هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبدالفتاح السيسى، والشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بعيد العلم. وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنه بالعلم تنهض الشعوب وتتقدم الأمم والمجتمعات، فالمعرفة هى أعز ما يطلب، وهى أول واجب على العقلاء، وهى تراث الأنبياء «إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ»، وهى مفتاح باب الجنة «مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقاً مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ»، وهى عِصمة الأمة من الضلال والتيه «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْزِعُ العِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعاً، وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ العُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ، فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ، يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ، فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ»، رواه البخارى. و«يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ»، المجادلة: 11.

وأشار إلى أن آيات القرآن الكريم الأولى حثت على العلم والتعلم والتدبر، وإعمال العقل وهو ما ذكر فى القرآن الكريم أكثر من 865 مرة للتأكيد على أهمية ومكانة العلم وفرضيته على الجميع.

ودعا الأزهر الشريف الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية إلى التسلح بالعلم والمعرفة من أجل استعادة مكانة الأمة وريادتها العلمية والثقافية. كما تقدم الإمام الأكبر بالتهنئة لكل الطلاب المتفوقين فى مراحل التعليم المختلفة ولأسرهم الجادة والمجتهدة فى إعداد جيل متعلم مثقف قادر على صناعة مستقبل أفضل لوطنه ولأمته.