| 02 مايو 2024 م

حكايات الدموع والسعادة في الدقائق الأصعب!

  • | الثلاثاء, 10 أكتوبر, 2017
حكايات الدموع والسعادة في الدقائق الأصعب!

خرجت مسيرات حاشدة فى شوارع الجمهورية فرحاً بفوز منتخب مصر على الكونغو وتأهله لمونديال روسيا 2018 م بعد غياب أكثر من ربع قرن.

وطافت المسيرات التى ضمت آلاف المشجعين من كافة الأعمار شوارع وسط البلد، فيما حملت الجماهير أعلام مصر وأشعلوا النيران والشماريخ وهتفوا فى الميادين لمنتخب مصر.

وأكد المحتفلون بشارع طلعت حرب أن تحقيق منتخب مصر الفوز فى هذه المباراة وتأهله لكأس العالم 2018 يعد معجزة بكل المقاييس وتعد انطلاقة لكل فئات الشعب نحو العمل والإنجاز وتحقيق الرقى والتقدم لمصرنا الغالية.

ويقول محمود حسن صاحب الـ40 عاما إن فرحة الحلم والوصول للمونديال سعادة لا توصف وبعد هدف محمد صلاح الأول تمنى أن تنتهى المباراة.

وأضاف أحمد كمال طالب جامعى أن أجمل ما فى المباراة لحظة وقوع محمد صلاح بعد هدف التعادل ونهوضه سريعا وطلبه للجماهير بمساندة اللاعبين وتحميس زملائه ليتأكد وصولنا لكأس العالم فى هذه اللحظة التى اعتبرها الأكثر تأثيراً فى حياته.

وأوضح مصطفى السماحى لاعب كرة قدم سابق فى نادى السكة الحديد أن فرحة الوصول إلى كأس العالم لا يضاهيها شىء آخر، خاصة أن الحلم ابتعد على مدار 28 عاماً، متابعاً: «اتوقع أن نؤدى بجدية على ما يثار بأن مصر تبحث فقط عن فرصة الظهور بعد الغياب دون النظر إلى النتائج والأداء داخل أرضية الملعب أمام عمالقة العالم».

وشدد محمد عبدالمجيد محاسب فى أحد البنوك على أن مصر وصلت إلى المونديال الروسى بفضل دعاء المصريين ووقوفهم على قلب رجل واحد داخل وخارج أروقة الاستاد وفى كافة أنحاء الجمهورية وخارجها، مثمناً المساندة والدعم من قبل الأشقاء العرب وعلى رأسهم دولة الإمارات، واصفاً إشادة وتكريم الرئيس السيسى بالدافع المعنوى الأقوى للاعداد الجيد للمنافسات النارية المقبلة.

وقال مصطفى عبدالشافى عامل نجارة إن الوصول إلى المونديال كان صعب المنال، ولكن بفضل المولى أولاً، ومن بعده الموهوب محمد صلاح استطعنا عبور العقبات، والوجود مع كبار العالم فى المحفل الأبرز الذى تتلف حوله أنظار العالم كل 4 سنوات.

حسين عوض الله

طباعة
الأبواب: رياضة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg