| 19 أبريل 2024 م

طلاب أندونيسيا بالبعوث: زيارة الإمام الأكبر لبلادنا .. وسام فوق صدورنا

  • | الأحد, 28 فبراير, 2016
طلاب أندونيسيا بالبعوث: زيارة الإمام الأكبر لبلادنا .. وسام فوق صدورنا
الشعب الإندونيسى يتابع زيارة الإمام الأكبر لحظة بلحظة
نتمنى زيادة أعداد الدعاة الأزاهرة في بلادنا
أبدى طلاب أندونيسيا الدارسون في رحاب الأزهر الشريف سعادتهم الغامرة بزيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر إلى بلادهم، مؤكدين أن الأزهر الشريف صاحب المنهج الوسطي الصحيح حمى الشباب من براثن التطرف والإرهاب وساهم في نشر الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات.
وأضاف الطلاب الأندونيسيون - في استطلاع رأي اجرته "صوت الأزهر" عن زيارة الإمام الأكبر التاريخية إلى بلادهم - أن نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والتنظيمات الدموية يتطلب زيادة عدد الدعاة الأزهريين لما لهم من حب ومكانة لدى الشعب الإندونيسي، مثمنين اهتمام الدكتور الطيب بالمبعوثين وتذليل كافة العقبات لهم على الصعيد الداخلي والخارجي.

في البداية، قال فائق الخلق خير الأنام الطالب بالفرقة الثانية ـ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بقسم أصول الدين من مدينة سورابايا بمحافظة جاوى الشرقية أنه سعيد للغاية بزيارة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لبلاده، مبدياً سعادته وزملاءه لهذه الزيارة، مشدداً على أن هذه الرسالة سوف يأتي منها الخير الكثير على الشعب والدولة، بما يؤكد أن الإسلام دين محبة وسلام، وأن دولة أندونيسيا وشعبها تربى وتعلم النهج الوسطى الذى عرف به الأزهر الشريف منذ أكثر من ألف عام، وأن الشعب عن بكرة ابيه ينبذ التطرف والإرهاب الذي وصم به الإسلام والدين الحنيف براء منه، مرسلاً شكره للرئيس "جوكو ويدودو" على دعوة شيخ الأزهر الشريف، وأنه فخر لكل طالب أندونيسي، فزيارة الإمام الأكبر لبلادنا وسام على صدورنا جميعا ، كما نشكر فضيلة الإمام الأكبر وكل القائمين على جامعة الأزهر لحسن رعايتهم وكرم ضيافتهم لطلاب الدول الإسلامية.
زيادة المنح الدراسية
وأضاف الطالب تسليم محمد حافظ الطالب بالفرقة الرابعة كلية الشريعة من مدينة جاكرتا الأندونيسية أنه يشكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على تشريفه المبارك إلى اندونيسيا، مطالباً سيادته بزيادة عدد الوفود للدراسة في مصر، كما نطمع أن ترفع عن كاهل باقى الطلاب الإندونيسيين الذين أتوا إلى مصر لتعلم فى الأزهر على نفقتهم الخاصة لحبهم الأزهر وعلمائه كما فعلت سلطنة بروناى وماليزيا، مشيداً بوسائل الإعلام الإندونيسية التي ثمنت المنهج الوسطي الأزهري الذي يقى شبابنا ويلات الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، ما يتطلب زيادة أعداد المبعوثين من قبل اندونيسيا لما لهم من حب ومكانة لدى الشعب الإندونيسي.
وأوضح عبدالعزيز شاكر سارن الطالب بالفرقة الثانية دراسات عليا بكلية أصول الدين قسم التفسير مدينة بادنج بمحافظة سومطرة الغربية أن طلاب الدول الإسلامية الأخرى يحسدوننا على زيارة الإمام الأكبر التاريخية إلى اندونيسيا، مشدداً على أن الدكتور الطيب لا يدخر جهداً تجاه أبنائه الطلاب الذين يحظون برعاية كاملة منه، وكرم ضيافة كبير، والذي ينقصه زيادة عدد المنح المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب أندونيسيا لحبهم الشديد في الأزهر الشريف وتعلقهم برحابه العظيم.
في رحاب الإمام
وأعربت الطالبة شفاء فؤادية آدى بالفرقة الثانية كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات من مدينة جاكرتا عن فرحتها بزيارة الإمام الأكبر إلى بلادها، مشددة على أنها سعيدة للغاية بهذه الخطوة المباركة من فضيلته، وكذلك أفراد الشعب الأندونيسي يطيرون فرحاً بتشريف فضيلته إلى بلادنا .
وتكمل الحديث نور العتيقية مأمون الطالبة بالسنة من قرية مادورا بجاوة الشرقية قائلة : تواصلت مع أقرابها في أندونيسيا وابلغوها السعادة الكبيرة التي عمت أرجاء البلاد بزيارة الإمام الأكبر، بالإضافة إلى كم الاهتمام والمتابعة الكبيرة من قبل شاشات الفضائيات خطوة بخطوه لكل تحركاته المباركة ومرافقيه الكرام، لأن الشعب لم يحظ بزيارة شيخ الأزهر منذ زيارة الإمام الراحل جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر منذ الثمانينات من القرن الماضى، وأن زيارة الدكتور الطيب تاريخية سوف تكتب بحروف من نور.
لطفي عطية

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg