| 03 مايو 2024 م

12 مشهداً خلال ساعتين.. أطباء لمرضاهم: يا نعيش سوا يا نموت سوا

  • | الثلاثاء, 17 يوليه, 2018
12 مشهداً خلال ساعتين.. أطباء لمرضاهم: يا نعيش سوا يا نموت سوا

نشر كل من الدكتور محمد الألفى والدكتور المحمدى عمر.. الطبيبان بقسم جراحة القلب بالمستشفى شهادتيهما أثناء أحداث ساعتين كاملتين عاشاها أثناء الكارثة المفاجئة، وقالا إن ما حدث مثل موقف بطولى رائع لشباب مصر الغالى من الأطباء والتمريض والعاملين حتى المرضى أنفسهم كانوا أبطالا، ولخصوا الموقف كله فى 12 مشهداً..

(1) وقت بداية الحريق كنا فى العمليات والحريق كان فى 3 أدوار.

(2) أغلقنا على أنفسنا باب العمليات الرئيسى والنار فوقنا لمدة ساعة.

(3) الحالات كانت مخدرة ومفتوحة على ترابيزات العمليات ولابد أن تكتمل العمليات ورفعنا شعار «إما نعيش سوا أو نموت سوا»

(4) الأمر كان يتطلب جراحين وتمريض أعصابهم فولاذية حتى يسمعوا كلمة «حريقة» ويستمر ثبات وتركيز أعمالهم

(5) طبيب تخدير «بايع نفسه» يقف بجوار الجراح ينتظر الحالة تخلص حتى يعمل على إفاقتها يفوقها ويأخدها على سرير ويجرى بها بعيداً عن الحريق والدخان القاتل

(6) طاقم تمريض استطاع أن يجرى وسط النار والرماد حاملاً أكياس دم وبلازما ويدفع مرضى على كراسى متحركة ليخرج بهم بسرعة خارج المستشفى.

(7) نواب القلب والصدر وبنات التمريض والعمال كانوا أبطالاً. إذ كانوا يركضون بالأسرة ويحملون المرضى على أكتافهم بعيدا عن النار والدخان.

(8) دكاترة قلب ومعهم عم رضا العامل كانوا يجرون لإخراج حالات من من الداخل.

(9) صورة مشرفة للأطباء والعاملين لا أحد فيهم جرى خارج المستشفى وقال «ياللا نفسى».. فى وقت كان الموت فيه حتميا.

(10) فخورون بنواب القلب والصدر دخلوا وسط النار لإخراج أجهزة التنفس الصناعى ونزلوا بها على أكتافهم.

(11) فى خلال دقائق تم إخراج 9 حالات من رعاية الصدر والباطنة والطوارئ ووضعهم على الأجهزة بعد أن كانوا على بعد دقائق من الموت.

(12) العمال والتمريض والطلبة والدكاترة هم من أنقذوا المرضى دون حالات وفاة.

طباعة
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg