قال نواب فى البرلمان إن مؤتمر الأزهر رسالة قوية للعالم بأن القدس ستظل عربية، وأن الأزهر داعم كبير للقدس، وأكد النائب رائف تمراز عضو مجلس النواب، إن جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والمؤسسة الدينية العريقة، كبيرة فى دعم القضية الفلسطينية، وذلك بالتأكيد على عروبة القدس، مؤكداً أن دعم الأزهر للقدس كبير وواضح للعالم بأسره. وتابع تمراز: «دور الأزهر يعد استكمالاً لمسيرة الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ، وأن الأزهر الشريف وشيخه الجليل فضيلة الدكتور أحمد الطيب، حريصون أشد الحرص على عدم النيل من عروبة القدس وقدسية المسجد الأقصى المبارك». وأشار إلى أن مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، سيكون له دور كبير فى دعم فلسطين، والتأكيد على رفض الأزهر وقيادات العالم المشاركة فى المؤتمر للقرار الأمريكى.
بدورها، قالت الدكتورة شادية ثابت عضو مجلس النواب، إن الأزهر الشريف، بذل جهداً كبيراً ومازال من أجل نصرة القدس ودعم الموقف الفلسطينى فى مواجهة القرار الأمريكى الغاشم بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة. وأضافت أن الأزهر الشريف مدار تاريخه صاحب موقف أصيل فى دعم فلسطين، مؤكدة على أن الأزهر وشيخه الجليل الإمام الأكبر لعبا دوراً مشرّفاً فى رفض قرار ترامب، وكذلك رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكى، للتأكيد على عروبة القدس.
وتقول الدكتورة عزيزة الصيفى أستاذ البلاغة والنقد، وعضو لجنة البيئة بمجلس النواب: «إذا كانت نصرة القدس واجبة على المسلمين فى جميع أنحاء العالم فإن مصر ممثلة فى أزهرها الشريف تنطلق داعمة لرفض قرار رئيس أمريكا بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، ولا يتوانى الأزهر ممثلاً فى شيخه وعلمائه عن تأكيد رفضه لهذا القرار بشتى الوسائل».
نعمات مدحت- هبة نبيل