| 29 مارس 2024 م

الصفحة الطبية في عيد الفطر .. غذاؤك دواؤك

  • | الإثنين, 4 يوليه, 2016
الصفحة الطبية في عيد الفطر .. غذاؤك دواؤك

النعناع يدمر خلايا السرطان

أكد باحثون طبيون في الصين أن أوراق النعناع تفيد في تدمير الخلايا السرطانية، مؤكدين إمكانية استخدام نوع من نبات النعناع لتصنيع مادة كيميائية تدمر الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الأورام السرطانية، ما يؤدي إلى موت خلايا تلك الأورام معتبرين أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لظهور سبل علاجية أكثر نجاحا في مقاومة الأمراض السرطانية.

 

الزيتون يخفف الآلام

توصل فريق من الباحثين الكيميائين الأمريكين الى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تماثل عمل العقار "ايبوبروفين" الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات.

وأكد الباحثون أن زيت الزيتون برغم احتوائه على مادة يختلف تكوينها الكيميائي عما موجود بالأدوية المسكنة، إلا أن لها تأثيراً شبيها لعقار ايبوبروفين المسكن، مشيرين إلى أن الاكتشاف يثير احتمالات تناول الزيتون على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض بنفس الطريقة التي يعمل بها عقار الايبوبروفين.

 

الثوم يحارب الشيخوخة

للثوم فوائد طبية مدهشة، حيث يتحكم بمستوى الدهون في الدم، ويقاوم الجراثيم ويقي الجسم من أمراض الأوعية الدموية، ويحارب الشيخوخة وله دور كبير في العمل كمضاد حيوي وكيميائي لمنع انتشار الأورام الخبيثة، لاسيما سرطان المعدة والأمعاء.

 

القرفة صديقة مرضى السكر والضغط

إن القرفة تتميز بالعديد من الفوائد لمرضى الضغط والسكر، وتؤدى إلى انخفاض نسبة الكولسترول فى الدم الذى يعد السبب الرئيسى فى مرض السكر، كذلك يحتوى على بعض المواد الطبيعية التى تساعد على عمل سيولة فى الدم، ما يقلل من نسبة الإصابة بالجلطات.

 

دراسة طبية

إدمـان الحلـوى = إدمان المخدرات

كشف عدد من الباحثين أن أكثر أنواع الطعام التى يدمنها الإنسان هى الحلويات مثل الشيكولاتة والكوكيز والدونتس وغيرها، بالإضافة إلى المشروبات التي تحتوى على نسب عالية من السكريات مثل العصائر والمشروبات الغازية.

وأضاف الباحثين أن إدمان السكر أكثر خطورة من الكوكايين، وقد يتسبب في تلف خلايا المخ، وأن النظام الغذائي الحالي للإنسان المعاصر أصبح يشتمل على أطعمة تحتوى على المواد السكرية بمعدل أكبر من الأجيال السابقة، ما يسبب زيادة معدل السمنة لدى الرجال بين عامى 1993 و 2013 من 58 % إلى 67 % أما السيدات فيزيد معدل السمنة لديهن من 49 % إلى 57 % وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن ترتفع هذه المعدلات فى بريطانيا بحلول عام 2030 لتصل إلى 74 % لدى الرجال و64 % لدى السيدات.

وأكد بعض الباحثين أن إدمان الطعام يشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان بسبب صعوبة علاجه لأنه لا يمكن أن يبتعد عن تناول الطعام لأنه من ضروريات الحياة لكنه يمكن أن يبتعد عن تعاطى المخدرات ويتعافى منها، ويؤكد هذا الرأى البروفيسور "إيان ماكدونالد" بجامعة نوتينجهام ببريطانيا الذى قال إنه من الصعب علاج مدمن الطعام بجعله يتناول القليل منه وهو يراه حوله ليلا ونهارا، بينما المواد المخدرة يمكن تجنبها تماما لأن المدمن يمتنع عن التعاطى بشكل تام، كما أنها ليست متوافره أمامه مثل الطعام الذى لا يمكن لأي شخص الامتناع عنه.

 

دردشة طبية

مرضى السكرى والضغط من تناول الأسماك المملحة

شرب الماء بكميات كبيرة والاكثار من الليمون يقلل من مخاطر الاسماك المملحة

 

حوار: هدير عبده

ينتهز الكثير فرصة قدوم عيد الفطر المبارك لتناول الأسماك المملحة كالفسيخ والرنجة والملوحة، بعد فترة صيام طويلة عن تناول المأكولات المملحة تجنباً للشعور بالعطش فى فترة شهر رمضان.. الدكتور خالد شاكر أبو العزم استشارى أمراض الباطنة والغدد الصماء ومرضى السكرى يتحدث عن خطورة هذه المأكولات على مرضى السكر والضغط ومعرفة النصائح التى تقلل من مخاطر تناولها.

قال د. أبو العزم إن الفسيخ عبارة عن سمك محفوظ بطريقة التمليح، لكنه يصل لمرحلة التحليل لذا يمثل ضرر كبير لمريض السكر والضغط، وأنه عند إصرار المريض على تناوله يجب تحرى الدقة والتأكد من مصدره، مع وضع كميات كبيرة من الليمون عليه وشرب المياه للوقاية من أضراره الصحية، وعدم الإفراط فى تناول أكثر من ربع سمكة، مضيفاً أن الفسيخ لا ينصح به لمرضى الضغط، نظراً لنسبة الملح الزائد التي تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وكذلك مرضى الفشل الكلوى أو قصور وظائف الكلى ومرضى هبوط عضلة القلب.  

ولتفادي حدوث أي مشاكل صحية بسبب تناول هذه المأكولات، كشف د. أبو العزم بضرورة الاهتمام بنظافة الأيدي والأواني، خاصة أن هذه الأطعمة نيئة مثل المحار والأسماك الصدفية، مفضلاً تناول الرنجة الأقل خطورة من الأسماك المالحة الأخرى، وتجنب تناول الفسيخ الذي ثبت احتوائه علي طفيليات وبكتريا ضارة بالصحة، ويجب عند شراء الفسيخ التأكد من تخزينه في براميل خشبية وليس صفائح مغلقة، أما الرنجة فيجب وضعها على النار والتأكد من لونها الذهبي، مع تناول الخضروات والفاكهة لاحتوائها على مضادات أكسدة تحمي الجسم من أي أضرار قد توجد بالأسماك المملحة، مع تناول الشاي بعد الأكل بساعتين حتى لا يمنع امتصاص مضادات الأكسدة.

ولسهولة اكتشاف علامات الفساد، نصح د. أبو العزم بفحص الأسماك قبل شرائها، والحذر من شراء السمك من الباعة الذين يعرضون بضاعتهم خارج المحل لأنها معرضة للأتربة والحرارة والذباب، كما يفضل شراء الأسماك الباردة الطازجة عن المجمدة، وأن السمك الجيد والطازج يجب أن يكون لحمه وقشوره متماسكه ورائحته غير نفاذة وعند الضغط عليه بالإصبع لا يترك أثرا على السمك، وعينه واضحة وبراقة وخياشمه حمراء ليس بها آثار للدماء وغير لزجة، كما أن السمك المريض قد تكون عينه غائرة ولونها غير واضح أو معتمة، لونه متغير وقشرته غير متماسكة وخياشمه لونها باهت ويذبل لونها بمرور الوقت إلى أن تصبح ذات لون رمادي، كما يصبح السمك لزجا وعند الضغط عليه يبقى أثر الضغط عليه لعدة دقائق وذلك بسبب عدم تماسك اللحم وزيادة ليونته.

وتابع استشاري أمراض الباطنة: إذا كنا غير متأكدين من المياه التي تم اصطياد السمك منها وخاصة عند الشك بتلوثها بالمبيدات أو المواد الأخرى، فعادة يتركز التلوث في الأجزاء الدهنية منه ولتقليل مخاطر استهلاك هذه الملوثات، يجب نزع القشرة والكتل الدهنية عند تنظيف السمك، لا تشتري الأسماك المطهوة كالجمبري والمحار والأسماك المدخنة إذا كانت معروضة في نفس مكان وجود الأسماك غير المطهوة لأنها عرضة للتلوث من تلك الأصناف غير المطهوة، والتي قد تكون محتوية على جراثيم، ألا يتم شراء الأسماك المطهوة إذا تم ملاحظة أن عامل الأغذية لا يتقيد بالاشتراطات الصحية عند تعامله مع هذه الأصناف, وأفضل طرق طهى السمك يكون عن طريق الشواء، وعدم شراء الأسماك والأصناف البحرية المجمدة إذا لم تكن جيدة التغليف أو ممزقة وتجنب المغلف منها إذا كان محفوظاً في فريزر مكدس لأن ذلك يؤثر على درجة برودتها.

 

 

الأخطاء الطبية الشائعة

 

د. محمد النادي:

الإفرط في كعك العيد يسبب مشاكل هضمية

 

الإمساك يزداد مع افتقاد النظام الغذائي للألياف

يجب الاكثار من الخضروات والفاكهة والمياه بعد رمضان

 

كتبت: هدير عبده

يُقبل أغلب المصريين فى عيد الفطر المبارك بشراهة على حلويات العيد وتناول مزيداً من السكريات غير مبالين بخطورة ذلك على صحتهم، على الرغم من تعرض العديد منهم لمشاكل هضمية إلا أنهم يعتقدون بأن ليس لها علاقة بحلوى العيد.

يجيبنا د. محمد النادى أخصائى الباطنة العامة والمدرس المساعد بالفسيولوجيا الطبية بكلية طب بنين جامعة الأزهر بدمياط الجديدة، قائلاً: إنه من واقع حياة الصائمين فإنهم غالبا ما يلتزمون فى شهر رمضان بالإقلال من الحلويات في انتظار العيد للاقبال على المأكولات والحلويات وخلافه، ما يوفر للجسم طاقه مهولة وكميات من الدهون والسكريات العالية التي يحولها الكبد إلى دهنيات وكوليسترول، ودهون ثلاثية سواء فيه أو في الدم كذا السكر وتحاليله، ما يجعل المريض يتفاجيء بمحصلة كارثية وارقام غير مقبولة تمثل خطورة على صحته، موجهاً عدة نصائح منها المحافظة والتمهيد للمعدة وللقولون عبر تناول الطعام بشكل تدريجي.

وأشار النادي الى أن كثرة تناول كعك وحلوى العيد تتسبب في مشاكل هضمية كالإمساك خاصة مع اعتياد الجهاز الهضمي على تناول كميات كبيرة من الطعام فى مواعيد محددة على الصيام فيها طوال شهر رمضان، فإن  الإمساك يزداد مع افتقاد النظام الغذائى للأطعمة الغنية بالألياف التى تسهل وتنظم حركة الأمعاء، مشدداً على ضرورة تناول الخضراوات والفاكهة بعد 30 يوماً من الصيام، والنمو التدريجي في حجم الوجبات واوقاتها والبعد عن اﻷكلات سريعة الطهي والتحضير، والإكثار من السوائل والامتناع عن المشروبات المنبهة كالشاى والقهوة، مع عمل تمارين ورياضات للبطن.

 

حوار طبى

كعكتين للشخص العادي.. وواحدة فقط للمريض

الوصايا العشر لتناول مرضى السكر والقلب كعك العيد

 

أكد الدكتور محمد صلاح على حسين أستاذ الأمراض الباطنة وأمراض الجهاز الهضمى بكلية طب بنين جامعة الأزهر، واستشارى علاج السكر والسمنة أن كعك العيد يحتوى على العديد من العناصر الغذائية المفيدة اهمها الكربوهيدرات والبروتين (البيض) والدهون بالإضافة للمكسرات التى تمثل مصدر هام لفيتامين A المضاد للأكسدة والمعروف بأهميته فى مقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين، مشيراً إلى أن الإفراط فى تناول كعك العيد يؤدى للإصابة بالبدانة حيث تحتوى الكعكة الواحدة منه على حوالى 400 سعر حرارى أى ما يعادل ( رغيفين من الخبز ) ، والغريبة تحتوى على حوالى 120 سعر ، والبيتى فور حوالى 90 سعر حرارى ، والإنسان يحتاج يومياً الى ما بين 1600 – 2000 سعر حرارى يومياً من جميع مختلف الأغذية، مضيفاً أنه يجب الانتباه إلى مضار الكعك على الصحة بشكل عام وعلى مرضى السكرى والقلب بشكل خاص نتيجة ترسيب الدهون على جدار شرايين القلب.

وشدد د. صلاح على ضرورة تقليل نسبة السمن والدهون المستخدمة، وأن تكون نوعيتها جيدة وغير مهدرجة، وأن يكتفى بتناول كعكتين يومياً أو كعكة وقطعة غريبة وقطعة بيتى فور لأن هذه كمية تمثل نصف السعرات التى يحتاجها الإنسان طوال اليوم، أما بالنسبة لمرضى السكرى والقلب والأوعية الدموية فيكتفوا بواحدة فقط حتى لا تزداد نسبة الكوليسترول فى الدم خاصة إذا كان يصاحبهم الضغط المرتفع أو ارتفاع الدهون بالدم، موجهاً بتناول أغذية غنية بالألياف مع الكعك لأنها تقلل من امتصاص الدهون كالخضراوات والفاكهة والبرتقال والجزر، وأنه يفضل تناول الكعك الى جانب بعض المشروبات كالحلبة والقرفة لاحتوائهما على مادة "الجلاكتوفان" التى تخفض من مستوى السكر بالدم والكوليسترول وتساعد على هضم الدهون، مشيراً إلى أن الإفراط فى تناول الكعك سوف يتسبب فى اضطرابات القناه الهضمية وعسر الهضم واجهاد الكبد والجهاز الهضمى وارتفاع الكوليسترول بالدم.

السكرى

وأوضح د. صلاح أن علاج السكر غير دوائى يتمثل في التغذية السليمة، ويشترط فى الوجبة أن تكون متوازنة مع تناول طبق من السلطة يومياً وتقليل الدهون والسكريات واستخدام زيت الزيتون والذرة، وسكر "الدايت" في التحلية والاقلال من العنب والتين والبلح والابتعاد عن التدخين نهائيا، وممارسة الرياضة، لمدة نصف ساعة 3 مرات اسبوعيا مع إنقاص الوزن، والابتعاد عن التوتر والعصبية، موضحاً ان مشروب الحلبة يفيد في ضبط مستوى السكر لأن كل 4 جرام من الحلبة يساوى 1 وحدة أنسولين، وأن الخميرة البيرة تحتوى على عنصر الكروم المنشط للبنكرياس والمخفض للوزن وتحتوى على فيتامين "ب " المركب المقاوم لالتهاب الأعصاب، القرفة والقرنفل والكركم لزيادة كفاءة الأنسولين، والشاى الأخضر والعادى، وكذلك المأكولات التى تقلل من مضاعفات السكرى، والبصل والذى يحتوى على مواد عديدة لخفض السكر والكوليسترول بالدم، وتحسين وظائف الجسم والبصل الأصفر أو الأبيض أفضل من الأحمر، زيت الزيتون خافض للكوليسترول وضغط الدم ، الكزبرة الخضراء خافض للسكر كذلك ومقاوم للعدوى، أما التين الشوكى يحسن من أداء الأنسولين وخافض للكوليسترول، والفول السودانى والفجل والجرجير.

 

ضغط الدم الشريانى

وأوضح أستاذ أمراض الباطنة أن ارتفاع ضغط الدم الشريانى من أكثر الأمراض انتشارا ومعظم مصابيه فوق سن الأربعين، وينتشر نتيجة العوامل الوراثية والسمنة وزيادة دهون الدم وتصلب الشرايين والتوتر العصبى والنفسى المستمر وزيادة كمية الأملاح بالطعام، ويتراوح المعدل الطبيعى لضغط الدم ما بين 140 /90 الى 100 /60 ويمكن السيطرة على الارتفاع البسيط لضغط الدم بإتباع التعليمات كتجنب التدخين والتقليل من التوتر والعصبية بقدر الإمكان وممارسة الرياضة بصورة مستمرة، والإقلال من الوزن والابتعاد عن الأملاح والمخللات والفسيخ وعدم شرب العرقسوس نهائياً، وتناول بعض الأعشاب وخاصة، ( الثوم والبصل والكرفس ) فالثوم يقلل من توتر الشرايين ويؤخذ فصين على الريق صباحاً والكرفس مدر للبول ويؤكل مع السلطة أو يشرب شاى بذور الكرفس، مع الإكثار من البوتاسيوم والموجود بكثرة فى الكمثرى والتفاح والموز، وشرب الكركديه صباحا ومساءا والإكثار من تناول فول الصويا، اما حالات الإرتفاع الشديد فيجب أن تعالج بعقاقير كيماوية وتحت إشراف طبيب بعد التأكد من ارتفاع ضغط الدم وقياسه عدة مرات.

 

ارتفاع الدهون بالدم

اما عن ارتفاع مستوى دهون الدم، فكشف د. صلاح الى أنه يعد من اخطر العوامل المسببة لمرض القلب ( قصور الشريان التاجى والأزمات القلبية ) خاصة إذا اجتمع مع هذا العامل عوامل أخرى كارتفاع ضغط الدم والتدخين وكثرة الضغوط النفسية، وارتفاع الكوليسترول يعد من أخطر المساوىء الصحية الناتجة عن كثرة تناول الدهون المشبعة والدهون المهدرجة لذلك يعد التنظيم الغذائى أهم خطوط العلاج، مشيراً إلى أن التلبينة هى حساء متخذ من الشعير بنخالته، ولقد جاء فى البخارى من حديث عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( التلبينة مجمة ( أى نافعة ) لفؤاد المريض، تذهب بعض الحزن ) وقد وجد العلماء أن التلبينة لها دور قوى فى زيادة الكوليسترول النافع والإقلال من الضار وانها غنية بالبوتاسيوم الذى يخفض من ضغط الدم ويدر البول فتحقق بذلك إفادتها للقلب كما ابلغنا الرسول الكريم، بل ووجد أنها غنية بفيتامين ب ومضادات الأكسدة والماغنسيوم والبوتاسيوم الذين لهم دور حيوى فى الوصيلات العصبية بالجسم وعند حدوث نقص بهم يظهر الشعور بالحزن والاكتئاب الذى يتم معالجته بهذه العناصر.

وتابع: بعض الأعشاب لها دور هام في انخفاض دهون الدم، منها الثوم والبصل والحبوب التى لها فوائد فى تقليل سكر الدم وعلاج الإمساك، الباذنجان والموالح مثل الجريب فروت والبرتقال وخاصة الأجزاء البيضاء الموجودة تحت القشرة لاحتوائها على ألياف البكتن والتى تمنع امتصاص الكوليسترول بالدم، والحلبة التى تؤخذ بالبذور بأى طريقة ويفضل أخذ ملعقة كبيرة من البذور 3 مرات يوميا، وجميع الأغذية الغنية بالألياف تمنع امتصاص الدهون بالدم وخاصة التفاح والجزر والشوفان، زيت الزيتون والخرشوف والتين الشوكي.

 

أمراض الجهاز الهضمى

ولفت د. صلاح إلى أن الذين يعانون من الحموضة يجب رفع الرأس على مخدتين أثناء النوم والإقلال من الأكل الحامضى والحار والفلفل الأسود والإكثار من شراب اللبن البارد والمحلى بعسل النحل، والإكثار من شراب العرقسوس، إضافة إلى الكركم لمقاومة الحموضة الناتجة عن ارتجاع المرىء، ويطبق تلك الوصفات ايضا مرضى قرحة المعدة والأثنى عشر والتهاباتهما، وأن من أهم النباتات اللازمة لعلاج القرحة الرمان والبردقوش والعرقسوس، وعصارة نبات الصبار، مناشداً مرضى القولون العصبى بتجنب الأكل الحامضى والحار والفلفل الأسود والمسبك والسيمن والبصل والقرنبيط، والإكثار من تناول الزبادى والذى يحتوى على بكتريا مفيدة "لاكتوباسيلاس" التى تقلل الانتفاخ والعفونة، والإكثار من الألياف والموجودة بكثرة فى الشوفان والتفاح والجزر والخرشوف، وشراب الجنزبيل والنعناع البلدى والينسون والكراوية والعرقسوس، الإكثار من تناول الرمان والموز والكمثرى، وكذلك وجه عدة نصائح لمن يعانون من الإمساك بالإكثار من تناول الأكلات الغنية بالألياف كالتفاح والشوفان والطماطم والكرفس والخيار، والإكثار من السوائل وتجنب تناول الشاى الثقيل والحمص، كما يمكن علاج الإمساك بالأعشاب والنباتات ، كزيت السمسم وزيت الخروع فنجان كل مساء ، التوت بأنواعه المختلفة وشراب مغلى قشر البرتقال ، اكل الفجل بعد الأكل ، شراب زيت الزيتون ، وأن تغلى ثلاث كميات متساوية من البقدونس والكرفس وزهر البنفسج ثم تبرد وتشرب صباحاً .

طباعة
كلمات دالة: عيد الفطر
Rate this article:
5.0

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg