فخر الدين .. ابن بورما: دليل على كرم وأصالة خادم الحرمين الشريفين.
الإندونيسية ..تسليم: التاريخ سوف يسجل مواقفه الطيبة بأحرف من نور.
مريم .. ابنة تشاد: نقلة نوعية سوف توفر سبل الراحة.
وجه طلاب مدينة البعوث الإسلامية عظيم شكرهم وتقديرهم للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بعد قراره ببناء مدينة البنات الجامعية بالبعوث الإسلامية كاملة على أحدث طراز معمارى ملحقة بخمس عمارات جديدة بمدينة البنين بالبعوث الإسلامية، موجهين له رسائل عطرة وللإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وافر الشكر على مجهوداته الرائدة بأبنائه المبعوثين.
بداية، قال فخر الدين أبو بكر الطالب بالفرقة الأولى كلية الهندسة من ولاية أراكان ـ دولة بورما، لا ننكر إن المسئولين بالأزهر الشريف يسعون إلى تقديم الأفضل لطلاب البعوث الإسلامية سواء مسكن او مأكل أو رحلات وغيرها من كل ما يخص الوافدين، خاصة منذ تولى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمامه البالغ بكل المبعوثين، مشيرًا إلى أن إنشاء برلمان الطلاب يعرض كل مشاكلهم وما يطلبونه كى لا يكون هناك حاجز أو مانع دون الحيلولة من لقاء فضيلته.
وأضاف زكريا قائلا: نشكر المولى سبحانه وتعالى أن قيض رجلا فى قيمة وقامة ملك السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه، الذى اظهر حبه للأزهر وكل ما يخصه، ولم يبخل لحظة واحدة من تقديم يد العون والدعم لطلاب البعوث الإسلامية من خلال هدم خمس عمارات قديمة بمبنى البنين وإقامتهم من جديد على نفقته المملكة فى أحسن طراز معمارى وإدخال أحدث انواع التكنولوجيا من الكهرباء وانترنت وغيره من تطورات معمارية، وإن دلَّ هذا على شئء إنما يدل على كرم وأصالة خادم الحرمين الشريفين.
وعبرت تسليم محمد حافظ الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون ـ قسم الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، مدينة جاكرتا بدولة إندونيسيا، عن السعادة الغامرة لطلاب مدينة البعوث الإسلامية من تكفل خادم الحرمين الشريفين لبعض العمارات السكنية لطلاب البعوث الإسلامية، والعبرة من هذا ليس بناء العمارات بقدر اهتمامه بطلاب العلم الشرعى أين كانوا، مثمنين اهتمامه وعنايته بدعاة وعلماء المستقبل وهم طلاب البعوث الإسلامية، ولن ينسى التاريخ هذه الوقفات الطيبة التى سوف يسجلها له التاريخ بأحرف من نور.
وتقول شفاء فؤادية آدى الطالبة بالفرقة الثانية كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات ـ قسم اللغة العربية ـ شعبة عامة ـ مدينة جاكرتا ـ دولة إندونيسيا: لقد اختصك المولى سبحانه وتعالى بالعكوف على خدمة وراحة حجاج بيته العتيق ألا وهى الكعبة المشرفة، فلم تحرم من خدمة وعناية الكعبة الثانية كعبة العلم والعلماء وهو الأزهر الشريف، من تيسير سبل الراحة لبنات المسلمين اللاتى أتين من كل صوب وحدب؛ لينهلوا من منبع الوسطية والعلم والعلماء للعناية ببناء مدينتهم الجامعية، فهنيئا لك باهتمامك وعنايتك بالكعبتين، وكل فتاة بالمدينة الجامعية ترسل عميق تقديرها لفخامتكم متمنين لك دوام الصحة والعافية.
وتوجه مريم عيسى الطالبة بالفرقة الأولى كلية التجارة جامعة الأزهرـ وعضو برلمان الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية ـ من ولاية أبشة ـ دولة تشاد، الشكر لفخامة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، على دعمه لمصر عامة وللأزهر الشريف خاصة على الصعيد الدولى والمحلى، ويتجلى هذا الدعم فى تقديم يد المساعدة لكل ما هو أزهرى ومساندته فى كل مواقفة سواء على المستوى العربى أو الإسلامى بل فى كل المحافل الدولية، وهذه النقلة النوعية فى مبنى البنات سوف توفر سبل الراحة لتجنب مشكلة التكدس التى كانت تحدث كل عام، كما ستساعد فى استعاب عدد أكبر للوافدات التى لم يصبهن الدور من الالتحاق بسكن المدينة.
لطفى عطية