| 03 مايو 2024 م

منظار البطن فى تشخيص وعلاج أورام الكبد.. ماجستير بـ"طب الأزهر"

  • | الإثنين, 24 ديسمبر, 2018
منظار البطن فى تشخيص وعلاج أورام الكبد.. ماجستير بـ"طب الأزهر"

ناقشت الطبيبة إيمان عبيد الزينى الباحثة  الطبيب المقيم بوحدة جراحة الأورام، بقسم الجراحة العامة بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة الماجستير، وكانت  بعنوان «دور منظار البطن الجراحى فى تشخيص وعلاج أحد أورام الكبد الخبيثة»، وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من كل الدكتور حامد البدوى أستاذ الجراحة العامة  بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة مشرفا، والدكتور محمد شحاتة مدرس جراحة الاورام مشرفا مشاركا، والدكتور جاد يوسف مكى أستاذ الجراحة العامة مناقشا داخليا، والدكتور خالد عامر أستاذ الجراحة بالأكاديمية الطبية العسكرية واستشارى الجراحة بالمركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة، مناقشا خارجيا.

فى البداية أوضحت الطبيبة أن الكبد أكبر عضو غدى فى الجسم وهو من ملحقات الجهاز الهضمى ويبلغ وزنه نحو كيلو جرام ونصف، ومقسم لأربعة فصوص غير متساوية الحجم، ويقع فى الجانب الأيمن من التجويف البطنى تحت الحجاب الحاجز، وينقل إليه الدم عبر الشريان الكبدى الذى يحمل الدم والأكسجين من الأبهر، والوريد البابى ينقل إليه الدم حاملا الغذاء المهضوم من الأمعاء الدقيقة،  والكبد مقسم إلى تقسيمات، تشمل الفص الأيسر للكبد والفص الأيمن للكبد والفص الأيمن يكون أكبر من الأيسر.  وأضافت، يحتوى الكبد على فصين صغيرين هما الفص الذيلى الكبدى والفص المربعى الكبدى، إضافة إلى أن الكبد يعد أكبر مصنع فى الجسم فالخلايا الكبدية تمثل نحو 60% من نسيج الكبد، وهى التى لا تقوم بها أى مجموعة خلايا أخرى فى الجسم.

سرطان الكبد

وعن سرطان الكبد أعلنت الطبيبة  أن  نمو وانتشار خلايا غير سليمة داخل الكبد، وهذه الأورام قد يتم اكتشافها بالصدفة عند إجراء تصوير للبطن لسببٍ أو لآخَر،  وقد يتم اكتشافها عند شكوى المريض من أعراض سببها الورم، كوجود ألم فى البطن أو كتلة محسوسة، أو اصفرار أو الغثيان أو أعراض فشل الكبد،  ويعد سرطان الكبد الورم الخبيث الأكثر شيوعاً والسبب  الأكثر شيوعاً للوفيات المتصلة بالسرطان فى جميع أنحاء العالم.

وأضافت الباحثة: سرطان الكبد من بين الأمراض التى من الصعب معالجتها، فى حالات قليلة، إذا تم  اكتشاف السرطان الأولى فى الكبد فى مرحلة مبكرة هى المرحلة التى تكون فرص معالجته جيدة، كذلك يمكن إزالة الأورام التى تم اكتشافها فى المراحل الأولية، بواسطة الجراحة، مشيرة إلى أن زرع الكبد  هو الخيار الأفضل لمعالجة المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد والتليف الكبدى معا، وعملية زرع الكبد تحمل مخاطر كبيرة، ولكنها فرصة طيبة للشفاء.

وأوضحت أن المنظار التشخيصى العلاجى يستخدم لتنظير البطن  بحيث يسمح بالتعرف على الأورام الصغيرة والنقائل، ومن ثم أخذ خزعة  لدراسة أنسجة الكبد لتشخيص النقائل العميقة وأخذ عينات عن داخل الكبد، ويستخدم أيضاً لاستئصال محدود للآفات الصغيرة يمكن استئصال النقائل الصغيرة والسطحية فى الكبد بأمان من طريق المناظير، بجانب استئصال فلق كبدى وإجراء هذا العمل يتطلب خبرة كبيرة فى الجراحة التنظيرية، ويطبق على الأورام الكبيرة فى أحد فصوص الكبد، وهذه الجراحة تخضع لقواعد الجراحة المفتوحة نفسها، مشيرة إلى أنه من مميزات استئصال الكبد بالمنظار هو تقليل الألم بعد العملية وتقليل فترة مكوث المريض بالمستشفى والحفاظ عليه من مضاعفات العمليات الجراحية المفتوحة كالعدوى والنزيف أثناء أو بعد العملية.

وفى نهاية المناقشة  أشادت اللجنة، بالرسالة وموضوعها مؤكدين أنها تعد إضافة للبحث العلمى الجاد الذى يسعى لإيجاد حلول لقضايا صحية مجتمعية، والقضاء عليها.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
2.3

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg