ولد فى 1962 والتحق بالأزهر الشريف، ثم أحب اللغة العربية فالتحق بكليتها فى 1985 وعزم على التفوق فيها، فحصل على الليسانس بتقدير عام جيد جدا، ثم حصل على درجة التخصص (الماجستير) فى قسم اللغويات برسالة علمية عن دراسة المسائل النَّحْوِيَّة والصرْفيَّة مِنْ كتاب «شرح قصيدة بانتْ سُعادُ» لكعب بن زهير، لابن هشام الأنصارى، أعقبها فى 1996 الحصول على العالمية (الدكتوراه) برسالة علمية عن الجزء الثانى من كتاب «النبيل إلى نحو التسهيل» للشيخ خالد الأزهرى دراسة وتحقيق، ومن بعدها رقى إلى أستاذ مساعد ثم أستاذ، وانتخب عميدا للكلية.

وخلال رحلته العلمية ألف العديد من الكتب والمطبوعات والأبحاث منها تحقيق رفع السِّنَةِ فى نَصْبِ الزِّنَةِ للإمام جلال الدين السيوطى، وكشف اللثام عمَّا تحت «رُبَّ» مِنْ أحكام، والقول الشَّافِ فى تتميمِ ما فاتَ مُحَقِّقَ الارتشافِ، وصِيَغ المُبالغة بينَ السَّمَاعِ والقياسِ، ومما اختلف فى وزنه أو وزن أصله من ألفاظ القرآن الكريم وفَوْح الشَّذَا بأحكام (عَسَى) دراسة تفصيلية شاملة لأحكام (عَسَى) وما يتصل بها، والأخفش الأصغر أبوالحسن على بن سليمان حياته وجهوده، ورُؤى نقدية فى تحقيقات كتب تراثية، مع مقدمة بعنوان التحقيق فنٌّ وعربى، وأحكام العدد وكناياته، والجمل التى لها محل من الإعراب، والتى لا محل لها.

 وشارك فى إلقاءِ محاضراتٍ ودورات فى اللغة العربية فى المركز القومى للدراسات القضائية بوزارة العدل، والمركز الثقافى الإسلامى بالجيزة التابع لوزارة الأوقاف والمركز العام لتدريب الأئمة بوزارة الأوقاف، والرابطة العالمية لخريجى الأزهر (دورة الأئمة الأكراد)، (دورة الأئمة الباكستانيين) وقطاع المعاهد الأزهرية (الدورة التدريبية لمدرسى المعاهد الأزهرية للمستوى الخاص) الدورة الأولى 2010، والدورة الثانية 2011، والدورة الثالثة 2012، وأكاديمية الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث التابعة للعشيرة المحمدية، وقام بتحكيم برنامج الدراسات العليا، والدكتوراه فى اللغة العربية بجامعة الملك خالد بأبها بالمملكة العربية السعودية، وتحكيم برنامج الدراسات العليا للغة العربية بجامعة تبوك، وتحكيم بحوث مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة والأقاليم، ومجلة قطاع اللغة العربية والشعب المناظرة لها، ومجلة عالم الفكر بالكويت، ومجلة جامعة الباحة السعودية، ومركز البحوث بكلية الآداب جامعة الملك سعود، وتحكيم بحوث الترقية لدرجة أستاذ، وأستاذ مساعد، بجامعة الأزهر، وجامعة أم القرى بالسعودية، وجامعة طيبة بالسعودية، وجامعة الأنبار بالعراق، وخلال عمادته للكلية أحدث طفرة كبيرة فى مبناها فقد قام بتطوير مدرج حمروش الذى عُقد فيه مجلس جامعة الأزهر، ثم أعاد ترميم ودهان بعض الحوائط، وزود الكلية بقاعات للمؤتمرات وفصول دراسية بها أجهزة عرض (داتا شو) لتتواكب مع المتطلبات التعليمية.

حسام شاكر