شارك شيوخ الأزهر فى أحداث الحرب بجهودهم ودعواتهم ورفعهم الروح المعنوية للجنود، وقد تصادف أن التقوا بأبناء أصدقائهم وزملائهم دون سابق موعد.. فقد وقف الرائد بقوات الصاعقة حسنى شيبة الحمد ابن الشيخ الأزهرى يشرح لزميل دراسة والده الشيخ محمد متولى الشعراوى كيف فقدت تلك النقطة وهى الفردان حصانتها وكيف انهار لواء دبابات حديث الطراز أمام فصائل الصاعقة القناصين بالأسلحة الخفيفة وكيف طوروا الأساليب والهمم لإسقاط أسطورة الجيش الذى لا يقهر.
واستمر الشيخ الشعراوى منصتا بإعجاب للرائد الشاب وهو يروى له ولرئيس الديوان الملكى السعودى نضال المصريين من الجنود البواسل فى تحطيم اللواء الميكانيكى الإسرائيلى وقوة العزيمة التى كانت أقوى من البارود وإصرارهم على تحقيق النصر وحين عرف اسمه بالكامل فوجئ بأن والده زميل دراسته بالأزهر الشريف.
حسام شاكر