قام الدكتور محمد حسين المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر الشريف بزيارة مصابى الشرطة البواسل فى حادث الواحات البحرية، واطمأن على المصابين، داعيا لهم بالشفاء، مشيدا بالتضحيات الكبيرة التى يبذلها رجال الشرطة البواسل لحماية الوطن، وتأمين المواطنين، مؤكدا أن شهداء حادث الواحات البحرية ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن. وطالب المصريين جميعا بالاتحاد والتكاتف صفا واحدا خلف القوات المسلحة والشرطة من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة، ودعمها دعماً كاملاً فى حربها ضد الإرهاب والتطرف، كما طالب بالضرب بيد من حديد على أيدى الجماعات الباغية التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى البلاد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر مساندة الأزهر للشرطة والجيش فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم، مشدداً على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصرى، الذى سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة. كما أشاد بدور رجال الشرطة فى حماية أرواح المواطنين، والتصدى للأعمال الإرهابية، وإصرارهم على حماية الوطن من الفئات الضالة معربا عن تقديره للدور الكبير الذى تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب والحفاظ على استقرار البلاد، لافتا إلى أن يد الإرهاب لن تنال من إرادة الشعب المصرى الذى يتصدى للإرهاب بجميع صوره وأشكاله. داعيا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل، والعودة إلى اسرهم فى أقرب وقت.
حامد سعد