| 13 مايو 2024 م

أمة واحدة إدراج "إبادة النساء" ضمن القانون الدولي.. وإشادة دولية بالإمام الأكبر

  • | الإثنين, 28 مارس, 2016
أمة واحدة إدراج "إبادة النساء" ضمن القانون الدولي.. وإشادة دولية بالإمام الأكبر

 

فرنسا

وزيرة حقوق المرأة:
إدراج "إبادة النساء" ضمن القانون الدولي

دعت لورنس روسينول، وزيرة حقوق المرأة الفرنسية، إلى إدراج مصطلح "إبادة النساء" لمفردات القانون الدولي، مثلما تم إضافة مصطلح "إبادة جماعية"، ونددت، أمام الأمم المتحدة، بجريمة "إبادة النساء"، لاسيما التى ترتكب فى حق الأيزيديات اللاتي يتعرضن للاضطهاد من قبل داعش فى العراق، آملة إدخال هذا المصطلح فى قاموس القانون الدولي، وأكدت لورانس روسينول قائلة "فيما يتعلق بمصير النساء الأيزيديات، يجب علينا القول بأن ما يتعرضن له هو إبادة للنساء"، "لأنهن يبعن ويغتلن" من قبل تنظيم داعش، "ومن المهم أن نقول أن مصطلح "إبادة جماعية" مدرج ضمن مفردات قاموس القانون الدولي، لكن مصطلح "إبادة النساء" غير مدرج بها.
وأشارت إلى أنه "ينبغي على التحالف الدولي، الذى يشن عمليات فى سوريا والعراق، أن يقول إنه ليس فقط فى حرب ضد إرهاب تنظيم داعش، بل إنه يريد أيضا تحرير الأيزيديات من عمليات "إبادة النساء" التي يتعرضن لها".
كانت لورانس روسينول قد صرحت أمام الدورة السنوية الستين للجنة وضع المرأة فى الأمم المتحدة، بأن "إبادة النساء" يطبق على "اضطهاد النساء لأنهن نساء ولأنها رغبة في محو النساء"، ودعت إلى أن تصبح هذه العبارة التى تستخدمها المنظمات غير الحكومية "أساسًا للملاحقات أمام الهيئات القضائية الدولية وأن تدرج في مفردات المحكمة الجنائية الدولية"، المخولة بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة..
=================


كتاب يناقش سوء الفهم لدور الإسلام فى فرنسا

نشرت صحيفة " La Croix" الفرنسية تحليلًا حول كتاب "الجمهورية، الكنيسة والإسلام: ثورة فرنسية"، للمتخصص فى العلوم الإسلامية، رشيد بن زين، والأب كريستيان دولورم؛ حيث يقفان على مشكلة سوء الفهم "شبه الكامل" حول دور الإسلام فى فرنسا، بين المسلمين (الذين يؤكدون على كون دينهم دين سلام وصانع حضارة)، وغير المسلمين (الذين يعتقدون فى عكس ذلك).
هناك ثورة فى فرنسا منذ عدة عقود: "وجود هائل ومتواصل لدين قوي، نشأ منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا على سطح الأرض، ولكنه لم يكن موجودًا قبل ذلك".
لا يقوم الكاتبان بعمل حوار فى هذا الكتيب، بل يقومان سويًّا بتحليل دور التاريخ والجيوسياسة والأزمة الاجتماعية المعاصرة، بالاعتماد على خبراتهم الميدانية فى الأوساط المسيحية والمسلمة، نجح كل من رشيد بن زين وكريستيان دولمار، فى وصف الأحياء الشعبية، من غير المسلمين "الذين يشعرون بأنهم محرومون من تراثهم"، وليس لديهم خيار سوى كتمان هذا"، كما أوضحا فى صفحات هذا الكتيب، كيفية العلاقات التى حافظت فرنسا عليها خلال العقود الأخيرة مع العالم العربي، يمكن أن يغذي "الخوف، والاستياء"، أو حتى "الكراهية" على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.

================


كاتبة فرنسية تشيد بكلمة الإمام الأكبر بمونستر الألمانية

نشر موقع "لا كروا" المسيحي الفرنسي مقالًا للكاتبة "آن- بنديكت هوفنير" حول كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مؤتمر "الأديان العالمي" تحت عنوان "السلام عليكم" فى قاعة القلعة بمدينة مونستر الألمانية؛ حيث شبهت الكاتبة كلمة الإمام بأنها مرافعة أعلن فيها فضيلته براءة الإسلام من الانحرافات التى حدثت فى سوريا والعراق وساحل العاج ومن الإرهاب الذي أصاب العديد من المسلمين وغير المسلمين؛ وأكد فضيلته أن المسلمين وغير المسلمين"يجب أن يعملا سويًا ويوحدا الجهود" في مكافحة الإرهاب.
وذكرت الكاتبة أن فضيلة الإمام بعث بتحية شكر وتقدير للمستشارة "أنجيلا ميركل" رئيسة وزراء ألمانيا بسبب موقفها من المهاجرين والفارين من دمار الحرب فى الشرق.
وأوضحت الكاتبة أن فضيلة الإمام الأكبر استهل كلمته بقوله: "ما جئتكم واعِظًا ولا متغنيًا بينكم للإسلام، ولكن جئت أُخاطِب عَدالتكُم فى إنصاف هذا الدِّين الذى يستحق منكم أن تدفعوا عنه ما لحق به من ظلم وتهم، يبرأ منها وينكرها أشد الإنكار، بسبب تصرفات قلة من المنتسبين إليه، فهمته فهمًا قبيحًا، وقدمته للناس فى صورة دين دموي يعادي الإنسانية ويدمر الحضارات، وليس صحيحًا ما يقال عن الإسلام من أنه دين قتال أو دين سيف، فلفظة «السيف» هذه ليست من ألفاظ القرآن ولم ترد فيه ولا مرة واحدة.
وذكرت الكاتبة أن فضيلة الإمام قدم مقترحًا بتزويد ألمانيا ببرامج تعليمية لحماية الشباب من التيارات الضالة وشرح الإسلام باعتباره دينًا يمكن تطبيقه فى زمان ومكان, كما أكد فضيلته على احترام حقوق زوجة المسلم الكتابية؛ لأن الإسلام يقر بزواج المسلم من المسيحية أو اليهودية ويعطيها الحق فى أن تبقى على دينها, وعلاوة على ذلك, فلا يحق للزوج أن يمنعها من الذهاب إلى الكنيسة أو المعبد أو ممارسة شعائر دينها في منزل الزوجية
وذكرت الكاتبة أن فضيلة الإمام فسر معنى الجهاد فى الإسلام وأنه ليس منحصرًا فى القتال الذي هو رد العدوان، والإسلام لا يأمر المسلمين بالجهاد المسلح ولا يحضهم عليه إلا فى حالة رد العدوان، والتصدِّي للحروب التى يشنها عليهم أعداؤهم، فهنا يجب القتال للدفاع، وهذا النوع من الجهاد تقره كل الأديان والأعراف والحضارات، وليس صحيحًا، بل من الخطأ الفاحش ما يقال من أن الجهاد فى الإسلام هو حمل السلاح لقتال غير المسلمين وتعقبهم والقضاء عليهم، ومما يؤسف له أشد الأسف أن يُروَّج هذا الفهم الخاطئ والتفسير المغرض لنصوص القرآن والحديث للإساءة إلى الإسلام والمسلمين.
كما طالب فضيلته مسلمي الغرب باحترام قيم المجتمعات التي يعيشون فيها ليعطوا صورة إيجابية عن الإسلام وتعاليمه السمحة؛ وحذر فضيلته البرلمانيين الألمان من المفهوم الخاطئ المتعلق بتهميش المرأة الذي يروجه البعض على أن السبب يعود إلى تطبيق تعاليم الإسلام بينما فى الواقع يعود إلى إهمال تعاليم الإسلام.
ورغم الإعجاب الذي أبداه الإمام الأكبر بسياسة الغرب المبنية على العدالة والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان إلا إنه أشار إلى أن كثيرين فى الشرق يرون السياسة الغربية تقوم على الكيل بمكيالين والمصالح الشخصية.
---------------------------

"
الصناديد"..في مواجهة الدواعش
نشر موقع "فرانس 24" خبرًا حول جماعة الصناديد السنية بسوريا التي تقاتل تنظيم داعش, وهى قبيلة بدوية من قبيلة شمر تقاتل تنظيم داعش، ذكر الموقع أن هذه الجماعة تقطن شمال شرقى سوريا, وهم مقاتلون سنة غير معروفين يلقبون أنفسهم بالصناديد الشجعان وينتمون لقبيلة بدوية تضم 3 ملايين شخص.
وأشار الموقع إلى أن هذه الجماعة يقولون: "نريد القتال حتى الموت لتحرير أرضنا من مثل هذه الحشرات", هذه الجماعة تعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية, والخدمات اللوجستية والخبرات الاستراتيجية من حلفائهم والمقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب، والنفوذ السياسى لهذه الجماعة فى غاية الأهمية لأنها قد تسيطر فى يوم من الأيام على المناطق السنية فى شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها داعش حاليًا.

-----------------------

كاتب فرنسى: هل أصبحت أوروبا كارهة للإسلام؟
نشرت صحيفة " Le monde" الفرنسية مقالًا لطوماس بيكيتي، طرح من خلاله تساؤلا حول موقف أوروبا من كراهية الإسلام، ذكر فيه أن هناك نقاشًا عامًا في المجتمعات الأوروبية حول مكانة الإسلام، ومكانة المسلمين فى أوروبا، حيث أخذت هذه النقاشات منعطفًا هستيريًّا، كما أكد أن الغرب يعتمد معلومات خاطئة، وأبحاثًا محددة، وأحداثًا بالتأكيد درامية، لكن لا تنطوي إلا على نسبة ضئيلة من المسلمين فى موضع الاتهام (هجمات باريس، واعتداءات كولونيا)، لاستخلاص استنتاجات عامة حول قدرة أو إرادة عشرات الملايين من الأشخاص على الاندماج والتعايش معا.
فى الواقع، هناك ما يقرب من 5% من سكان الاتحاد الأوروبى يعتنقون الإسلام (نحو 25 مليون شخص من مجموع 510 ملايين)، حيث تضم ألمانيا وفرنسا 6%، 7% (10 ملايين من مجموع 150 مليونا)، أي أن المسلمين يمثلون أقلية كبيرة، وهي بالتأكيد أقل أهمية مما كانت فى الهند (ما يقرب من 15% من السكان)، فى الطرف الآخر من العالم عربي- إسلامي، ولكن الأكثر أهمية، هو أن نسبة الإسلام تمثل 1% من سكان الولايات المتحدة، كما هو الحال فى أوروبا الشرقية.


====================

إسبانيا

مونيلا: طرد اللاجئين إلى تركيا.. مخجل 
قال خوسيه اجناسيو مونيلا، أسقف سان سباستيان، إنه من المخجل الاتفاق على طرد اللاجئين الذين تمت الموافقة على قبولهم من قبل فى أوروبا وترحيلهم إلى تركيا، مسلطًا الضوء على أزمة اللاجئين فى الشرق الأوسط، الذين يطرقون أبواب أوروبا، للهروب من الحرب، وفى النهاية لا يلقون الترحيب من الدول الأوروبية، وشدد على أن اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على طرد اللاجئين إلى تركيا مخجل ومشين للحكومات الأوروبية، مؤكدا على التزام الكنيسة المسيحية بالتعاون مع المؤسسات غير الحكومية باستضافة المهاجرين الفارين بسبب الحرب.
==============


نائبة إسبانية: الإسلام أنصف المرأة
فى محاضرة علمية، أكدت سليمة عبد السلام، النائبة الإسبانية المسلمة فى مليلية، أن الإسلام هو من وضع وأسس حقوق المساواة بين الرجل والمرأة، وأن المرأة تحصل على كافة حقوقها فى الدين الإسلامي؛ وليس صحيحًا ما يشاع من اضطهاد المرأة فى الإسلام.

-----------------

الحياة تحت حكم داعش

قامت سيدتان من مدينة الرقة بإخفاء كاميرتين لتصوير مظاهر الحياة في مدينة الرقة؛ حيث قامت كل من أم عمران وأم محمد بتصوير نمط الحياة المتشدد فى الرقة حيث المقاتلون الذين ينتشرون فى كل مكان يراقبون حركة الناس فى الطرقات إضافة إلى النساء المنضمات إلى نظام الحسبة لمراقبة النساء، وظهر فى الفيديو الإجراءات الصارمة التي تفرضها داعش على زي النساء بالمدينة حيث يجب تغطية كامل أجزاء الجسم والوجه، ويحتم على النساء عدم الخروج بمفردهن فى المدينة وإلا يتعرضن للعقاب، جدير بالذكر أن داعش سيطرت على مدينة الرقة فى 2014م واتخذتها عاصمة للخلافة المزعومة.
------------------

أمريكا

المسلمات يتعلمن أساليب الدفاع عن النفس
نظرًا لارتفاع وتيرة معاداة الإسلام والمسلمين فى أمريكا فى الأيام الحالية، حاولت بعض النساء المسلمات تعلم أساليب الدفاع عن النفس حيث كان هناك ما يقرب من 20 فتاة مسلمة محجبة تتعلمن أساليب الدفاع عن النفس من مدرب كاراتيه نظرا لمخاوفهن من التعرض لأي هجوم محتمل عليهن؛ وذلك فى ضوء الحملة الممنهجة للهجوم على الإسلام، يذكر أن إحدى المنظمات الإسلامية فى أمريكا قد صرحت عن معاناة المسلمين لا سيما النساء فى البلاد عقب أحداث باريس.

 

 

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg