| 07 مايو 2024 م

القدس فى عيون براعم الأزهر

  • | الخميس, 18 يناير, 2018
القدس فى عيون براعم الأزهر

«نقف خلف قرارات قياداتنا فى نصرة الأقصى» هكذا عبر براعم الأزهر عن القضية الفاسطينية، وقال عبدالرازق أشرف الشهاوى الطالب بالصف الأول بالشعبة الإسلامية بمعهد القاهرة الجديدة،  إن فلسطين لها أهيمية كبيرة فى نفوسنا كأبناء وطلاب الأزهر الشريف بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، كونها مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين، فلابد أن نقف ضد أى قرار جائر عليها نسأل الله أن يرزقنا صلاة فيه عما قريب، مؤكدا أن مؤسسة الأزهر وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تقف دائما مساندة للقضايا التى تمس الإسلام والمسلمين مثل وقوفها بجوار مسلمى الروهينجا وكذلك القضية الفلسطينية، والتى أثلجت صدور المسلمين جميعا، لأنها حاكت كل ما يخطر ببال كل مسلم وردت را عمليا على الذين ينتقدون المواقف ولا يقومون بمثلها لأن الأزهر يفعل أكثر مما يتحد كونه أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية فى العالم.

بينما قال أحمد خالد طالب بالصف الأول الثانوى بمعهد الشيخ خالد بشبرا الخيمة، إن طلاب الأزهر وبراعمه يعلمون جيدا الأهداف غير النبيلة وراء تشويه تاريخ القدس والتشكيك فى بركة المسجد الأقصى بحسب ما تعلمنا من قرآننا وسنة نبينا، ومهما قال الإعلام ومدعى التعليم ومهما شككوا فستظل القضية الفلسطينية، هى قضية الامة بل والعالم الأولى وإذا استقرت الأوضاع فيها وتم تحريرها فستستقر أوضاع العالم بأسره لكنها سنة الله فى خلقه وهى الاختلاف.

وأوضح محمود على عبدالله الطالب بالصف الثانى الثانوى بمعهد بدر بمحافظة البحيرة، تعلمنا فى الأزهر الشريف لا فرق بين الأديان لكن ما يفعله الصهاينة الذى لا يعرفون اليهودية الحنيفية الذى جاء بها الخليل إبراهيم عليه السلام يعلم أن شريعة من عند الله لا تقوم على القتل ولا على احتلال الأرض ولا على التشريد وقتل الأطفال والنساء.

أما فاطمة الزهراء محمود عبدالرحيم طالبة بالصف الثالث الثانوى بمعهد فتيات مصر الجديدة، فأضافت أن قضية القدس تشغل حيز كبير من حياة طلاب وطالبات الأزهر الشريف، وأنها تعد القضية الأولى لدى أبناء الأمة الإسلامية، لافتة إلى أن المعاهد الأزهرية تقوم بتدريس موضوعات عن القدس، كما يتم الحديث فى طابور الصباح وبعض الحصص الأولى عن القضية الفلسطينية لتوضيح أهمية القدس والمقدسات الإسلامية، كما يتم تعريفنا داخل الفصول عن الذى يجب تجاه الفرد والمجتمع حول نصرة القدس والفلسطينيين، وكيفية التصدى للإرهاب الذى يمارسه الكيان الصهيونى على الأطفال والنساء والعجائز.

وقالت هاجر إبراهيم محجوب الطالبة بالصف الثانى الاعدادى بمعهد فتيات ميت أبوعلى بالزقازيق، إن طالبات وفتيات الأزهر ليسوا أقل شجاعة من الفتاة الفلسطينية عهد التميمى، إلا أننا نقوم بدور تجاه المسجد الأقصى المبارك، وإن كان أقل الايمان سواء بالدعاء أو بالتبرعات أو عدم شراء المنتجات اليهودية والأمريكية التى يتم استعمالها فى المنزل أو المنتجات الغذائية.

أحمد نبيوة

طباعة

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg