| 26 أبريل 2024 م

الأزهر حارب "التهويد" منذ وعد بلفور حتى الآن

  • 3 نوفمبر 2017
الأزهر حارب "التهويد" منذ وعد بلفور حتى الآن

منذ بدأت الأطماع الإسرائيلية فى فلسطين لم يتوقف علماء الأزهر الشريف عن التصدى لها، ففى بداية الأمر حاول اليهود السيطرة على الأراضى الفلسطينية بشرائها من ملّاكها الأصليين، وهو ما رفضه علماء الأزهر فى فتاويهم العديدة بل أدانوا من يفعل ذلك من المسلمين، حيث كانت خطة «تهويد فلسطين» قد بدأت جلية منذ صدور وعد بلفور، ثم إعلان دولة إسرائيل وحتى يومنا هذا.

ففى 16 أغسطس عام 1929 توجه المسلمون لزيارة حائط البراق بعد أدائهم لصلاة الجمعة فوجدوا اليهود محتشدين هناك، ووقع الصدام بينهم وبين المسلمين، وحينها حذر الشيخ محمد مصطفى المراغى، الذى كان يشغل منصب شيخ الأزهر، السلطات البريطانية - حيث كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني- من الأعمال التى يقوم بها اليهود، وقد كان -رحمه الله- على وعى بالمخطط الصهيونى الذى تحالفت معه بريطانيا من أجل الاستيلاء على فلسطين.

وكانت أول فتوى عن علماء فلسطين بتحريم بيع الأراضى الفلسطينية لليهود فى يناير عام 1935 قد صدرت على يد عالمين تتلمذا فى الأزهر الشريف وتخرجا منه، هما الشيخ محمد رشيد رضا - تلميذ الإمام محمد عبده- والشيخ أمين الحسينى، حيث اجتمعا فى التاريخ المذكور مع عدد من العلماء فى مؤتمر علماء فلسطين الذى عقد بالمسجد الأقصى وأعلنوا أنه: «بعد البحث والنظر فيما ينشأ عن بيع الأراضى فى فلسطين لليهود من تحقيق المقاصد الصهيونية فى تهويد هذه البلاد الإسلامية والمقدسة وإخراجها من أيدى أهلها وإجلائهم عنها «تقرر تحريم بيع الأراضى فى فلسطين لليهود وتحريم السمسرة على هذا البيع والتوسط فيه وتسهيل أمره بأى شكل وصورة، وتحريم الرضا بذلك كله والسكوت عنه.

وقبل إعلان دولة إسرائيل بعام تقريباً، وفى عهد شيخ الأزهر الأسبق عبدالمجيد سليم جاء سؤال للجنة الفتوى بالأزهر حول حكم من يبيع أرضه لليهود أو يعمل سمساراً لترويج هذا البيع باعتبار أن المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة قد علموا أن هذا السلوك يفيد اليهود فى الوصول إلى أطماعهم من امتلاك البلاد وتهويدها، فأصدرت اللجنة التى كان يرأسها فضيلته فتوى بتشديد حكم الله على من يعين أعداء الدين ويتخذهم أولياء من دون المؤمنين من القرآن الكريم والسنة النبوية وجاء فى الفتوى: «الرجل الذى يحسب نفسه من جماعة المسلمين إذا أعان أعداءهم فى شىء من هذه الآثام المنكرة وساعد عليها مباشرة أو بواسطة لا يُعد من أهل الإيمان... وعلى المسلمين أن يعادوا هؤلاء وينبذوهم ويقاطعوهم فى متاجرهم ومصانعهم ومساكنهم ومجتمعاتهم.

أما بعد إعلان الأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947 قرارها بتقسيم فلسطين، فقد أصدر علماء الجامع الأزهر بيانهم المدين للقرار ووصفوه بأنه «قرار من هيئة لا تملكه ويعد قراراً باطلاً جائراً ليس له نصيب من الحق ولا العدالة، ففلسطين ملك للعرب والمسلمين، بذلوا فيها النفوس الغالية والدماء الزكية.. وليس لأحد كائنًا من كان أن ينازعهم فيها أو يمزقها». ودعا فيه العلماء المسلمين إلى الجهاد بكل أشكاله لبيان الحق «فذودوا عن الحمى، وادفعوا الذئاب عن العرين، وجاهدوا فى الله حق جهاده». بل ذهب البيان أيضاً إلى أن كل عربى ومسلم يجب أن يبذل كل جهده ليدافع عن أرض فلسطين «قاطعوهم فى تجارتهم ومعاملاتهم، واعدوا فيما بينكم كتائب الجهاد، وقوموا بفرض الله عليكم، واعلموا أن الجهاد الآن قد أصبح فرض عين على كل قادر بنفسه أو ماله، وأن من يتخلف عن هذا الواجب فقد باء بغضب من الله وإثم عظيم» وقد وقع على هذه الفتوى عدد من العلماء منهم شيخ الأزهر حينها الإمام محمد مأمون الشناوى، والشيخ محمد حسنين مخلوف مفتى الديار المصرية وغيرهما.

وفى أبريل عام 1948 قبل إعلان دولة إسرائيل بشهر واحد، أصدر الشيخ حسنين محمد مخلوف -الذى كان يتولى حينها منصب مفتى الديار المصرية- فتوى توجب الجهاد بالنفس والمال لإنقاذ فلسطين واعتباره «واجبا شرعاً على القادرين من أهلها وأهل الدول الإسلامية التى تحاول الصهيونية اليهودية بقوة السلاح إقامة دولة يهودية بقُطر من أعز أقطارها الإسلامية العربية وهو فلسطين.. ومن نكص عن القيام بهذا الواجب مع الاستطاعة أو خذل عنه كان آثما». وفى نفس الشهر عقد اجتماع فى القاعة الكبرى بالأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر وضم عدداً كبيراً من علماء الأزهر يتقدمهم مفتى الديار المصرية لبحث مسألة فلسطين، واستقر رأيهم بالإجماع على ثلاثة أمور، أولها أن إنقاذ فلسطين واجب دينى على المسلمين عامة فى جميع نواحى الأرض وأن السبيل لذلك هو تكاتف الحكومات الإسلامية والعربية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ فلسطين، وبذل كل مسلم وعربى ما يستطيع من مال ونفس لمعاونة الحكومات فى ذلك، والثانى مطالبة الحكومات بتهيئة المأوى والنفقة للعرب المشردين من فلسطين، باعتبار ذلك «واجبا دينيا» فى عنق كل مسلم وعربى. والثالث هو إبلاغ هذا القرار جميع الحكومات الإسلامية والجامعة العربية ونشره فى جميع الشعوب الإسلامية «تبليغاً لحكم الله وتنفيذاً لكلمة الله» «فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل فى سبيل الله فيُقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً».

وكان الشيخ محمد مأمون الشناوى يتولى منصب شيخ الأزهر الشريف أثناء حرب 1948 وكانت فتواه التى نشرتها مجلة الفتح حينها أكبر محفز للمجاهدين المصريين الذين شاركوا فى الجيوش العربية لتحرير فلسطين بعد إعلان قيام دولة إسرائيل: «اذنت ساعة الجهاد، وحقت كلمة الله على الذين يريدون أن يخرجوكم من دياركم ويستبدوا بأموالكم، ويأكلوها بينهم بالباطل، ولم يبق إلا أن تشمروا عن ساعد الجد وأن تهبوا للحرب والكفاح فى سبيل الله.. أيها العرب هذا يومكم، وتلك دياركم، فنافحوا عنها بما استطعتم من قوة، واعلموا أن العالم كله ينظر إليكم، فإما أن تثبتوا حقكم وتجاهدوا عدوكم وتستشهدوا فى سبيل الله دفعاً عن دياركم وأموالكم، وإما أن تكتبوا على أنفسكم الذل والهوان وهو ما لا ترضون».

وقد أصدر الشيخ عبدالحليم محمود أيضاً فتواه فى هذا الشأن حيث بين أن «عرب فلسطين أخرجوا من ديارهم بغير حق، وشتتوا وشردوا ومن بقى فيها الآن من العرب ينكل بهم ويعذبون.. والواجب على جميع الدول الإسلامية أن تهب لنجدتهم وللعمل على أن تعود فلسطين عربية، وعلى أن تتحرر من هذه الشرذمة الأفاقة.. فالحرب الحالية هى جهاد وهى دفاع عن المقدسات.. ومن يتخلف عنها فهو غير مؤمن».

ولم ينته سعى الأزهر الشريف فى قضية فلسطين بعد انتهاء الحرب، بل استمرت الفتاوى والنداءات والبيانات فى الصدور، ففى المؤتمر الثانى لمجمع البحوث الإسلامية عام 1965 طالب المجتمعون الدول الإسلامية التى اعترفت بحكومة إسرائيل فى ذلك الحين أن تسحب اعترافها وأن تتوقف الدول والشعوب الإسلامية تعاونها مع إسرائيل وأكد فى توصياته أن قضية فلسطين هى قضية المسلمين جميعاً وأنه لن يهدأ بال حتى تعود الأرض المقدسة لأهلها، لأن فى وجود إسرائيل خطراً يهدد المسجد الأقصى والطريق إلى الحرمين الشريفين وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم «لذلك كان الدفاع عن فلسطين والعمل على تحريرها فرضاً على كل مسلم وكان القعود عنه إثما كبيراً».

وقد أصدر الأزهر بيانه أيضاً قبل حرب يونيو 1967 بشأن الاعتداء على فلسطين بأن الاعتداء عليها وبقاء إسرائيل فى الأرض المقدسة خطر على المقدسات الإسلامية بها وتهديداً للمسجد الأقصى ولطريق الحرمين الشريفين ودعت المسلمين إلى المشاركة فى المعركة وعدم التخلف عنها وأن من يتخلف فهو آثم.. ودعا البيان المسلمين جميع بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، وعلى الرغم من الهزيمة فى الحرب إلا أن بيانا صدر عن مجمع البحوث الإسلامية صدر فى السنة التى تليه يؤكد البيان السابق ذكره وأن أسباب وجوب القتال والجهاد كلها قد أصبحت متوافرة بعد العدوان الإسرائيلى، ودعا المؤتمر إلى إنشاء صندوق لتمويل كفاح أبناء الشعب الفلسطينى ورعاية أسر المجاهدين والشهداء. واستمرت بيانات مجمع البحوث الإسلامية على نفس النهج مؤكدة أهمية القضية الفلسطينية وتحرير الأراضى الفلسطينية وأهمية القدس الدينية لدى المسلمين وضرورة الحفاظ على المقدسات والجهاد فى سبيل ذلك.

وفى التاريخ الأكثر قرباً والتصاقاً لم يتوقف الأزهر عن دعم أحقية الفلسطينيين فى أرضهم والدفاع عن المقدسات فى فلسطين، فعلى سبيل المثال أثناء تولى الشيخ جاد الحق مشيخة الأزهر نقلت أمريكا سفارتها من تل أبيب إلى القدس عام 1995م فأصدر الأزهر بيانه الذى يدين هذا القرار ويصفه بأنه «دعم للمعتدى الظالم» واعتبر القرار الصادر من الكونجرس الأمريكى تأكيداً لاغتصاب القدس وتأكيد احتلالها من إسرائيل. ودعا البيان الأمة الإسلامية وجميع المنظمات الدولية لإدانة هذا القرار. وقد أصدرت مشيخة الأزهر برئاسته فى تلك الفترة عدة بيانات تدين فيها الاعتداء الصهيونى على القدس والمسجد الأقصى: «إن العمل من أجل حماية القدس ومسجدها الأقصى وكل آثارها الإسلامية وأهلها فريضة قطعية على جميع الدول والشعوب الإسلامية».

وفى نوفمبر 2011م أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بيانه بشأن القدس بعد ارتفاع وتيرة التهويد الصهيونى لمدينة القدس والاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية خاصة المسجد الأقصى وتهويد معالم الحرم الشريف، أكد فيه أن عروبة القدس تضرب فى أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرناً أى قبل ظهور اليهودية بـ 27 قرناً، وأن شريعة موسى قد ظهرت فى مصر قبل دخول بنى إسرائيل غزاة إلى أرض كنعان وقبل «تبلور» اللغة العبرية بأكثر من مائة عام فلا علاقة لا باليهودية ولا العبرانية بالقدس أو فلسطين. وفى يوليو الماضى، وأثر الإجراءات الأخيرة التى أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلى من إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة شعائر صلاة الجمعة فيه واعتداءاتها على المصلين واعتقال مفتى القدس وخطيب المسجد الأقصى كذلك، أصدر الأزهر الشريف بيانه الذى أدان فيه ما تقوم به السلطات الإسرائيلية حذر فيه من استغلال هذه الأحداث لتهويد القدس ودعا فيه الدول العظمى ومنظمة اليونسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان «للقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله فى القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة فى العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية».

آمال سامي

طباعة

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.


الطلاب الوافدون فى شهادة حق: الإمام الأكبر "نعمة من الله"

*د. نهلة الصعيدى.. رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر: الأزهر يستقبل ٤٠ ألف طالب من ١٣٧ دولة.. ويُقدِّم ٣٠٠٠ منحة سنوياً *سنوسى ماليكى.. رئيس الهيئة الاستشارية لبرلمان الطلاب الوافدين: حلقة وصل أنشأها الإمام الطيب...

تعذُّر الحج مظهر من مظاهر الضعف البشرى

قد تسمع من بعض جبارين ابتلاهم الله بصحة أو مال أو جاه، جعلهم يظنون أنهم لا يُقهرون وأنهم فوق بقيَّة البشر، عبارات مؤلمة لسامعها تنم عن غطرسة وتجبر وتعالٍ على خلق الله، فهو يسألهم أسئلة توبيخيَّة عن جهلهم بمكانته، وعن مدى قدرته على أن يفعل بهم...

هل جاء شيخ الأزهر متأخراً فعلاً؟!.. لِنحْتكِمْ إلى الـ Time line

أحمد الصاوى رئيس تحرير جريدة «صوت الأزهر»  ---------  أثارت الحلقات التليفزيونية لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جدلاً كبيراً فى الأيام الأخيرة، مع محاولة البعض قراءة ما يقدِّمه الإمام الطيب بزعم أنه...

العلماء: رسائل الإمام الطيب أثْرت الحوارات الثقافية والفكرية حول العديد من القضايا

- الأمين العام لـ«كبار العلماء»: البرنامج أسهم فى تصحيح المفاهيم المغلوطة وإيجاد حالة من النقاش حول القضايا المعاصرة - د. نظير عياد: رؤية شاملة للأزهر وإمامه وانشغاله بحال الأمة وقضاياها فى مواجهة المشككين - د. نهلة الصعيدى:...

العلماء: رمضان فرصة لإنهاء الحروب والخصومات الموجودة.. وعودة للوحدة المفقودة

 د. العوارى: على الأمة استغلال أهداف الصيام لمحو كل ما يُعكِّر الصفو ويشعل الخلافات مدير مركز البحوث العربية بنيجيريا: طريق وحدة المسلمين يكمن فى حسن تدبير الاجتهادات أكد علماء الأزهر الشريف أن شهر رمضان يُعطى دلالةً قويةً على معنى...

مول حكومي

بقلم: أيمن عبدالمؤمن عبدالعظيم تمر عمليات الشراء بالجهات الحكومية فى أى دولة بعدة إجراءات روتينية يتضاعف معها السعر الحقيقى للمنتج أو الخدمة عدة أضعاف، ويتزايد ذلك مع تكرار عمليات شراء نفس المنتج فى عشرات الجهات والوزارات (لجان وضع مواصفات...

المشاركون فى المؤتمر العاشر لأمراض الباطنة بالأزهر: عقاقير علاج فقر دم مرضى القصور الكلوى المزمن تظهر للنور قريباً

- يجب الاهتمام بعلاج الكبد الدهنى لما له من تأثير بالغ على الكبد وأعضاء الجسم - «العاصفة الالتهابية».. أخطر ما يصيب جسم المريض بعد التعافى من «كورونا» - ضرورة استخدام مضادات التجلط الحديثة لمرضى «كورونا»...

"صوت الأزهر" ترصد تجارب العائدين إلى الحياة بعد الشفاء.. متعافون من "كورونا" يدعون إلى تلقِّى اللقاحات للحد من انتشار الفيروس

المتعافون: اللقاح هو الخيار الآمن مع اقتراب الجائحة الثالثة محمد مهران: مررت بعدة أزمات نفسية.. والتمريض دعمنى معنوياً د. أحمد البشير: التجربة كانت صعبة لشعورك بأنك أقرب للموت د. عبد الله سامى: شعرت بالألم لمريض يُملِى وصيته فى الهاتف...

بجوائز قدرها 75 ألف جنيه للمراكز الخمسة الأولى .. "تطوير الوافدين" يطلق الموسم الثانى من مسابقة "مئذنة الأزهر للشعر العربى"

- د. نهلة الصعيدى: المسابقة تسعى لنشر رسالة الأزهر وتعزيز دور اللغة العربية يعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب انطلاق الموسم الثانى من مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربى»، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،...

جدران الفصول .. وجدران الشاشات الصغيرة

بقلم: أيمن عبد المؤمن عبد العظيم**   كان التعليم حتى أوقات غير بعيدة بين جدران الفصول وأسوار المدارس، ولطارئ وجائحة ألمَّت بجميع البشر آوى التعليم جدران الشاشات الصغيرة وأسوار الإنترنت. الفصول الدراسية تجمع الطالب والمعلم، ويشرف على...

الأزهرى هيثم شعبان الفائز بأفضل بحث علمى لعام ٢٠٢٠ فى علوم الجينوم: طفرة فى التشخيص والكشف المبكر عن السرطان

- دراستى فى الأزهر كانت نقطةً إيجابيةً ومدخلاً لبداية طريقى العلمى ومعرفتى بالفيزياء الحيوية - التكامل بين العلوم وتعاون الجامعات والمراكز البحثية مع الدعم يُحققان النهوض بالبحث العلمى فى مصر أنصح شباب الباحثين بتحديد هدف واضح فى مرحلة مبكِّرة...

مصر أول دولة أفريقية تبدأ التطعيم الفعلى.. متخصصون فى الأمراض المناعية: التردد فى أخذ اللقاح قد يؤخر نهاية أزمة "كورونا"

  - د. أمجد الحداد: اللقاح الصينى «آمن».. لأنه مُصنَّع بطريقة «تقليدية» - د. محمد عبد البارى: نمر بجائحة.. وليست لدينا رفاهية الاختيار - د. عبدالهادى مصباح: الصين تعتمد «دبلوماسية اللقاح» لترميم...

صوت الأزهر في ٢٠٢٠ ... قلم أنار وعَلّم وحارب السلبيات

واصلت صحيفة صوت الأزهر دورها الإعلامي المتميز في 2020، فشغلها احتضان قضايا ‏وهموم الوطن والأمة ومواجهة السلبيات بأقلام مثقفين من مختلف التوجهات الفكرية والوطنية ‏والثقافية؛ للمساهمة في معالجة السلبيات، انطلاقًا من دور الأزهر الرائد والصوت...

وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في حوار لـ "صوت الأزهر": هناك توافُق بين الأزهر والهيئات الدينية بالمملكة فى...

- قيادة المملكة أطلقت حزمة إصلاحات شملت جميع الاتجاهات والجوانب.. وفى رؤية المملكة ٢٠٣٠ تم التأكيد على تجديد فَهْم الخطاب الدينى ليكون مُعزِّزاً للتطور والتقدم المنشود فى جميع مجالات الحياة لا مُعاكساً له - الإسلام لا يحتاج إلى إصلاح وإنما...

"صوت الأزهر" تنشر أسماء الفائزين بمسابقة "مواهب وقدرات" للوافدين فى موسمها الأول

- الطلاب أجادوا فى حفظ القرآن الكريم وترتيله.. وتألقوا فى الكتابة والتمثيل والرسم - د. نهلة الصعيدى: ترقبوا الموسم الثانى من «مواهب وقدرات» يوليو القادم - «مركز التطوير» يسعى للارتقاء بالوافدين والوصول بهم لأعلى...

صنَّاع الإرهاب والكراهية الذين لا يطاردهم أحد

- كيف حوَّلت السياسات الغربية الظالمة «الأخوان كواشى» إلى إرهابيين محترفين - تفاصيل 10 سنوات بين جريمة «سجن أبوغريب» والهجوم على المجلة الفرنسية تكشف أسباب انتشار الإرهاب فى أوروبا - برامج الدمج الفرنسية باتت عاجزة...

محمد السيد صالح "رئيس تحرير جريدة المصري اليوم" السابق يكتب: هكذا رأيت الأزهر في كابول

عنوان بارز، على يمين المانشيت، وفى صدر الصفحة الأولى لهذه الجريدة الرائعة الوقورة «صوت الأزهر»، كان سبباً فى كتابتى لهذا المقال، وأشكر الصديق أحمد الصاوى، رئيس التحرير، على نشره. «شهيد أزهرى فى موجة عنف بأفغانستان». قرأت...

من حديث شيخ الأزهر.. أ. د. أحمد الطيب: الفنُّ بين الإبداع والرسالة

- لـ«الأزهر» تاريخٌ بعيدٌ وقريبٌ فى حماية الإبداع المسئول .. ووثيقته حول حرية العقيدة والإبداع والفنون والبحث العلمى شاهد ودليل - الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع...

المفكر والقانونى الكبير رجائي عطية في أول حوار صحفي بعد انتخابه نقيباً للمحامين: د. الطيب.. "إمام التجديد" الذى جمع بين ثقافة العقل والنقل والنظرة...

*لست مالكاً للنقابة.. لكنى محامٍ اختارتنى الجمعية العمومية للنهوض بمهمة النقيب *يقتضى الإنصاف أن نحمد للدولة وكافة هيئاتها وسلطاتها وأجهزتها الدور الحميد الذى تقوم به لمحاصرة الوباء ومنع انتشاره *شكل العالم سوف يتغير بعد...

عقد طيب مضى.. سلم رايته لعقد أطيب آت

إذا كانت المحطات التاريخية فى مسيرة الأزهر الممتدة لأكثر من ألف عام كثيرة، وكل منها يُراكِم فى بنيانه مزيداً من الصلابة والصمود أمام التحديات، والتمسك بجذور المنهج، والتكيف مع مقتضيات العصر، وقيادة أبنائه لمسيرة التنوير منذ بدأ تحديث هذا الوطن -...

135678910الأخير

بحث فى الجريدة

استعراض مصوّر لأعداد صوت الأزهر 

تصفح أعداد الجريدة


كلام يهمنا

المرصد: ٣٠ ألف شهيد ليس هو العدد الفعلى لضحايا العدوان الصهيونى على القطاع .. الأزهر: استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب فى غزة "وصمة عار"
* الأزهر: "مجزرة دوار النابولسى" جريمة جديدة تُضاف للسجل الصهيونى الأسود أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التى ارتكبها الكيان الصهيونى المجرم فى حق النازحين الفلسطينيين فى منطقة دوار النابولسى قرب شارع الرشيد بغزة،...
الثلاثاء, 12 مارس, 2024
الخميس, 23 سبتمبر, 2021

أراء و أفكار

عودة الوعى بالقضية الفلسطينية
المسألة الفلسطينية كانت تاريخياً ولا تزال تعبيراً عن سعى الكولونياليات البريطانية، والأوروبية- الفرنسية والإيطالية- والإمبريالية الأمريكية، إلى استمرارية السيطرة واستغلال المنطقة العربية ونفطها وموقعها الجيواستراتيجى والسياسى، فى إطار صراعاتهم...
الأحد, 28 يناير, 2024
الأربعاء, 21 أبريل, 2021


كاريكاتير


متابعات

بالتعاون مع "الشباب والرياضة" و"التعليم العالى".. "الأزهر للفتوى" يُطلق الدورة الثانية للتوعية المجتمعية بمشاركة 10 جامعات
أطلق مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، منتصف الأسبوع، بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة، والتعليم العالى والبحث العلمى، فعاليات النسخة الثانية لدورة التوعية المجتمعية بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ، والتى شارك فيها أكثر من 100 طالب...
الإثنين, 11 مارس, 2024

حوار مع

د. نظير عياد.. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: نولى القضية الفلسطينية اهتماماً خاصاً.. والإمام الأكبر يبذل جهوداً كبيرة للتنديد بالانتهاكات الصهيونية
ــ نشارك فى معرض الكتاب بإصدارات علمية تعالج القضايا بمنهجية وسطية   ــ مجمع البحوث صرح علمى يستمد وجوده من الأزهر الشريف   - بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 224 قافلة شاملة.. ونفذنا مشروعات علمية وآلاف القوافل...
الأحد, 28 يناير, 2024

أخبار

"الدعوة" تستعد لمؤتمرها الثالث "نحو شراكة أزهرية فى صناعة وعى فكرى آمن"
تستعد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة لعقد مؤتمرها الثالث فى شهر فبراير المقبل برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الازهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وقال...
الأحد, 28 يناير, 2024



حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg