التقت «صوت الأزهر» بعدد من طلاب شعبة العلوم الإسلامية، من مختلف المحافظات للوقوف على مميزات ومناهج معاهدها والخدمات المقدمة والمعوقات وكل ما يخص الشعبة، وقد أكد الطلاب أن معاهد الشعبة تخرج علماء يستطيعون مواجهة كل ما يحاك ضد الإسلام من أباطيل خاصة فى عصر الإنترنت والتكنولوجيا مطالبين فضيلة الإمام الأكبر بزيادة جرعة العلوم الشرعية فى المناهج لتأسيس الطالب فى هذه العلوم المستقاة من الكتاب والسنة..

قال الطالب عبدالرازق أشرف الشهاوى، بالصف الأول بالشعبة الإسلامية بمعهد القاهرة الجديدة إن المعهد يشبه المعاهد الدولية والمدارس الأجنبية من حيث النظافة والخدمات المقدمة، ويتمتع برعاية مباشرة من قبل فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة مستمرة من فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية وكافة القيادات بالأزهر الشريف، لافتا إلى أن المعيشة داخل المعهد جيدة جدا، مشيدا بنظافة الوجبات المقدمة، بالإضافة للمشروبات الساخنة التى تقدم للطلاب داخل المعهد.

ولفت عبدالرازق إلى أن الغرفة تضم 4 أسرة كل سرير به دولاب ومكتبة ومكتب للمذاكرة، وأن المناهج سهلة وميسرة ويتم دراسة مناهج القسم الأدبى بتوسع وتشعب، والاساتذة على مستوى عال من المهنية وحسن التعامل، كما أن المشرفين يتعاملون بصورة جيدة مع الطلاب ويلبون كل احتياجاتهم، وكل هذا هو سر التحاقى بالشعبة الإسلامية.

من جهته، قال أحمد محمد يوسف الطالب بشعبة العلوم الإسلامية بالقاهرة، إنه فضل الالتحاق بالشعبة الإسلامية، بسبب كونها تحظى باهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتى تؤسس الطالب تاسيسا قويا وعلميا، وتهتم بالغات الأجنبية حتى يصبحوا سفراء الإسلام فى الخارج، يقومون بتصحيح صورة الإسلام بمنهجه الوسطى المعتدل خاصة فى عصر الإنترنت والتكنولوجيا والانفتاح الثقافى.

وكشف عن سر التحاقه بالشعبة بكونها تتسم بمميزات لا توجد فى غيرها من الشعب الأخرى، وأنها تهتم باللغة العربية واللغات الأجنبية والثقافية، موجها رسالة إلى الطلاب الجدد، أن من يريد أن يكون داعية حقيقيا ملما بكافة الجوانب التى تذود عن الإسلام وتقف فى وجه المعتدين فعليه الالتحاق بالشعبة الإسلامية.

ولفت إلى أن الدراسة تتضمن دراسة المواد الشرعية والعربية وكتابا عن الثقافة الإسلامية، اقره فضيلة الإمام بتوسع، وهذا يعنى أن فضيلة الأمام يريد بناء اجيال تستطيع التصدى لكافة المفاهيم المغلوطة التى تشوب المجتمعات العربية والإسلامية والغربية، كما أن هناك مادة باسم إدارة الأعمال.

من جهته قال مصطفى محمود خلف الطالب بشعبة أسيوط، إن مناهج الشعبة الإسلامية اعدت لكى تؤسس لمشروع عالم يخدم الإسلام والأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة، لافتا إلى أن البعض يريد أن يصور أن الإسلام دين قتل أو إرهاب، لكن الشعبة الإسلامية تعرف الطلاب على مناهج الأزهر الوسطى وأن هدفها دراسة العلوم الشرعية بتوسع دقيق، بدءا من القرآن والسنة وعلومهما بالإضافة للمواد الثقافية.

وانتقد الطالب مصطفى، من يهاجم مناهج الأزهر، مؤكدا أنهم يفترون على الله الكذب، وهم لم يطلعوا على مناهج الأزهر، موجها رسالة إلى الطلاب الجدد قائلا: «إذا اردت خدمة الإسلام فعليك بالالتحاق بالشعبة الإسلامية».

من جهته قال خالد محمد أحمد الطالب بشعبة الشرقية، بالعاشر من رمضان، إن الشعبة لا تواجه أى معوقات تذكر، وبالنسبة للدراسة داخل الشعبة فإنها تضم مواد موسعة تخرج عالما ملما بالعلوم الشرعية والعربية والثقافة، ولدينا أفضل المدرسين المؤهلين، مضيفا أنه يقدم له 50 جنيها شهريا، ومن يحصل على أكثر من 90% يحصل على 1000 جنيه نهاية العام الدراسى، ويقدم إقامة كامة مجانية لا يكلف ولى الأمر جنيها واحدا، لافتا إلى أنه التحق بالشعبة حبا فى دراسة العلوم الشرعية والعربية ولكى يخدم الإسلام ويذود عنه كافة الشبهات التى تواجهه فى الداخل والخارج.

من جانبه قال محمد إبراهيم محمد، شعبة قنا، إن الحديث عن أن كتب التراث تخرج إرهابيين هو كلام عار عن الصحة وأن الأزهر الشريف لا يخرج إلا من يبنى الاوطان بمنهج الإسلام الوسطى، موضحاً أن الأزهر يدرس كتب التراث، وهى مستخلصة من الكتاب والسنة ولا يقول ذلك إلا الحاقدون على الإسلام والأزهر.

فى سياق متصل وجه الطالب محمد عبدالله إسماعيل، شعبة الاقصر، الشكر والاحترام للقائمين على امر الشعبة الإسلامية وعى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر، مطالبا قيادات الأزهر بضرورة تطبيق نظام الفصلين الدراسيين، حتى يسهل علينا المذاكرة وتحصيل العلم، مشيراً إلى أنه مع من يؤيد التوسع فى العلوم الشرعية والعربية والأجنبية والتخفيف فى العلوم الثقفية.

بينما اختلف على محمد على شعبة بورسعيد حول تطبيق العلم عمليا داخل الشعبة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك تطبيق عملى لكل ما يقدم بأن يتم تدريب الطالب على الخطابة ونزع الرهبة منه من خلال مواجهة المواطنين والقدرة على إقناع الجمهور وغير ذلك، مضيفا أن القائمين على الشعبة ينمون الموهبة عند المميزين فقط، ويجب أن يكون الجميع سواء.

فى سياق متصل، قال الطالب محمد الشيمى شعبة الإسكندرية، إنه سمع عن الشعبة منذ الصف الثانى الاعدادى لأنه محب للعلوم الشرعية، موضحاً أن طلاب الشعبة يدرسون مواد تعطل مواد أخرى مثل المواد الثقافية، مطالبا بضرورة تطوير وتنقية الحشو الزائد من المناهج الثقافية، مناشدا بضرورة أحكام الرقابة على القسم الدخلى، حيث إن هناك عمالا يقصرون فى عملهم ويتركون الأماكن دون تنظيف وخاصة دورات المياه وأماكن الاعاشة.

ولفت إلى أن المدرسين يقومون بدورهم على اكمل وجه وان لدينا صفوة على أعلى مستوى من المعلمين، موضحاً أننا نتعامل مع المدرسين كأصدقاء دون أى حرج، لافتا إلى أن المدرسين لا يألون جهدا فى تقديم كل ما هو فى صالح طلاب الشعبة.

من جانبه أوضح الطالب أحمد عبدالمقصود شعبة تفهنا الإشراف دقهلية، أن الشعبة الإسلامية مشروع لعالم أولا، موضحاً أن فضيلة الإمام الأكبر وفر لنا امورا كثيرة تؤهلنا لأن ننشر الإسلام الوسطى فى العالم اجمع وليس مصر فقط، وتحتوى المناهج على علوم الدنيا والدين، مشيراً إلى أن كل المواد تدرس بصورة جيدة، كما وفر الأزهر معلمين افاضل من بينهم حاصلون على درجة الدكتوراه، وأنا أحب الأزهر ولذك التحقت بالشعبة لاكون احد المدافعين عن الإسلام والأزهر ومنهجه الوسطى المعتدل.

أحمد نبيوة