أمريكا
نصف الأمريكيين :المسلمون ضدنا
وفقًا لأحدث دراسة بمركز بيو، يعتقد قرابة نصف الأمريكيين أن على الأقل بعض المسلمين بالولايات المتحدة مناهضون للأمريكيين. صرح مركز أبحاث "بيو" -خلال استطلاعه على 2000 شخص منذ السابع من شهر يناير وحتى منتصف الشهر- أن العديد من الأمريكيين يعتقدون أن بعض المسلمين بالولايات المتحدة يكنون مشاعر معادية للأمريكيين، حيث يعتقد 10% من الأمريكيين أن معظم المسلمين معادون للأمريكيين بينما 14% يعتقد أن فقط قرابة نصف المسلمين معادون للأمريكيين. كما أوضح التقرير أن 40% من الأمريكيين يريدون أن يتحدث الرئيس القادم عن التطرف الإسلامي بشدة حتى وإن تناول الحديث الإسلام بصفة عامة.
ومن الجدير بالذكر، أن دراسة أخرى للمركز في شهر ديسمبر أفادت أن 46% من الأمريكيين يعتقدون أن الإسلام من أكثر الديانات تحريضًا على العنف. فقد أصبح الحديث عن دور الإسلام في الانتخابات الرئاسية القادمة بمثابة قضية شائكة خاصة بعد مطالبة أحد مرشحي الرئاسة المحتملين بحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة. ومن تداعيات ذاك الاعتقاد، أن أصبحت المساجد والمركز الإسلامية مستهدفة بالعنف والتخريب مسفرة عن مالا يقل عن 63 واقعة خلال عام 2015.
سوريا
داعش يصلب طفلاً
قام تنظيم داعش بصلب طفل مراهق في الرقة في إحدى جرائم الإعدام الأخيرة الخاصة به. وجدير بالذكر أنه تم اتهام هذا الصبي البالغ من العمر 17 عامًا بتلقي أموال لتصوير مواقع تدريب التنظيم وقد تم وضع لافتة حول رقبته مكتوب عليها الجريمة التي ارتكبها. هذا وقد انتشرت صور الصبي المعلق على الصليب في الميدان الرئيسي لعاصمة التنظيم عبر الإنترنت ووسائل الإعلام بعد اتهام القادة له بتلقي 500 ليرة تركية عن كل صورة للقاعدة العسكرية للتنظيم. وتجدر الإشارة إلى أن التنظيم جعل الصلب جزاءً لمخالفة الشريعة ومعاداة التنظيم.
صربيا
تقديم المسلمين بصورة نمطية يؤجج التطرف
قالت الناشطة الحقوقية ورئيسة لجنة حماية حقوق الإنسان والحريات في صربيا -سميحة كاكار- إن الفقر والاضطهاد اللذين يتعرض له المسلمون يعدان من العوامل المرسخة للتطرف الديني في إقليم السنجق في صربيا. فعندما تُثار قضية خطر الإرهاب الإسلامي في صربيا تتجه كل الأنظار إلى إقليم السنجق (ساندازاك) ذي الأغلبية المسلمة، الواقع جنوب غرب صربيا على الحدود مع البوسنة والهرسك. و أضافت أنه وإن كان هناك بالفعل بالمنطقة العديد من الملتحين والمنتقبات، فإنها تضم أيضًا الفنانين والمطربين والطلاب المتفوقين والأكاديميين في كل المجالات.
الهند
معلمة كفيفة .. تعد أول نسخة للقرآن بالأوردية
قامت معلمة في إحدى المدارس بإقليم جاركند في ولاية بيهار الهندية بإعداد نسخة لمعاني القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة الأوردية ..بطريقة برايل، كانت نفيسة قد قررت أخذ هذه الخطوة بعد أن واجهت صعوبة في قراءة القرآن. وتعد رحلة كفاح نفيسة نموذجاً للناس، فقد أرسلها والدها للدراسة في مدينة بنارس إلى أن أتمت التعليم المتوسط، وهي الآن متطوعة لتدريس اللغة الهندية لطلبة إحدى المدارس الثانوية، وأثناء دراستها الجامعية كانت نفيسة يراودها حلم التمكن من قراءة القرآن، ولكنها لم تستطع لأنها كفيفة. فقامت بالإشراف على كتابة نسخة باللغة الهندية من القرآن الكريم بطريقة برايل، وهي تعتبر أول نسخة للقرآن الكريم باللغة الهندية كاملاً بطريقة برايل. وقد بدأت في هذا المشروع عام 2005 وانتهي عام 2008، ولم يمول هذا المشروع أي منظمة دينية أو مؤسسة حكومية.
واشنطن بوست داعش لم تعد القوة الأكبر علي أرض المعركة
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن الهزائم التي مني بها تنظيم "داعش" مؤخرا بالإضافة إلى تفاقم مشكلاته المالية وفرار البعض منه وتضاؤل عدد المقاتلين، تشير إلى أنه يتعثر ولم يعد لديه القوة الهائلة كما كان من قبل، طبقا لمحللين وجماعات مراقبة. فقد قامت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والقوات العربية بالسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي التي استولى عليها التنظيم إثر إعلانه خلافته المزعومة في 2014. وصاحبت هذه الخسائر معاناة التنظيم في دفع الأموال للمقاتلين وتجنيد آخرين جدد ليحلوا محل هؤلاء الذين هجروه أو انشقوا عنه لينضموا إلى جماعات مسلحة أخرى أو قُتلوا في أرض المعركة. فقبل عام واحد، كان ينظر إلى داعش على أنه قوة ساحقة، ثرى ومنظم وبه آلاف من المقاتلين الذين لديهم دوافع، واستطاع أن يجتاح القوات المنافسة في العراق وسوريا بسرعة هائلة وبوحشية. لكن في الأشهر الأخيرة، تراجع زخمه. ويقدر مسئولون عسكريون أمريكيون أن التنظيم خسر حوالى 40% من الأراضى التى يسيطر عليها في العراق وحوالى 20% في سوريا. وقد تقدمت القوات الكردية والعربية، بما فيها الجيش العراقى، ضد التنظيم بمساعدة الضربات الجوية من التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة.
و ذكر محمد صالح – مؤسس منظمة حقوقية تراقب أفعال التنظيم، والذي يستخدم اسم مستعار هو وأعضاء منظمته بسبب التهديدات - بأن أعداد الأجانب الذين يطلبون سرًا تهريبهم ليس فقط من الرقة بل من سوريا كلها، تضاعف في الأيام الأخيرة. ويرى محمد بأن السبب وراء ذلك أن معظم المنضمين لداعش من الأجانب قادمون من مدن نابضة بالحياة مثل لندن وباريس، فبعد معايشتهم التنظيم لمدة عام ملوا من العيش بدون تيار كهربائي وتحت القصف المستمر كما اتضح لهم أن الحياة في كنف التنظيم مغايرة تماما لصورة الخلافة الإسلامية التي في أذهانهم.
ويتوقع محللون أن هذه المشاكل الجمة هي التي دفعت التنظيم إلى تبني تكتيكات جديدة، كتنفيذ هجمات في الخارج مثل هجمات باريس التي حدثت في نوفمبر من العام الماضي والتي راح ضحيتها 130 شخصا. وهذه الهجمات الخارجية هي محاولة من التنظيم للحفاظ على دعايته القائمة على أنه في موقف الهجوم على الدوام والذي كان مفتاحا أساسيا لجذب المتشددين المحتملين. ورغم ذلك يقول الباحث في إعلام التنظيم نيلي لحود إن دعايته تغيرت من نبرة النصر إلى الاهتمام بتوضيح أسباب خساراته الكبيرة. وأشار لحود إلى أن تنظيم الدولة أفرط في وصف انتصاراته الأولى بأنها "من نعم الله عليه".
ويذكر محللون أيضا أنهم لاحظوا تزايدا في أخبار إعدامات تنظيم الدولة للهاربين خلال المعارك ضد البشمركة الكردية والقوات العراقية في الرمادي، وقالوا إن الاعتماد على "إجراءات متطرفة" هو علامة أكيدة على ضعف الانسجام والإنهاك.
بريطانيا
أيام مفتوحة بالمساجد للتوعية بالإسلام
فتح ما يزيد عن تسعين مسجدًا ببريطانيا أبوابه للزائرين خلال سلسلة من الأيام المفتوحة للتوعية بشأن الدين الإسلامي ولإتاحة الفرصة للمسلمين لإيضاح دينهم بعيدا عن كل المفاهيم المغلوطة المثارة حول الإسلام. وأعرب المجلس الإسلامي البريطاني عن أمله في أن يسهم اليوم المفتوح في إظهار الوحدة بين مختلف المجتمعات الدينية. ومن الجدير بالذكر، أن تلك الحملة جاءت نتيجة لتزايد أعداد الهجمات المناهضة للإسلام خاصة المسيرة الصامتة لحركة بيجيدا في مدينة برمنجهام يوم السبت. وقد أثارت تلك المسيرة المخاوف حول الإسلام حيث يُقَدَر تعداد المسلمين في بريطانيا قرابة ثلاثة مليون بما يعادل حوالي 5% من السكان كما يُقَدَر عدد المساجد بحوالي 1750 مسجد في بريطانيا، لذا فكان لابد من تنظيم يوم مفتوح لتفنيد المفاهيم المغلوطة المثارة حول الدين الإسلام والمسلمين وإيضاح مدى تنوع التراث الإسلامي و تعدد المدارس الفقهية و دعوة المساجد لزعماء مختلف الديانات للتضامن والوحدة في تلك الظروف العصيبة. ومن بين المساجد التي شاركت في اليوم المفتوح المساجد الموجودة بمدينة لندن، برمنجهام، مانشستر، ليدز، غلاسكو في اسكتلندا، كارفيد و بلفاست.