| 05 مايو 2025 م

متابعات

د. أبوهاشم يُطالب برئاسة جامعة الأزهر.. ومصادر: القرار قانونى

  • | الجمعة, 12 مايو, 2017
د. أبوهاشم يُطالب برئاسة جامعة الأزهر.. ومصادر: القرار قانونى

رفض عدد من علماء الأزهر الشريف الطريقة التى طالب بها الدكتور محمد محمود أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، بأحقيته فى تولى رئاسة جامعة الأزهر، معلناً أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تخطاه فى اختيار رئيس الجامعة، كونه أقدم النواب.

وقال العلماء إنه كان من الأجدى بالدكتور أبوهاشم الحوار المباشر مع فضيلة الإمام الأكبر الذى لا تغلق أبوابه أمام أى صاحب مظلمة، فما بالك بأن يكون صاحب المظلمة الدكتور أبوهاشم، بدلا من اللجوء إلى وسائل الإعلام والتشهير بقرار فضيلة الإمام فى مخالفة المستقر من التقاليد الأزهرية.

وقالت مصادر بالأزهر: «إن الإمام الأكبر لم يتخطَ «أبو هاشم» عند تعيين «المحرصاوى».. وأن موقف الدكتور أبوهاشم غير قانونى، لأن أقدم نائب للجامعة الدكتور أحمد حسنى، الذى مازال يعمل نائباً لرئيس الجامعة لفرع البنات».

وأضافت المصادر: أن الحلول القانونى المؤقت لأقدم نائب يكون مؤقتاً حتى اختيار رئيس للجامعة إما بتعيينه وفقاً للإجراءات أو ندبه أو تكليفه بالعمل من السلطة المختصة، والوزير المختص هنا هو شيخ الأزهر وقد استخدم سلطته فى التكليف المؤقتة لحين اتخاذ الإجراءات، والنص الموجود يتحدث عن الحلول المؤقت عند غياب الرئيس وليس عن شغل الوظيفة رسمياً.

وقرر شيخ الأزهر تعيين الدكتور محمد حسين المحرصاوى عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، للقيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر، بدلاً من الدكتور أحمد حسنى، وقالت مصادر مطلعة فى الأزهر إن «القرار صدر على خلفية وصف القائم بأعمال رئيس الجامعة أحد الباحثين بأنه مرتد، ثم أصدار بياناً رسمياً اعتذر فيه عن مخالفته منهج الأزهر».

وجاء القرار بعد أقل من ثلاثة أشهر من تولى حسنى المنصب، رغم إصدار القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر السابق بيانا اعتذر فيه عن تسرعه فى الرد، مؤكداً أن ما قاله فى شأن الردة والخروج من الملة رد غير صحيح، ويخالف منهج الأزهر، الذى يقضى بأنه لا يخرج المرء من الإسلام إلا جحد ما أدخله فيه.

وأكدت المصادر أن القرار بإعفاء الدكتور أحمد حسنى يأتى انتصاراً لمنهج الأزهر الراسخ الذى لا يكفر أحدا.

فى غضون ذلك، فوجئ الجميع بإعلان الدكتور أبوهاشم اعتراضه على قرار الإمام الأكبر، مشيراً إلى أنه الأحق برئاسة الجامعة طبقا للمادة 44 من قانون 103 لتنظيم الأزهر، والمادة 29 من قانون المجلس الأعلى للجامعات، مهدداً بالاعتصام، وداعياً له - حسب قوله - وهو ما نفته المصادر المطلعة، قائلة: إن الدكتور أبوهاشم ليس أقدم نائب، فأقدم نائب هو الدكتور أحمد حسنى، وكان قائماً بالعمل حتى تم اختيار شخص آخر وتكليفه بالعمل بصفة مؤقتة.. ويبقى الدكتور حسنى هو أقدم نائب حتى خروجه على المعاش فى آخر يوليو وليس الدكتور أبوهاشم.

وجاء جدل تصريحات رئيس الجامعة السابق، ونائب رئيس الجامعة فى وقت حقق الأزهر نجاحا كبيرا داخليا وخارجيا لنشر السلام العالمى، عقب زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لمقر المشيخة وحضوره مؤتمر الأزهر العالمى للسلام.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg