كتب أحمد صالح:
في تصريحات خاصة لـ "صوت الأزهر"، قال الدكتورالبسيوني عطية وكيل كلية اللغة العربية بأسيوط والمنسق العام للمؤتمر العلمي الدولي الأول لجامعة الأزهر بأسيوط ان المؤتمر وضع "الروشتة" العلاجية لمواجهة الانحراف الفكري المنتشر في الوقت الحالي، حيث أكد أن أحدا لا يجب أن يدعي معرفته بالتراث الإسلامي إلا إذا كان على دارية تامة بكاتب هذا التراث، من حيث نظامه البنائي وقوانينه الكلامية ومعاني الألفاظ الدلالية، وأسرار التعبير اللغوي وعُصاف الألفاظ من حيث الحقيقة والمجاز، وإلا ضل في فهم مقاصد كاتب هذا التراث، وانحرف عن مراده، مشيراً إلي أن هذا هو بداية مدخل وأهمية اللغة العربية في هذا المؤتمر باعتبارها لغة التراث الإسلامي وستظل كذلك كما كانت عبر الأزمان وعلى مر العصور.
وأضاف "البسيوني" أن المؤتمرين حددوا من التوصيات ما سيتم تفعيله خلال الفترة القادمة، منها التأكيد على أن التراث الإسلامي لا يخص الأمة المُسلمة وحدها وإنما هو تراث الإنسانية جميعاً، بما يشتمل عليه من علوم ومعارف وآداب تمثل ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة، لذلك فإن الحفاظ عليه واجب إنساني.