أكد المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، خلال ندوة «الإسلام والغرب» إن الذين يهاجمون الأزهر الشريف يسعون لهدم الوطن وليس الأزهر الشريف، فالأزهر رمز لمصر بجميع طوائفها لما يقدمه من جهود كبيرة؛ فهو حجر زاوية لجميع المصريين، ومساعيه الخارجية أزالت الكثير من الصور السيئة والمغلوطة عن الإسلام، وذلك من خلال جولات الإمام الأكبر وجهود مرصد الأزهر والبعثات الخارجية التى يوفدها الأزهر إلى الخارج للانفتاح على الآخر ونشر صحيح الإسلام. وأوضح الفقى أن جزءاً كبيراً مما فعله الرسول يحققه الأزهر بنشر تعاليم الدين الصحيح من خلال مبعوثيه عبر العالم
وأوضح الدكتور حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هى واقع أصبح أكثر عتمة، وهناك إشارات تؤكد ازدياد هذه الظاهرة من خلال بعض الأبواق الإعلامية العالمية التى توجه سهامها للإسلام وتتهمه بأنه دين إرهاب وتطرف، مشدداً على ضرورة رصد كل مظاهر الإسلاموفوبيا وتجفيف منابع الإرهاب والتطرف لإزالة الصورة المشوة عن الإسلام.