قال المستشار محمد عبدالسلام المستشار القانونى والدستورى لشيخ الأزهر، إن اللقاء الذى جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان يعد بكل المقاييس لقاء تاريخيا يجمع بين إمام المسلمين والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان لبحث سبل صناعة السلام للبشرية جمعاء «ما بعد مؤتمر السلام العالمى» الذى عقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين قبل أشهر فى القاهرة بمشاركة بابا الفاتيكان.
وكتب المستشار عبدالسلام فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «الإمام الطيب والبابا فرانسيس.. رمزان وهبهما الله قلبين يسعان العالم كله»، مضيفا: «لقاء يجمع فى طياته الخير للناس - كل الناس مهما - اختلفت ألوانهم أو أجناسهم أو عقائدهم.. عظمة الشخصيتين وحبهما للسلام تتجلى فى الأفق بحثا عن نشر ثقافة التعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف والتعصب والإرهاب».
وتابع: «الهَم الأكبر الذى كان حاضرا بقوة خلال لقاء الرمزين الدينيين الأبرز فى العالم هو تنسيق الجهود من أجل نشر السلام والعمل على التخفيف من معاناة الضعفاء والفقراء والمحتاجين».
واستطرد قائلا: «حرص البابا على دعوة إمام المسلمين إلى منزله الخاص وترحيب الإمام الأكبر بالدعوة وسط حديث ودى مفعم بالمشاعر الطيبة يوضح بقوة مدى حرص الطرفين على المضى قدما فى دفع عجلة السلام فى العالم أجمع، والعمل سويا من أجل نصرة ودعم الضعفاء، وجهود كبيرة يقودها إمام السلام الذى يطوف العالم شرقاً وغرباً من أجل القضية التى كرَّس حياته من أجلها وهى العمل من أجل تحقيق السلام لكل الناس ونشره فى جميع أنحاء العالم».
وختم تدوينته قائلا: «حفظك الله يا إمام المسلمين.. يا إمام السلام».
أحمد نبيوة