كتب – أحمد صالح:

نظمت إدارة معهد فتيات حسين رشدي الثانوي بمنطقة أسيوط الأزهرية بالتعاون مع منطقة الوعظ والإرشاد الديني ولجنة الفتوى ندوة موسعة بعنوان"مكانة المرأة في الإسلام وفضل الأم" لطالبات المعهد.

وقال الدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ بالمنطقةإن التاريخ البشري لم يعرف ديناً أو نظاماً قام بتكريم المرأة وأعلى من مكانتها مثل الإسلام، موضحاً أن الإسلام جعل برها من أصول الفضائل لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية، مصداقاً لقول المولى في كتابه العزيز: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً"، وقوله: "ووصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"، وفي الحديث الشريف: "أن رجلًا جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك ثم الأقرب فالأقرب".
وأوضح الشيخ مرتجي عضو لجنة الفتوى أن القرآن الكريم كرّم المؤمنات وأمهات الصالحين، منهن أم سيدنا موسى عليه السلام التي استجابت إلى وحي الله وإلهامه, وألقت ولدها وفلذة كبدها في اليم, مطمئنة إلى وعد ربها، ومريم ابنة عمران أم سيدنا عيسى عليه السلام, جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله.