شهدت الدكتورة نهلة الصعيدى، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، فاعليات الندوة العلمية التثقيفية عن التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، التى نظمتها وحدتا التطوير المهنى، والدعم النفسى بمركز تطوير الوافدين، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وقصور الثقافة المصرية، ترسيخاً لدور المركز فى العديد من محاور التنمية، وتماشياً مع الخطة الاستراتيجية لمنظومة التعليم ما قبل الجامعى للوافدين، مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت الصعيدى أن تنظيم الندوات الخاصة بالمتغيرات البيئية يأتى بالتعاون مع جهاز شئون البيئة، بهدف نشر الوعى بقضايا البيئة والمناخ، وتأكيداً على الدور الإيجابى للطلاب الوافدين فى تنمية البيئة والحفاظ عليها، وتوعيتهم بأهم القضايا والتحديات البيئية والمجتمعية، والتى تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية والمنظمات الدولية والعالمية، مشيرة إلى أهمية المشاركة المجتمعية للطلاب على مستوى الفرد والمجتمع؛ لأنهم شريك أساسى لنهضة المجتمع وبنائه بما يمتلكونه من مقومات وما يحققونه من إنجازات فى جميع المجالات والأنشطة.
وأوضحت رئيس تطوير الوافدين أن وحدتى التطوير المهنى، والدعم النفسى بمركز تطوير الوافدين، نظمتا بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وقصور الثقافة المصرية، خطة توعوية لدعم الجانب النفسى والاجتماعى لتلاميذ معهد البعوث الإسلامية الابتدائى، تضمنت ست ورش تدريبية وعروضاً فنية، بمشاركة التلاميذ فى الحضور فى العروض الفنية والترفيهية المنفذة من قبل العاملين بقصور الثقافة مثل مسرح العرائس وسينما الطفل لاستعراض أهمية اليوم العالمى للمناخ والحفاظ على البيئة، لافتة إلى إشادة الحضور بإبداعات التلاميذ الفنية، والمستوى الفنى وبالجهد المبذول من قبل العاملين بقصور الثقافة، موضحين أن فكرة العمل الجماعى، تولد لدى التلاميذ روحاً إيجابية تلهب حماسهم وتسهم فى ارتباطهم بعضهم البعض، وتمكينهم من اكتساب مهارات حل المشكلات وتنمية القيم الروحية والأخلاقية لديهم.
هدير عبده