| 29 مارس 2024 م

محمد أبوالعينين على هامش فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية: أدعو لإنشاء معهد عالمى يجمع الأديان لتصحيح المفاهيم ونشر التسامح

  • | الأحد, 10 فبراير, 2019
محمد أبوالعينين على هامش فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية: أدعو لإنشاء معهد عالمى يجمع الأديان لتصحيح المفاهيم ونشر التسامح

دعا محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادى العربى، إلى إنشاء معهد عالمى يجمع كل الأديان، لتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر التسامح بين الأديان. وأضاف «أبو العينين» خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، على هامش فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية بأبو ظبى، فى برنامج «على مسئوليتى» عبر فضائية «صدى البلد»، أنه يجب تصحيح مفهوم الخطاب الدينى على مستوى العالم، وسن تشريعات من برلمانات العالم والأمم المتحدة تحت مظلة الأزهر الشريف والفاتيكان لتجريم الإساءة للأديان.

وأكد أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر فى شهر أبريل 2017 قدمت رسالة قوية للعالم، حملت معانى عظيمة من التسامح والمحبة بين الأديان، وأكدت على أن مصر بلد الاستقرار والسلام.

وقال إن المؤتمر العالمى لـ«الأخوة الإنسانية» المقام حاليا فى الإمارات، فى غاية الأهمية، ومن حسن المفارقة أنه يواكب ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ومئوية الشيخ زايد آل نهيان ونيلسون مانديلا، ويجب البناء عليه ووضع خطة شاملة لتنفيذها للتقارب والتسامح بين سكان العالم وتجريم الإساءة للأديان وتجديد الخطاب الدينى.

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أول من دعا إلى تجديد الخطاب الدينى وأكد أكثر من مرة على ضرورة تجديد الخطاب الدينى وتصحيح مفهومه على مستوى العالم، لافتا إلى أن الشباب فى مصر مثقف ومتدين وواعٍ ولديه الدافع لتغيير المفاهيم الخاطئة عن الدين التى يستغلها الإرهاب فى عملياتهم الإجرامية. وأضاف أبوالعينين أن فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، قيمة وقامة إسلامية كبيرة يشرح الإسلام الوسطى الجميل ويسعى بقوة لتجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن التحدى الأكبر أمام العالم هو مواجهة أهل الشر الذين يستخدمون الدين فى أعمال إرهابية، موضحاً أن محاولة تسييس الدين لتحقيق مصالح أخرى أمر خطير للغاية.

وقال الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، إن هناك فرقا كبيرا بين حرية الرأى وثوابت الدين، مطالبا بمحاكمة من يحرفون الآيات القرآنية لتحقيق مصالحهم الشخصية أو إيجاد مبررات خاطئة لممارسة أعمالهم الإرهابية، وأكد على أن أهل الشر يربطون الدين بالسياسة، ويسعون لتسييس الدين لتحقيق مصالح أخرى من وراء هذا القصد.

مضيفا: أن الاتجاه نحو محاربة الفكر بالفكر هو مسلك قويم، ومصر لديها تجربة فريدة فى التسامح بحيث تجد المسلمون يشاركون فى بناء الكنائس والعكس صحيح، وهو ما تحاول مصر نشره عالميا حيث إن الحروب أدت إلى حدوث مجاعات وتشريد للشعوب.

وعلى مستوى الاقتصاد القومى، قال أبوالعينين، إن السيسى لديه قدرات هائلة لقيادة النمو الاقتصادى نحو الأفضل، وفقا لخطط الإصلاح التى تنفذها الحكومة المصرية، وقدم نموذجا للعالم فى تنفيذ المشروعات القومية فى أوقات قياسية.

وفيما يختص بالبعد الأفريقى، أكد أن الرئيس يمتلك ثقة الدول الأفريقية وينفذ منظومة ورؤية شاملة من العمل الجاد، خاصة وأن أفريقيا تمتلك كفاءات عالية وأصبحت مطمعا بسبب ثرواتها الطبيعية من الألماس والبترول والذهب. مؤكداً أن السيسى يستطيع رسم رؤية للتعاون الأفريقى وتفجير الطاقات الكامنة وتعظيم البنية التحتية بين دول القارة، مؤكدا أن مصر ستضع خطة شاملة لتحقيق التنمية فى دول القارة السمراء.

طباعة
الأبواب: أخبار
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg