| 04 مايو 2025 م

متابعات

ندوة بـ "دراسات الديدامون" حول "الحوار القرآني" و"مرتكزات العقل الفقهى"

  • | الجمعة, 3 نوفمبر, 2017
ندوة بـ "دراسات الديدامون" حول "الحوار القرآني" و"مرتكزات العقل الفقهى"

نظمت كلية الدراسات العربية والإسلامية بالديدامون ندوة تحت عنوان: «الحوار القرآنى بين الإقناع والامتاع»، افتتحها الدكتور حسام محمد علم، حيث حيا أرواح شهداء الواجب من أبناء قوات الشرطة الباسلة الذين استشهدوا بيد الإرهاب الخسيس بطريق الواحات.

وأكد الدكتور سمير عليوة شاكر، أستاذ البلاغة القرآنية، أهمية الحوارِ القرآنى فى تطورِ الحياةِ الإنسانيةِ - فى شتى ميادينِها العقائديةِ والفكريةِ والاقتصاديةِ والثقافيةِ والعسكرية والسياسية وغيرها؛ وأنه وسيلةٌ لإحداثِ الإقناعِ والامتاعِ بالحجة والبرهان بين المتحاورين بغرض تحقيق هدف الحوار ومقصده.

وأضاف «شاكر»، أن القرآن يعرض نماذج شتى للحوار كالحوار مع الذات «الحوار النفسى» والحوار مع الآخرين، كالحوار بين الخالق والمخلوق، والأخير له ثلاث صور، الأولى: حوار بين الخالق والمخلوق المطيع، ويتمثل ذلك فى حوار الله - سبحانه - مع الملائكة والرسل وغيرهم، والثانية: حوار بين الخالق والمخلوق العاصى، ويتمثل ذلك فى حواره سبحانه مع الشيطان، والثالثة: حوار بين المخلوق والخالق فيكون المخلوق محاورا والله محاورا، ويتمثل ذلك فى حوار إبراهيم مع الله وكذلك حوار موسى مع الله وغيره.

وفى السياق ذاته نظم قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات العربية والإسلامية بالديدامون ندوة تحت عنوان: «مرتكزات العقل الفقهى، وأثرها فى تربية المجتمع»، وذلك فى إطار مواصلة النشاط الثقافى للقسم.

وأكد الدكتور حسام محمد علم، عميد الكلية، أن العقل الفقهى يمثلُ مرتكزاً مهماً من مرتكزات الدراساتِ التراثيةِ وكذا الفكريةِ المعاصرة، المرتبطة بجانب حضارى لدى كل أمة من الأمم، وبخاصة المتأثرة بما حولها من بيئةٍ وحضارةٍ وثقافةٍ من هنا تأتى أهمية الندوة فى التبصير بأهمية هذهِ المرتكزات.

وأضاف الدكتور هشام السعدنى، أن شريعة الإسلام تدعو لنفسها، ويكاد زيتها يضىء ولم تمسسه نار، وأن قضيتها عادلة، وعلومها شاملة، ونظرتها آملة، وهى مع ذلك كله محاجة لمن يدافع عن قضيتها، ويشرح علومها، ويشرع آمالها.

وأضاف «السعدنى»، أن أقسام مرتكزات أو دعائم العقل الفقهى، يندرج تحت قسمين، الأول: مرتكز نقلى، وما يحمل عليه الوحى بنوعيه متلو «القرآن» وغير متلو «السنة»، وما يحل عليهما من إجماع وقياس واجتهاد وغيرها، ولابد أن تصحبه نية صالحة ليعان الفقيه ويوفق فالعمل بغير النية لا يكون وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).

والمرتكز الثانى: مرتكز عقلى وما يحل عليه من علوم ثابتة ومتغيرة وأعراف ثابتة ومتغيرة، وهذا المرتكز وما يحمل عليه من علوم وأعراف ثابتة ومتغيرة، يجب أن يكون الفقيه بصيراً بزمانه مقبلاً على شأنه، ملماً بكل نظرية علمية طبية أو اجتماعية أو اقتصادية لها علاقة بالناحية العلمية للمكلفين فى المجتمع.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg