| 29 أبريل 2024 م

رمضان في مالي .. العصيدة الأكلة المفضلة والحلقات التعليمية الوجبة الأساسية

  • | الإثنين, 4 يوليه, 2016
رمضان في مالي .. العصيدة الأكلة المفضلة والحلقات التعليمية الوجبة الأساسية

 

كتب: مصطفي هنداوي

تتوحد المشاعر وتتعدد المظاهر ويبقى رمضان حياً داخل القلوب، يروي الروح بالروحانيات العامرة، يوحد الهمم والصفوف، يسقي القلوب ويعمرها بالتقوى، وتتنوع صور الاحتفال بالشهر المبارك في دول العالم الإسلامي وأيضاً الدول الأوروبية، وتختلف المظاهر الدالة في الشوارع أو على الموائد الرمضانية، ولكن لكل بلد مذاق مختلف عن غيرها من الدول.

يقول المالي كابا سيسي أحد الطلاب في القاهرة إن الشعب المالي يستقبل رمضان باستعدادات خاصة تتم على قدم وساق منذ العاشر من شعبان، فالعدد الأكبر من سكان مالي يدينون بالإسلام ما ينعكس على الناحية الدينية في شهر التواصل والتراحم، فهناك مجموعات تتولى إعداد المساجد بغسل السجاد وتنظيف الساحات والمراحيض، ومن عادة الشعب المالي الحرص على أداء الصلوات كاملة في المساجد، وتجهيز المواد الغذائية بمختلف أنواعها وإدخال السرور على قلوب الأطفال بتجميل الأماكن بالزينة والأنوار وإقامة الحلقات التعليمية في التفسير وعلوم القرآن الكريم وعلوم الحديث والسيرة النبوية والفقه.

وعن أهم المأكولات، يشير كابا إلى أن الأرز واللحم المشوي واللبن والشعير والأسماك، بالإضافة إلى "كينكيليبيا" أحد أطباق العصيدة، وهو عبارة عن حبوب مقشرة وعشب ينصح به للصائمين، إضافة إلى التمور، مساهمة منهم في عملية إعداد المساجد لاستقبال رمضان، وتتحول بيوت الله إلى خلية نحل فتمتليء المساجد عن آخرها بالمصلين ويكثر فيها الخيرات والأحسان، لافتاً إلى حظر شرب الخمر ومنع أية أماكن لنشر الفاحشة طوال الشهر المبارك.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
2.5

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg