| 05 مايو 2024 م

شيخ الأزهر: مصر والسعودية "عمودا الخيمة" بالمنطقة

  • | الجمعة, 15 أبريل, 2016
شيخ الأزهر: مصر والسعودية "عمودا الخيمة" بالمنطقة

الإمام الأكبر: زيارة خادم الحرمين دعم كبير للأزهر ورسالته الوسطية

* مستشار شيخ الأزهر:
التاريخ سيذكر حرص الملك "سلمان" على بناء مدينة للطلاب الوافدين بالأزهر
ـ المدينة الجديدة يتم تنفيذها على مساحة 170 فدانا وفق نظام معماري متميز


أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن "المملكة العربية السعودية وشقيقتها الكبرى مصر يمثلان "عمودا الخيمة" الكبار في المنطقة العربية". وأضاف الإمام الأكبر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "قيادة المملكة العربية السعودية ومصر إلى جانب إخوانهم من الدول العربية الأخرى، عليهم دور كبير في حماية الأمة الإسلامية والعربية، وحفظ وحدة وسلامة الأمتين".
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية يرافقه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، وعدد من كبار المسؤولين في المملكة والأزهر، بتفقد أعمال الترميم بالجامع الأزهر العريق ، الذي ترعى ترميماته المملكة العربية السعودية.
وأصدرت المملكة العربية السعودية في سبتمبر عام 2014، أمرا ملكيا بإعادة ترميم الجامع الأزهر، تلك المنارة العريقة التي تضيء نور الوسطية في العالم كله، والتي جاوز عمرها 1060 عاما.
وأكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن "زيارة خادم الحرمين الشريفين للأزهر دعم كبير للأزهر الشريف وجهوده ورسالته الوسطية السمحة".
فيما قال محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر إن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قدر دور الأزهر في مُحاربة الفكر المتطرف خلال لقائه بالدكتور أحمد الطيب.. وأن الملك سلمان أكد على ضرورة التكاتف بين المملكة والأزهر لمواجهة الإرهاب، والعمل على وحدة الأمة الإسلامية وحمايتها من المخاطر التي تحف بها".
وكان قد التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أعرب الإمام الأكبر خلال اللقاء عن ترحيب فضيلته والأزهر الشريف وعلمائه وطلابه والعاملين فيه، بهذه الزيارة التاريخية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر بلد الأزهر الشريف. كما أشاد الدكتور الطيب بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية وحرصه على وحدة الأمة الإسلامية.
وقد ناقش اللقاء سبل تدعيم التعاون وتنسيق الجهود بين الأزهر والمملكة العربية السعودية في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب وإرساء دعائم السلام في المنطقة والعالم أجمع. وأشاد خادم الحرمين بالجهود التي يبذلها الأزهر وشيخه الإمام الأكبر أحمد الطيب في مواجهة الفكر المتطرف.
في ذات السياق، قال مستشار شيخ الأزهر: "إن زيارة الملك سلمان للأزهر دعم كبير للأزهر وجهوده على المستوى العالمي والعربي والمحلي"، لافتا إلى أن "حرص الملك سلمان على استكمال بناء مدينة جديدة للطلاب الوافدين بمصر موقف كبير وسيذكر في التاريخ للمملكة.. وستبقى المدينة تحمل اسم المملكة العربية السعودية وخاصة وأنها تخرج سفراء لوسطية الأزهر في العالم".
ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والإمام الأكبر أمس، حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية الجديدة، التي يتم إنشاؤها بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والتي خصص لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 170 فدانا لتكون مدينة متكاملة لخدمة الطلاب الوافدين.
وقال عبد السلام إن "المدينة الجديدة سيتم تنفيذها على أعلى مستوى من التقنيات البنائية الحديثة وفق نظام معماري متميز، لنشر المنهج الوسطي الأزهري حول العالم".
ولفت مستشار شيخ الأزهر، إلى أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد خلال زيارته للأزهر حرص المملكة العربية السعودية على دعم الأزهر، وذلك لخدمة الإسلام والمسلمين ورسالته الوسطية العالمية".

 

 

 

 

 

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg