قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة سكينة فؤاد: إن مؤتمر الأزهر العالمى للسلام يأتى فى لحظة بالغة الخطورة والأهمية؛ ليؤكد ضرورة التقارب بين الأديان بشكل عام، وبين الإسلام والمسيحية كأكبر ديانتين فى العالم بشكل خاص، وليُثبِتَ أن السلام ومواجهة الإرهاب قضية يجب أن تتشارك فيها جميع الرسالات السماوية.
وأضافت "فؤاد"، فى تصريح لها، أن زيارة بابا الفاتيكان واستقبال الإمام الأكبر له، هى رسالة إلى العالم كله باحترام الإسلام للتعددية الدينية وقَبوله للآخَر وتشجيعه على التواصل معه، كما أنها تُشكّل فرصة للتقارب بين الأديان لحماية الأجيال المقبلة من مخاطر الإرهاب.
وبيّنت سكينة فؤاد أن المؤتمر يُعَدُّ رسالة إلى العالم كله بضرورة التقارب والتسامح والسلام والمحبة بين جميع الأديان السماوية، والتأكيد على أن الإرهابيين لا يعرفون جوهر هذه الأديان، مؤكدة أن تحقيق السلام بين أتباع الديانات حول العالم يحتاج إلى تكاتف القامات الدينية الكبرى والمؤسسات المجتمعية وجميع القوى الفاعلة.