انتفضت كليات جامعة الأزهر، تنديداً بالحادث الإرهابى، الذى طال جنودنا البواسل فى الواحات.
ووقفت كلية أصول الدين بالزقازيق برئاسة الدكتور محمد البيومى عميد الكلية، والدكتور وجيه عمران وكيل الكلية وعدد من الأساتذة، دقيقة حداداً على أرواح شهداء الشرطة، وكانت المحاضرة الأولى تحت شعار «لا للإرهاب».
وفى دراسات الديدامون، وقف الطلاب وبجوارهم الاساتذة وعلى رأسهم الدكتور حســام محمد علم عميد الكلية، دقيقة حدادًا جميعا على أرواح شهداء الوطن الذين طالتهم يد الإرهاب الغاشم،داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهليهم الصبر والسلوان.
وأكد الدكتور علم أن هؤلاء الأبطال يستحقون كل التقدير على تضحياتهم من أجل الوطن وترابه، مشددا على أن هؤلاء الإرهابيين لا يعرفون دينا ولا وطنا وأنهم منبوذون من الجميع، وعليهم أن يعلموا أن الله تعالى لعن كل من يسفك دما حراما، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تزيد المصريين إصرارا فى استكمال مسيرتهم تجاه اجتثاث هؤلاء الفئة الضالة من جذورها من مصر، وسوف يقدمون الغالى والنفيس من أجل ذلك.
بينما تقدم الدكتور السيد سلام عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية جامعة الأزهر، مسيرة طلابية حاشدة داخل الحرم الجامعى للإعلان عن رفض جميع أشكال العنف والإرهاب، كما بدأ الوقفة بدقيقة حداداً على أرواح الشهداء. وأكد الدكتور سلام أن هؤلاء اﻷبطال البواسل شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب المنافى للقيم واﻷخلاق والفطرة التى فطر الله الناس عليها. مضيفاً أن اﻷزهر من أحرص المؤسسات التعليمية على الدعوة إلى حماية الدين والوطن نصر الله الجنود البواسل على اﻷعداء فى كل زمان ومكان وحفظ مصر بجيشها وشرطتها وشعبها من كل اﻷعداء والله أكبر فوق كيد المعتدى.
فى ذات السياق، بدأ طلاب وأساتذة كليات جامعة الأزهر فرع أسيوط، محاضراتهم طوال الأسبوع الحالى بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الواجب الوطنى من رجال الشرطة الذين استشهدوا فى حادث الواحات، وقرأ طلاب الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، الفاتحة على روح الشهداء، مؤكدين التضامن مع رجال الشرطة والقوات المسلحة فى حربهم ضد قوى الإرهاب الغاشم وأن يحفظ الله مصر وشعبها.
من جهته، أكد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، أن الإرهاب لا دين له ويجب محاربته بشتى السبل، مؤكدا ضرورة اتباع عدد من الوسائل من أجل محاربة هؤلاء على المدى البعيد.
أحمد نبيوة