| 25 أبريل 2024 م

رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين السابق: نبادل الإمام الأكبر حبا بحب

  • | الأحد, 28 فبراير, 2016
رئيس اتحاد الطلبة الإندونيسيين السابق: نبادل الإمام الأكبر حبا بحب

لهذا السبب .. بكيت أمام شيخ الأزهر
بعضنا يبيع مسكنه وأرضه للدراسة فى الأزهر
4 آلاف أندونيسي يدرسون في كعبة الوسطية

حوار - حسام شاكر:
وصف أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد الطلاب الأندونيسيين السابق زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لاندونيسيا بأنها زيارة تاريخية، معربا عن فخر أبناء اندونيسيا بالدراسة فى الأزهر وحرصهم على الالتحاق بكعبة العلم لدرجة ان البعض يبيع مسكنه وارضه ليتمكن من السفر الى مصر والدراسة بالأزهر الشريف.
وأكد باتوبارا أن أبناء اندونيسيا الدارسين بالأزهر يكنون كل الحب لشخص الإمام الأكبر لما يتمتع به من دماثة الخلق والمكانة العلمية، وذكر رئيس اتحاد الطلبة الاندونيسيين السابق لـ"صوت الأزهر" سر بكائه أمام شيخ الأزهر وحكاية الجامع الأزهر باندونيسيا.. وغير ذلك فى الحوار التالي..


صف لنا شعورك بزيارة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لاندونيسيا؟
لا أستطيع أن أصفه لك، فأمنية كل طالب إندونيسي فى مصر أن يصافح مشايخ الأزهر ويقبل أيديهم وفخره أن يلتقط صورة فى الجامع الأزهر أو مع شيخ الأزهر وهذه زيارة تاريخية وقد نشرت على صفحتى الشخصية صورة الوفد الطلابى الذى ودع فضيلته قبل السفر لإندونيسيا والإمام الأكبر له قيمه وقامة كبيرة جدا فهو رجل محترم ونحن نحبه حبا شديدا ونذهب إليه فى منزله بالأقصر.
لماذا بكيت فى حضرته ؟
نتوجه فى رحلات جماعية لزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى مسقط رأسه بالأقصر فهو رجل كريم وأسرته كذلك يحب الوافدين ويعتبرهم أبناءه وهناك لم أتمالك نفسى فأجهشت بالبكاء أثناء كلمتى تأثرا بما يقدمه فضيلته من خدمات للوافدين وقمنا بالتقاط الصور مع أشقائه وأسرته وتناولنا معهم العشاء ثم انصرفنا عائدين للقاهرة.
وماذا طلبت منه؟
طلبت زيادة المنح للطلاب الإندونيسيين فهناك الكثير منا يبيع مسكنه وأرضه للدراسة فى الأزهر الشريف.
كم طالبا إندونيسيا يدرس فى الأزهر؟
أكثر من أربعة آلاف طالب إندونيسى يدرسون فى الأزهر الشريف فى كليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية والدراسات الاسلامية والدعوة فنحن نحب اللغة العربية كثيرا ونأتى للأزهر لتعلمها فلولا العربية ما فهمنا الاسلام فهى مفتاح الدين لفهم القرآن والسنة ونحن نحب الأزهر حبا جما ونعتز بانتمائنا اليه فهو أول من نادى وطالب باستقلال إندونيسيا وأقول دائما قبلة الصلاة فى مكه وقبلة العلم فى الأزهر وأدعو الباحثين فى كل العالم أن يقصدوا الأزهر قبلة العلم والدليل على حبنا للأزهر أن أهلنا أنشأوا مؤسسة له منذ الخمسينات فقد بدأت الفكرة في عام 1952م، عندما أنشأ عددٌ من علماء إندونيسيا جامعًا كبيرًا بمنطقة (كبايوران) بجاكرتا بإندونيسيا، وسموه (جامع كبايوران)، وزاره وصلى فيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمود شلتوت، وأمَّ المصلين، وألقى فيه محاضرة، وقام بتغيير اسم الجامع وسماه (جامع الأزهر)، تبركًا وتأسيًا بالأزهر الشريف في مصر.

سبق أن قمتم بحملة لتنظيف جامعة الأزهر.. حدثنا عن هذه المبادرة.
نعم قمنا بذلك، وهذا واجبنا فعندما رأينا عمليات التخريب فى مبانى الكليات منذ أعوام قمنا بحملة لتنظيف حوائط وجدران الجامعة وازالة العبارات المسيئة وشارك معنا الملحق الثقافى .
لماذا لم تعودوا لبلادكم عقب أحداث الثورات المصرية ؟
اندونيسييا هي البلد الوحيد الذي لم يعد أبناؤه الى بلادهم في ظل أحداث الثورات المصرية، لأننا تيقنا بأن الله يحفظنا لأننا في بلد الأزهر.
ماذا تقول لطلاب الجامعة وللوافدين ؟
أقول لهم مادامت الروح مع الجسد فمحبتنا للأزهر باقية فقد تعلمت على يد شيوخه الأدب وعدم التكبر فهم متواضعون ومتسامحون، وأهيب بطلاب الجامعة المصريين وغيرهم أن يحفظوا جامعة الأزهر ويحافظوا عليها فلولا الأزهر ما بقيت مصر.
هلا ذكرت لنا شيئا عن العلاقة بين مصر وإندونيسيا ؟
نعم فهناك كم هائل من العوامل المشتركة يربط بين مصر وإندونيسيا فبلدنا به أكبر شعب مسلم في العالم ومصر فيها أكبر شعب عربي؛ كلانا موطن لأغلبية مسلمة من السكان مع وجود أقلية مهمة من غير المسلمين؛ ولن ننسى لمصر موقفها فى النضال فقد كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلالنا الذي أعلن في عام 1945، كما حرص البلدان على إنشاء العلاقـات الدبلوماسيـة بينهمـا في عام 1947 وبرز دور مصر في توثيق العلاقات الثقافية والدينية مع إندونيسيا من خلال الدور الحيوي للأزهر الشريف وقد تم تأسيس فرع الرابطة العلمية لخريجى الأزهر بإندونيسيا في 2 مايو 2010 خلال الملتقى الأول للخريجين بإندونيسيا ومنذ تأسيسه يقوم بعقد العديد من الانشطة ويحقق الانجازات المتتالية على المستوى العام والخاص التي تتوافق مع رؤية ورسالة الرابطة وأهدافها والتي تحققت عن طريق التعاون الجاد والمثمر مع الفئات المختلفة حكومة وشعباً وبالتواصل مع المركز الرئيسي للرابطة في القاهرة.
طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg