كتب حسام شاكر:
اقترح نادى أعضاء هيئة التدريس إنشاء وظيفة ملحق أزهرى بالسفارات كإحدى دعائم القوة الناعمة فى العلاقات الخارجية المصرية فى عمقها الأفريقى والدولى، وقال الدكتور حسين عويضة رئيس النادى،إن هذا المقترح يعد فرصة كبيرة فى إطار البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، مبينا أن تفعيل المقترح يتطلب التعاون مع وزارة الخارجية لتخصيص موقعا الكترونيا عن البرنامج لتلقى تسجيل بيانات شباب الأزهر الراغبين فى الالتحاق ويتم اختبار المتقدم فى اللغتين العربية والانجليزية كتابيا ثم شفهيا.
وأوضح عويضة أن المقترح وضع شروطا تبنى عليها عملية الاختيار تتضمن المؤهل الأزهرى، وجهة العمل، والانجازات الشخصية، والأنشطة المجتمعية، ونبذة شخصية، والشهادات التكريمية والرياضية، على أن يكون محمود السيرة حسن الخلق ولم يسبق اتهامه فى أى جرائم مخلة بالشرف وأن يتراوح سنه بين العشرين والخامسة والثلاثين
وأضاف أن المقترح يهدف إلى إنشاء قاعدة شبابية أزهرية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية، بالاضافة إلى دراسة آليات تنفيذ إنشاء وظيفة ملحق أزهرى بكل سفارة لتزويد العالم بالمختصين أصحاب الرأى فيما يتصل بالشريعة الإسلامية والثقافة الدينية والعربية .
وبين عويضة أن مهام الملحق الأزهرى تتلخص فى توثيق روابط المودة وتقوية التعارف والالتقاء الفكرى الروحى مع الشعوب العربية والاسلامية والأجنبية من أجل تصحيح المفاهيم، وتعزيز التعارف مع الدول الأجنبية فى جميع المجالات العلمية والدينية الأدبية والثقافية وإقامة مجالس مشتركة بهدف حل المشاكل التى تظهر أولا بأول من أجل خير المجتمع الاسلامى والعربى خاصة والانسانى عامة فى إطار مبادىء الاسلام وأهدافه السامية، وتشجيع البحث العلمى والتأليف والنشر وإصدار النشرات الدورية، وفتح قنوات حوار متنوعه مثل اقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل، واحتضان وحوار مستمر مع الوافدين عامة وأبناء زعماء العالم الاسلامى خاصة مثلما كان يحدث من قبل مثال أبناء أحمدو أهدجو زعيم مسلمى نيجيريا وأحمد ألنتو زعيم مسلمى الفلبين عبدالكريم سيتو مسلمى اليابان وإبراهيم الدسوقى أمير سوكوتو بما يشجع ايفاد أبناء زعماء العالم الاسلامى للدراسة بجامعة الأزهر ، خدمةالتوجهات الوطنية فى شتى مجالاتها مثل سياسة مصر الإروائية المائية فى دول حوض النيل والدول الأسيوية والإفريقية.