قال الشيخ محمد الطيب، رئيس بيت العائلة المصرية، والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر فرع الأقصر، إنه تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قامت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ولجنة الشباب ببيت العائلة المصرية فرع الأقصر بمشاركة مبادرة «لأنى رجل» التابعة للمجلس القومى للمرأة،  التى أقيمت بمعهد الحرمين الشريفين بمدينة الأقصر، بحضور وفد القافلة الدعوية من مجمع البحوث الإسلامية، والتأكيد على أهمية وضرورة تعليم المرأة، حيث يساعدها التعليم على كيفيه تربيه أولادها وإدارة حياتها وبيتها، وتعاملها مع زوجها بحنكة، وكيفيه تعاملها مع الآخرين. 

وأضاف: أن الندوة أنصفت المرأة وأنها تعد نصف المجتمع، وأن الرجل ليس منفردا بكل شىء بل هى شريكته فى كل مناحى الحياة، وأن من يقلل من شأنها جاهل بمكانتها، فرسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام كان يشجع المرأة على الجهاد فى سبيل الله بما يتطابق مع إمكانياتها وطبيعتها، وليس على حمل السلاح، منوها إلى أن للأزهر الشريف واعظات من السيدات ولهم دور مهم فى توعية المجتمع، فكلا الاثنين يكمل أحدهما الآخر.

من جانبه، قال محمد الرملى، الأمين العام لفرع بيت العائلة، والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالأقصر، إن بيت العائلة ومنظمة خريجى الأزهر قاما بعمل ندوات دينية وثقافية بمعاهد منطقة بورسعيد الأزهرية عن دور الأزهر ومنهجيته بفكرة المعتدل ووسطية السمحة، وعن فضل العلم والعلماء، والانتماء وحب الوطن، موضحاً أن القافلة قامت أيضاً بزيارة كنيسة الأنبا بيشوى بمدينة حى شرق بورسعيد بصحبة عدد من علماء الأزهر الشريف، وبحضور القمص بولا سعد وكيل مطرانية بورسعيد  راعى كنيسة الأنبا بيشوى، وبعض القساوسة.

فى ذات السياق، أوضح ضياء الدين أحمد محمد، مدير مكتب الرابطة، ومنسق عام بيت العائلة فرع الأقصر، أن الزيارة تضمنت كلمات الترحيب بالسادة أعضاء المنظمة فرع الأقصر أعقبتها جولة بداخل الكنيسة للتعرف على معالمها، وأن اللقاء أكد على أن مصر وطن يجمعنا كمسلمين ومسيحيين أبناء أوفياء لهذا الوطن وشركاء فى صنع تاريخه.