الكنيسة البروتستانتية بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات الرسمية الهامة، وذلك تلبية لدعوة رسمية من الحكومة الألمانية.