قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، التهنئة للشعب الفلسطينى فى بداية شهر رمضان المبارك. وأكد أن موقف الأزهر ثابت فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى وفى قضية القدس . وأوضح فضيلته إلى أن مؤسسة الأزهر الشريف لن تتوانى عن دعم الشعب الفلسطينى من خلال إرسال المساعدات اللازمة الغذائية والطبية التى سوف يرسلها الأزهر الشريف بين الحين والآخر.
من جانبه، قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن القوافل التى يرسلها الأزهر لقطاع غزة هو أقل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين بعد ما ارتكبه الاحتلال من جرائم فى حق الفلسطينيين.
وأكد وكيل الأزهر فى مداخلته الهاتفية على إحدى الفضائيات أن هناك حالة من البؤس والنقص الشديد فى الأغذية والأدوية والمواد الطبية، والأزهر سيستمر فى دعم الفلسطينيين قدر الإمكان.
وأوضح شومان، أن القافلة الأولى التى أرسلها الأزهر حملت 50 طنا من الأدوية والمواد الطبية والأغذية ولكن ما زال الوضع صعبا، لذلك أرسل الأزهر القافلة الثانية والتى تحمل 75 طنا من الأغذية والأدوية والمواد الطبية اللازمة مشيراً إلى أنها وصلت إلى قطاع إلى غزة وتم توزيعها وسط فرحة الأشقاء فى القطاع.
الشيخ محمد العبد، مسئول القوافل الطبية والاغاثية بالأزهر الشريف، قال إنه طبقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر بضرورة رفع المعاناة وتخفيف الألم عن كاهل الأخوة الأشقاء فى قطاع غزة، انطلقت الأحد الماضى قافلة المساعدات الثانية المقدمة من الأزهر الشريف إلى أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة. موضحاً أن القافلة الثانية اشتملت على نحو 10 أطنان من المستلزمات الطبية، اللازمة لأقسام الطوارئ والعمليات الجراحية، والتى تناسب الاحتياجات الراهنة للمستشفيات فى قطاع غزة، فى ظل تزايد عدد المصابين بنيران قوات الاحتلال. لافتا إلى أن قافلة المساعدات الثانية ضمت نحو 65 طناً من المواد الغذائية المتنوعة، وذلك للتخفيف من معاناة أهالى القطاع، خاصة فى ظل أجواء شهر رمضان المبارك، وما يعانيه سكان غزة من نقص فى العديد من المستلزمات الغذائية.
وتأتى هذه القافلة بعد أقل من أسبوعين من إرسال قافلة أولى من الأزهر الشريف لقطاع غزة، ضمت نحو 50 طنا من المساعدات الغذائية والإنسانية، وعدد 2 طن من المواد الطبية عبارة عن سيارتين محملتين بالمواد والمستلزمات الطبية، تم تسليمها إلى المسئولين فى وزارتى الصحة والشئون الاجتماعية الفلسطينيتين.