أكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير المنسق العام لبيت العائلة المصرية، أن بيت العائلة يحقق كل يوم نجاحات تضاف إلى رصيده، حيث وصل عدد فروع بيت العائلة على مستوى الجمهورية إلى خمسة عشر فرعاً، موضحاً أن بيت العائلة فى طريقه لربط الفروع على مستوى الجمهورية باللجنة الرئيسية بالقاهرة، مع ضرورة حضور شخص على الأقل من لجنة التعليم ممثلا عنها فى الاجتماع، لمعرفة كل المستجدات والقرارات والتطورات.

وأضاف الأمير أنه تم إعداد تقرير عن فعاليات لجان بيت العائلة عن شهر رمضان، ممثلة فى 95 فعالية، مشيراً إلى أنه تم رفع هذا التقرير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى.

وأشار إلى أن هناك أنشطة جادة وملموسة لبعض فروع بيت العائلة المصرية على مستوى الجمهورية، ولا بد من إظهارها، كفرع بيت العائلة بمحافظة كفرالشيخ، مشيداً بدور اللواء السيد نصر محافظ كفرالشيخ، الذى لم يتوان عن الدعم الكلى، والجزئى لفرع بيت العائلة بالمحافظة.

وطالب الأمير مقررى لجان بيت العائلة بضرورة تفعيل دورهم المجتمعى مع كل الجهات الرسمية فى كل محافظات مصر، وإبراز دور بيت العائلة وحضوره الفعال على أرض الواقع، مشدداً على ضرورة إعداد تغطية فورية بكل ما يقوم به بيت العائلة من أنشطة مختلفة، والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة لإبراز الدور الوطنى والمجتمعى لبيت العائلة.

وقال الدكتور رسمى عبدالملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة المصرية، إن فلسفة لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية هو الحفاظ على النسيج الوطنى، وزرع حب الوطن فى قلب كل طالب مصرى بعيدا عن كل ما يؤدى إلى غير ذلك.

وأوضح أن شعار المرحلة المقبلة لأنشطة لجنة التعليم هو إعادة صياغة بناء الإنسان المصرى من خلال القيم الدينية، والوطنية، التى يتميز بها الشعب المصرى، والمستمدة من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى لقائه بالبرلمان المصرى بضرورة العمل على بناء الإنسان المصرى.

وأشار عبدالملك إلى أنه سيتم قريبا توزيع وثيقة لجنة التعليم والبحث العلمى ببيت العائلة على جميع الفروع، كما ستدرج خطة أنشطة جماعات أصدقاء بيت العائلة المصرية ضمن الخطة العامة للتربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، واتحاد طلاب الجمهورية، وبالتالى سيتم تمويلها من ميزانية الأنشطة المدرسية التابعة للوزارة لعام 2018/ 2019.

وأوضح الدكتور عبدالملك أنه تقدم بمشروع للمساندة التربوية للبيت المصرى لتوجيه أبنائهم لمواجهة تحديات العولمة والمشكلات المعاصرة، وتوجيه الأبناء التوجيه الأمثل، وهو مشروع «التربية الوالدية»، مشيداً بالدور الذى قامت به لجنة التعليم ببيت العائلة فى تعديل وتنقية كثير من المناهج التعليمية كالتربية الدينية، واللغة العربية، والتربية الاجتماعية، التى كانت تحث على أى نوع من العنف وعدم قبول الآخر ورفضه.

وطالب بضرورة التواصل مع كافة الجامعات المصرية، وإعداد خطة تتواكب مع المرحلة المقبلة، وخاصة كليات إعداد القادة «التربية والآداب والخدمة الاجتماعية والتربية الرياضية»، وغيرها من الكليات الأخرى. كما أثنى جميع الأعضاء المشاركين فى اجتماع بيت العائلة على جريدة «صوت الأزهر»، وما تقوم به من تغطية حية لاجتماعات بيت العائلة المصرية.