حفر 10 آبار وتقديم أطنان من المواد الغذائية
سفير مصر بتشاد: الأزهر يد مصر الناعمة في إفريقيا والعالم الإسلامي


وصلت قافلة الأزهر الإغاثية إلى دولة تشاد بناء على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر السبت الماضي برئاسة الشيخ محمد العبد، مدير عام إدارة الحسابات الخاصة بالأزهر الشريف.
واستقبل السفير المصري أدهم محمد نجيب القافلة في صالة كبار الزوار بمطار العاصمة التشادية انجامينا، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تشاد حسين حسن أبو بكر، ورئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب بشمال إفريقيا، ورئيس بعثة الأزهر.
بدأت القافلة أعمالها بحفل استقبال كبير أكد خلاله العبد أنها تأتي في إطار المساعدات التي يقدمها اﻷزهر للمسلمين ليس في تشاد فقط بل في إفريقيا والعالم الإسلامي أجمع، مضيفًا أن القافلة تعمل على ثلاثة محاور أساسية، الأول يتجسد في الكشف الطبي المجاني وتقديم العلاج وإجراء عمليات جراحية للمحتاجين دون مقابل، والثاني الإغاثة ويتضمن شراء مواد غذائية وتوزيعها على اﻷماكن الفقيرة، أما الثالث يكمن في حفر 10 آبار مائية عذبة في اﻷماكن اﻷكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد السفير المصري بتشاد أن الأزهر كان وسيظل الرائد في عملية إغاثة وإعانة المحتاجين، ويد مصر الناعمة في مواجهة الأزمات بإفريقيا والعالم الإسلامي، لافتاً إلى عمق العلاقات بين مصر وتشاد والتفاهم الكبير بين الجانبين، والذي سيكون له مردود إيجابي في الفترة المقبلة.
ووقعت القافلة الأزهرية الكشف الطبي على أكثرمن ٨٣٠ حالة، وأجرت ثلاثعملياتجراحية في يومها الثاني على التوالي، وسط استقبال غفير من قبل المواطنين للكشف على الحالات المرضية في تخصصات الأنف والأذن والباطنة والعظام والأطفال، ‏والجراحة، والرمد، ووزعت المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى تجهيز العمليات الجراحية ‏الأخرى التي سوف تتواصل طوال أيام عمل القافلة.
وأبدى المواطنون تقديرهم للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ‏شيخ الأزهر، لخدمة المحتاجين في شتى بقاع الأرض.