قدم عدد من علماء الدين والمسئولين التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمناسبة مرور 1078 عاما هجريا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، والتى توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام.

وفى تهنئته للإمام الأكبر أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أن الأزهر الشريف كان ولا يزال حصنا للإسلام ومنارة للوسطية أضاءت ربوع الأرض بالعلم والحكمة وجاب علماؤها المعمورة بأكملها لينشروا صحيح الإسلام ويعلموا الناس دينهم.

من جانبه، أكد الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر الشريف قبلة العلم والعلماء، ورمز للعطاء على مر تاريخه وفى العصور المختلفة، وأنه  مؤسسة عريقة واصلت عطاءها فى شتى بقاع الأرض من خلال دوره التعليمى والتنويرى الواسع والعظيم.

وبين أن الأزهر إذ يحتفل اليوم بذكرى افتتاح الجامع الأزهر، فإنه يؤكد على منهجه العلمى الذى يجمع بين المنقول والمعقول ويحترم العقل ويعول عليه فى التحليل والاستنباط والفهم الصحيح، كما يقوم الأزهر على احترام التعددية فى جميع تجلياتها العقدية والمذهبية والفكرية، ويحرص الأزهر الشريف كذلك على انفتاحه الرشيد على الجامعات العالمية حيث البعثات العلمية للأزهريين. لافتا إلى أن الأزهر الشريف يمر عليه الآن أكثر من ألف عام وهو يعطى بلا حدود، حيث تربى فى معاهده وكلياته طلاب من جميع أنحاء العلم، فنهلوا من علمه وحملوا منهجه لينشروه فى ربوع الدنيا بأسرها، ليظل الأزهر مرجع الوسطية على مر التاريخ. وفى ذات السياق، تقدمت السفيرة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بتهنئة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمناسبة مرور أكثر من 1000 عام هجرى على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، مبينة أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه يلعب دورا محوريا فى الحياة المصرية ونشر تعاليم التسامح والإخاء والمحبة، والذى يعد منارة للوسطية ويشجع على الاندماج الإيجابى فى المجتمعات المختلفة.