قال القس انجيلوس إسحاق السكرتير الشخصى للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن كل محاولات شق الصف بين المسلمين والمسيحيين باءت بالفشل، لوجود اللحمة الوطنية المتداخلة، والتى أطلق عليها البابا تواضروس «المحبة الوطنية».وأضاف إسحاق أن الترابط الإنسانى بين المصريين الذى يؤكد عليه البابا فرانسيس الثانى فى زيارته إلى القاهرة يرد على الادعاءات الرائجة بأن مصر ليست دولة آمنة؛ بما يؤكد مكانة مصر العظيمة وعبورها للأزمات، مشددًا على أن البابا سوف يؤكد أن الإرهاب الغاشم لا يمس مصر وحدها، ولكنه امتد إلى فرنسا وألمانيا وسويسرا؛ لأنها حرب عالمية تدخل فيها كافة الأطراف.
وأشار السكرتير الشخصى للبابا تواضروس، إلى أن زيارة بابا الفاتيكان لها معان كبيرة وعظيمة، تشير إلى أن مكانة مصر لدى المجتمع الدولى عظيمة للغاية، وأن كل الأحداث الإرهابية تعترف بقوة أن مصر بلد الأمن والسلام، مشددًا على أن الأزهر الشريف يدعو إلى السلام والتآخى والمواطنة، ويواجه مع مؤسسات الدولة الإرهاب الأسود، ويتطلع شيخه الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى نشر الفكر المعتدل والخطاب الدينى؛ لتقديم صورة الإسلام الصحيحة البعيدة عن التطرف والعنف.