كتب – حامد سعد
قال الدكتور العدل القاضي عميد كلية الهندسة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة إن طلاب هندسة الأزهر وخريجيها نماذج مضيئة ليس فى مصر وحدها بل فى شتى ربوع العالم.
وأضاف القاضي خلال افتتاحه المعرض السادس لطلاب كلية الهندسة بنين وبنات جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان "صنع في الأزهر .. هندسة النظم والحاسبات السادس"، أن طلاب الكلية يشاركون في المعرض بمشاريع تخرج وأبحاث عالمية، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تتطلب دعمًا ماديًّا لتتحول على أرض الواقع.
وأضاف أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يدعم المبتكرين من شباب الباحثين، انطلاقًا من كون الرابطة هي الحاضنة والداعمة لكافة الطلاب والخريجين، إيمانا بدعم الشباب فى كافة مجالات البحث العلمي لكونه القاطرة الحقيقية للتنمية فى مصر.
وأوضح الدكتور محمود علواني عميد كلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة أن الطلاب والطالبات قدموا عدد من المشاريع الهندسية والتقنية تخطت 100 مشروع معبرة عن إبدعاتهم العلمية في تخصصات هندسة النظم والحاسبات، مشددًا على أن المعرض شهد عدة مشروعات، منها نظم التحكم في المنازل الذكية بجميع الأدوات الكهربائية والإضاءة عن طريق الهاتف المحمول، وإشارات المخ للتحكم والإدارة الخاصة بالمستشفيات والمدارس والفنادق، فضلا عن ابتكار تطبيقات "الأندرويد"، خاصة بالتسوق والآلة الحاسبة وتطبيق تصحيح تلاوة القرآن الكريم، وجهاز لكشف الوجه ومعرفة الشخص، وعصا إلكترونية للمكفوفين وسيارة تتحرك بالطاقة الشمسية وأخرى بالبلوتوث.
وأكد فريق "AZ-SENCS" المنظم للمعرض أن الهدف إعداد الطلاب والجمع بين الدراسة والفهم والتطبيق العملي، ما يجعله مؤهلاً لسوق العمل، مشيرين إلى أن خطتهم تقوم على تأهيل الطالب من خلال ورش عمل ليصبحوا قادرين على ابتكار مشروعات متكاملة، ليصبح الطالب لديه القدرة على خلق أسواق من العمل فور تخرجه، مشددين على أن عامهم السابق كان مشهودا حين خرج 84 مشروعًا لطلاب كلية الهندسة بجامعة الأزهر من مختلف السنوات فكان أكبر حافز لهم تكملة المسيرة العلمية، ليثبتوا أن طالب الأزهر كنزًا لم يكتشف بعد.
وأثنى الحضور بالمجهود الرائع المبذول لإخراج المعرض بتلك الصورة المشرفة لطلاب كلية الهندسة بالأزهر؛ عندما أتيحت لهم الفرصة أن يكونوا مبدعين يتعلمون ويعملون في نفس الوقت وأن يكونوا قادرين على حل المشكلات، متمنين أن يسيروا في درب نجاحهم وتفوقهم حتى يصبحون جيلا قادرا على المنافسة والتطور نافعا لوطنه الحبيب، مشيدين بالاختراعات والمشاريع العلمية التي تعد إضافة أساسية لطلاب هندسة الأزهر، التي يمكن الاستفادة منها في بنك الأفكار المصري بدعم من الدولة بهدف النهوض بفكر هؤلاء الشباب واحترام عقليتهم العلمية.