استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عدداً من أعضاء مجلس النواب. ورحب فضيلة الإمام الأكبر بأعضاء مجلس النواب فى مشيخة الأزهر الشريف، مؤكداً أن التجربة البرلمانية المصرية قدمت نموذجاً مميزاً بين برلمانات العالم فى إرساء دعائم الحياة النيابية السليمة، معرباً عن تقديره لمجلس النواب: رئيساً وأعضاء، وعن دعم الأزهر الشريف الكامل للمجلس لأداء رسالته الوطنية.
من جانبهم، أعرب النواب عن تقديرهم للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، ورفضهم لأى إساءة لهذه المؤسسة العريقة ولرموزها، مؤكدين أن الأزهر هو منارة الإسلام والمظلة الجامعة لكل المصريين على مر العصور، معلنين أن مجلس النواب عن اقتناع كامل لا يقبل أى مشروع قانون يمس استقلالية الأزهر أو ينال من رموزه.
كما أعرب نواب البرلمان عن تقديرهم لاختيارات فضيلة الإمام الأكبر لقيادات الأزهر بجميع هيئاته، مشيدين بما يقوم به الأزهر من جهود فى مكافحة الفكر التطرف، وبمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، الذى عقد مؤخراً فى حضور بابا الفاتيكان؛ مما مَثَّل دعماً كبيراً لمصر على المستويين الإقليمى والدولى.