| 04 مايو 2025 م

متابعات

الرئيس الإندونيسي خلال مؤتمر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر: الأزهر مؤسسة عظيمة.. والإمام الأكبر دائماً ما يدعو للوسطية والتسامح

  • | الخميس, 26 أكتوبر, 2017
الرئيس الإندونيسي خلال مؤتمر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر: الأزهر مؤسسة عظيمة.. والإمام الأكبر دائماً ما يدعو للوسطية والتسامح

نظمت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بإندونيسيا فى الفترة من 17 وحتى 20 أكتوبر الحالى، مؤتمراً تحت عنوان: «الوسطية فى الإسلام.. الأبعاد والاتجاهات»، وذلك بالتعاون مع حكومة محافظة نوسا تنجارا الغربية، وبمشاركة وفد من كبار قيادات الأزهر ترأسه الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس المنظمة.

وأقامت مقاطعة «نوسا تنجارا» الإندونيسية، حفل استقبال لوفد الرابطة العالمية لخريجى الأزهر المشارك بالمؤتمر، حضره جمع من الشخصيات العامة بإندونيسيا، وعدد من خريجى الأزهر، والسفير عمرو عوض سفير مصر بإندونيسيا.

وأكد محافظ «نوسا تنجارا» محمد زين المجيد، أهمية زيارة وفد الأزهر الشريف لدولة إندونيسيا، معرباً عن سعادته بحجم الوجود الأزهرى بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى نائباً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ مؤكداً أن الأزهر الشريف هو منبر الوسطية والاعتدال، وأن خريجيه قادرون على مواجهة الفكر المتطرف فى مختلف أنحاء العالم. وأكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، على أهمية الوسطية ومعانيها ودورها فى حماية المجتمعات من الفكر المتطرف، مستعرضاً دور الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف فى العالم الإسلامى والأنشطة والفعاليات التى ساهمت فى دعم رسالة ومنهجية الأزهر الشريف المعتدلة.

وأشار الدكتور مخلص حنفى، أمين عام فرع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إلى أن هذا الملتقى نابع من مسئولية فرع المنظمة لترسيخ منهجية الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله، واستعرض خلال كلمته أبرز أنشطة الفرع خلال 4 سنوات، من خلال عقد دورات تدريبية وندوات ثقافية وملتقيات ومؤتمرات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تنفيذ التواصل مع خريجى الأزهر بجميع أنحاء إندونيسيا من خلال مكاتب الفرع التى وصلت إلى 18 مكتبا.

وأكد الرئيس الإندونيسى «جوكو ويدودو» خلال مشاركته فى الجلسة الختامية للمؤتمر أن الأزهر مؤسسة كبيرة وعظيمة؛ مشيراً إلى أن «فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، دائماً ما يؤكد على وسطية الإسلام ويدعو إلى التسامح، ولقد اطلعت على أفكار الوسطية فى الإسلام من كلمة شيخ الأزهر خلال لقائنا العام الماضى».

وأضاف الرئيس الإندونيسي أن «الشعب الإندونيسى شعب متنوع، وأننى أؤيد موضوع هذا المؤتمر وهو الوسطية فى الإسلام، وأؤكد على أن العالم قد تغير بعد الثورة التكنولوجية والتطور التجارى الإلكترونى، الذى أصبح يؤثر فى كل شىء، ويمكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعى نشر صحيح الدين الإسلامى، ولكن يجب أن يتولى متخصصون تنقيح هذه المواد والتأكد من صحتها وبُعدها عن التشدد والعنف، وعلينا أن نحتضن شبابنا ونحميهم من الوقوع فى براثن الجماعات التكفيرية، فخلال الفترة المقبلة يمكن لوسائل التواصل الاجتماعى أن تخرب عقولهم».

محمد أبو العيون

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg