| 16 مايو 2024 م

"أشبال الخلافة".. سلاح مقاومة الهزائم!

  • | الأحد, 13 أغسطس, 2017
"أشبال الخلافة".. سلاح مقاومة الهزائم!

تابع مرصد الأزهر ما يلحق داعش من هزائم، ليس فقط فى العراق وسوريا، وأظهر المرصد أن داعش يمكن تأخذ الكثير من الإجراءات، ولاشك أن الدور المهم للأطفال بصفة خاصة سيكون محور تفكيرهم، حيث تطلق عليهم «أشبال الخلافة»، هؤلاء الأطفال يختلفون اختلافاً جوهرياً عن أطفال الجنود الطبيعيين، لأنهم يتسمون بالقسوة والوحشية وقبل كل شىء يحصل هؤلاء الأطفال على تدريب شامل، وأثناء ما كانت الخلافة فى أقوى فترتها، شارك بعض من هؤلاء الأطفال فى القتال بجانب صفوف داعش، وكان من بين هؤلاء الأطفال المقاتلين، أطفال محليون وأجانب، والقليل أيضاً من الأطفال المختطفين، وكان هناك أيضاً العديد من الفتيات اللاتى كانت تُستخدم من قبل داعش، لكن التركيز فى كثير من الأحيان على الفتيان والشبان من أبناء الجنود، وهذه كانت فكرة بلا شك بسيطة ورخيصة ويمكن السيطرة عليها، ليس فقط فى القتال بل من الناحية الأيديولوجية والهيكلية، خاصة إذا تم محاصرة داعش أو محاولة هزيمتها، إذ قامت داعش بتلقين هؤلاء الشباب بمنتهى السهولة وقاموا بتأهيلهم وتدريبهم على أن يكونوا أشبال الخلافة، وفى وقت لاحق تمت مشاركتهم فى العديد من العمليات القتالية والعسكرية، كان يتدرب هؤلاء الشبان فى معسكرات تدريب خاصة.

كان إطلاق الرصاص وكيفية القتال هى إحدى المواد الدراسية أثناء فترة الخلافة، كانت داعش تقوم بتدريبهم على إطلاق النار من خلال السجناء الذين كانوا تحت قبضة يد عناصر داعش الإرهابية، تم تدمير كل ما هو طفولى عند هؤلاء الأطفال، كما تم إعداد هؤلاء الأطفال على أن يكونوا الجيل الجديد للخلافة، وذلك من الناحية النظرية والتدريبية والتعليمية من المهد إلى اللحد، والقضايا العملية مثل الحرب والدعاية وتمويل الخلافة وسيناريوهات تشير إلى وجهات فاعلة يمكن تصورها بشكل كبير، جدير بالذكر أن الحدود الأخلاقية والمعنوية على النمط الغربى بشكل عام لا تلعب دوراً فى ذلك.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg