قال البطريرك ثيودوروس الثانى بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذوكس: إن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام يبشر بإنجيل المحبة وقرآن السلام، وأن كل العالم هو عائلة واحدة وأعظم هدية من الله أننا ننظر لبعضنا بعيون بعضنا، مضيفًا أن مصر هى بوابة أفريقيا بتاريخ شعب ملىء بالمحبة.

وتمنى البطريرك ثيودوروس أن يسود السلام هذا البلد وأن يعيش الناس فى أمان وسلام مع بعضهم فى ظل هذه الأيام الصعبة التى يموج فيها العالم بالفتن والإرهاب والحرب الشرسة ضد المسلمين وإحداث الفتن بين المسلمين والمسيحيين، وأكثر ما يهمنا هو روح الإنسان فالإنسان هو رجاء العالم.

وأكد أهمية الحوار فى الوقت الراهن بين الأديان لأنه يعتبر خطوة إيجابية فى الوقت الراهن وضرورة تكاتف الجهود لدحر الإرهاب، مشيرًا إلى أنه ينبغى أن يطلب الناس الحوار، وأن يعرف كل فرد الآخر بكل صراحة ووضوح، وهذا له أثر كبير على الجاليات المسلمة فى العالم أجمع حتى لا ينظر لهم أهل هذه الدول على أنهم إرهابيون وأقلية لا تستحق الحصول على حقوقها.

مشيرًا إلى أن زيارة بابا الفاتيكان فى الفترة الحالية لمصر دليل على أمن مصر وسلامتها وهى دعوة منه للعالم لزيارتها.