كتب: لطفي عطية
ناشد المشاركون في ندوة "التلوث الغذائي" الاهتمام بمعايير الأمان الحيوى لتحقيق الاستخدام الأفضل في مجال إنتاج وحفظ وتداول الغذاء مع ضرورة المطالبة بتعديل القرارات المنظمة بتشعيع الأغذية المصرية، والالتزام والتشجيع على تطبيق نظم الجودة والسلامة بكافة حلقات السلسلة الغذائية باعتبارها المطلب الأساسى لتنمية حركة الصادرات والتجارة الدولية.
وأكدت الدكتورة لمياء سليم أستاذ قسم السموم والملوثات الغذاء بالمركز القومى للبحوث، الأمين العام للجمعية، أننا بصدد تأسيس "الجمعية المصرية لسلامة الغذاء" وستكون تحت رعاية وزير التضامن الاجتماعى، مشيرة إلى أن إشهار الجمعية يأتى فى إطار انتشار العديد من الأمراض المتعلقة بالغذاء، وتنمية الوعي الغذائي للمواطن المصري بما يتناسب مع ظروف العصر، خاصة مع انتشار الباعة الجائلين الذين لا يحملون شهادات صحية ولا يتبعون الإجراءات الصحية وقواعد النظافة في تداول الأغذية ولا يخضعوا للرقابة.
وطالب الدكتور عاصم أنور أبو عرب رئيس قسم سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومى، بتحديد المباديء الأساسية لسلامة الغذاء التى يمكن تطبيقها على حلقات السلسلة الغذائية بدءًا من المزرعة حتى المستهلك النهائي، وعمل قوافل للتوعية الغذائية تستهدف المرأة فى الريف وتلاميذ المدارس والمرضى وكبار السن والحوامل، وعقد الدورات التدريبية والندوات فى مجال سلامة الغذاء وتطويع نتائج البحث العلمي لتوعية المستهلكين، وتفعيل الدور الرقابي وتطوير التشريعات بما يتناسب مع ظروف العصر.