أعلن الدكتور أشرف فتحى عميد كلية التربية الرياضية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة أن مجلس الجامعة وافق على إنشاء أول كلية تربية رياضية للبنات بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، وأنه سيتم عرض الأمر على المجلس الأعلى للأزهر فى جلسته المقبلة، لافتا إلى أنه حال موافقته ستبدأ الدراسة بها العام الدراسى الجديد. جاء ذلك خلال احتفالية لتخريج الدفعة الخامسة من خريجى الكلية حملت عنوان (قادة المستقبل ضد العنف والتطرف) بحضور الدكتور أشرف عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبدالغنى عميد كلية طب الاسنان بنات جامعة الأزهر.
من ناحية أخرى أعلن عميد كلية التربية الرياضية -فى ظل الهجمة المتصاعدة التى تشنها بعض أجهزة الإعلام الخاص، للنيل من الأزهر الشريف وإمامه الجليل- رفضه واستهجانه لتلك السياسة التى تنتهجها بعض وسائل الإعلام من توجيه اتهامات مغرضة، وافتراءات مضللة، وتطاول سافر غير مقبول، وتزييف متعمد لرسالة الأزهر ودوره ومناهجه، وإهانات لمن نالوا من علومه من كل بقاع الأرض، وتشويه لعلمائه الذين حفظوا للدين وسطيته وللأمة دينها.
مؤكدا أن تلك الهجمة غير المبررة لا تسىء إلى الأزهر الشريف وحده، بل تسىء إلى مصر كلها، فالأزهر الشريف هو واجهة مصر الحضارية، وركن أصيل من أركان الدولة المصرية، ورافدها الممتد فى ربوع الأرض شرقا وغربا، لنشر وسطية الإسلام وللحفاظ على ثوابت الدين، ولتعزيز قيم الإسلام السمحة المسالمة. معربا عن تقديره وامتنانه لكل الجهود والإنجازات المتواصلة للأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مهيبا بوسائل الإعلام التى تهاجم الإمام الأكبر أن تلتزم بالموضوعية والمصداقية والمعايير المهنية، وأن تتعامل مع الأزهر بعين الحق والانصاف وأن تسلط أضواءها على إنجازات الأزهر وجهوده، ولعل حضور بابا الفاتيكان لمؤتمر السلام الذى عقد تحت مظلة الأزهر لهو خير دليل على ثمار الخير التى تتساقط علينا بفضل جهود الأزهر بقيادة إمامه الأكبر، إمام السلام الدكتور أحمد الطيب.
من جانبهم أكد الخريجون من الدفعة الخامسة وقوفهم صفا واحدا خلف الإمام الأكبر مثمنين جهوده المخلصة فى سبيل نصرة الحق وإقرار السلام فى شتى ربوع العالم، خاصة بعد الزيارة التاريخية الناجحة لبابا الفاتيكان لمصر، والتى عكست الأمن والأمان الذى تنعم به مصر.
حامد سعد