| 04 مايو 2025 م

متابعات

د.عباس شومان: تتويج مستحق لدور شيخ الأزهر في خدمة الإنسانية

  • | الخميس, 9 نوفمبر, 2017
د.عباس شومان: تتويج مستحق لدور شيخ الأزهر في خدمة الإنسانية

رحب علماء الأزهر الشريف، بتصدر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً فى العالم، للعام الثانى على التوالى.. فى السطور التالية ترصد «صوت الأزهر» آراء عدد من العلماء والقيادات حول هذا التتويج..

فى البداية رحب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف بهذا الاختيار، مؤكداً أن فضيلة الإمام الأكبر يستحق أن يكون على رأس هذه القائمة، لما يقوم به من دور كبير فى الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وعن قضايا المسلمين فى كل بقاع العالم، وما يقوم به من جهود عديدة فى نشر السلام.

خطوات مؤثرة

من جهته، أكد الدكتور حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سابقا، أن تصدر الدكتور أحمد الطيب، قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً فى العالم، للعام الثانى على التوالى، يبرهن على نجاح خطوات الطيب خلال الفترة الماضية فى التأثير سواء على مستوى الداخل أو الخارج.

وأوضح أبوطالب، أن ذلك الاختيار يعد خطوة كبرى فى دعم مسيرة الأزهر والأزهريين على مدار التاريخ العريق للمؤسسة والذى تجاوز الألف عام، خصوصاً أن الفترة الماضية شهدت هجوم البعض على المؤسسة الدينية، الأمر الذى يجعل من ذلك الاختيار بمثابة رد قوى على المشككين فى دور الأزهر الرائد فى العالم العربى والإسلامى.

فخر للمصريين

من جهته، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية الوافدين للعلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، إن تصدر شيخ الأزهر الشريف، قائمة الشخصيات المسلمة الأكثر تأثيراً فى العالم، للعام الثانى على التوالى، بمثابة فخر لمصر وللأزهريين وللمؤسسة الدينية، ويعد تكليلا لجهود الطيب فى الداخل والخارج.

وأوضح أن شيخ الأزهر يحمل رسالة سلام يريد أن ينشرها فى بقاع العالم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة التى تحرص كل الحرص على نشر المحبة بين الشعوب، منوها: الطيب أسهم فى نبذ العنف والدعوة للمواطنة فى الداخل، وفى الخارج حمل لواء السلام بالزيارات الخارجية ولقاء بابا الفاتيكان.

مخاطر فكرية

من جهته، وصف الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، اختيار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كأكبر شخصية إسلامية تأثيراً فى العالم، بأنه تأكيد على دور الأزهر فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن شيخ الأزهر بذل خلال الفترة الماضية ومازال، الكثير من الجهود، من أجل نشر الفكر الوسطى للإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة فى الخارج عن حقيقة وجوهر الدين، وذلك بقيامه بجولات فى مختلف دول أوروبا، خلال الفترة الماضية.

قضايا المسلمين

من جانبه، أشاد الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، باختيار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على رأس قائمة الأكثر تاثيراً فى العالم، للعام الثانى على التوالى، منوهاً بأن هذا الاختيار جاء لما لفضيلة الإمام من دور كبير فى الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وسعيه الدائم فى أن يحل السلام دول العالم.

تكليلاً للجهود

بينما قال الدكتور خيرى صالح شعراوى أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، إن اختيار الإمام الأكبر لصدارة الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا فى العالم يعد تكليلاً للجهود التى بذلها فضيلته على مدار السنوات الماضية والتى عكف فيها على التصدى للمخاطر الفكرية التى تحيط بالأمتين العربية والإسلامية وذلك لقيامه وحرصه الشديد على إنشاء العديد من المراكز والهيئات الدولية فى مقدمتها مجلس حكماء المسلمين المعنى بعقد الكثير من المؤتمرات الدولية فى شتى بقاع العالم والتصدر بالمناقشة للقضايا الشائكة والخروج بتوصيات تحد من التطرف الفكرى. وتابع شعراوى: كما حرص الأزهر برئاسة الإمام الأكبر على إنشاء العديد من المراصد بمختلف اللغات الأجنبية الأمر الذى ساهم وبقوة فى وصول صوت الأزهر إلى عقول الشباب فى مختلف العالم والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم على وسائل «السوشيال ميديا». وأضاف شعراوى أن الاختيار جاء ليساهم بقوة فى دفع وتشجيع جموع الأزهريين على العمل على نهج الإمام الأكبر فى النهوض بالعمل الدعوى فى الداخل والخارج وذلك استكمالاً لمسيرة الأزهر التى تجاوزت الـ1000 عام فى خدمة الدين والدعوة.

مكسب للأزهر

من جهته قال الدكتور عبدالفتاح خضر أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالمنوفية، إن اختيار الإمام الأكبر شيخ الأزهر للعام الثانى الشخصية الإسلامية الأكثر تأثيرا ليس بغريب.. فالشىء من معدنه لا يستغرب والدكتور الطيب له نصيب من اسمه حيث قام منذ وقت مبكر على خدمة مؤسسة الأزهر والتعليم الأزهرى بحكمة بالغة، ولم يتقوقع فى مكتبه بل سار فى المعمورة شرقها وغربها مبينا تعاليم ديننا السمحة.

مشروع فكرى

ومن جانبه قال الدكتور عبدالرحمن الخضرى أستاذ الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر إن حصول الإمام الأكبر على هذه المكانة يأتى نظرا لمشروعه الفكرى والتجديدى الذى يعالج واقع الأمة الإسلامية وما تواجهه من تحديات بمنطق جديد ومتجدد. وأضاف الخضرى أن اختيار الإمام الأكبر للعالم الثانى على التوالى يبرهن على مكانته فى الداخل والخارج، كما يعد الاختيار اعترافا رسميا بنجاح خطوات الإمام الأكبر فى حمل لواء السلام ونبذ العنف والتطرف بين الشعوب خاصة بعدما أجرى الطيب العديد من اللقاءات فى الخارج على جميع المستويات الدولية الأمر الذى أسهم فى مواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وتوضيح حقيقة الدين ومقاصد الشرع وأنه لا علاقة له بالإرهاب.

المجال الطبى

وفى المجال الطبى، أكد الدكتور سيد قدح أستاذ الأنف والأذن بكلية طب بنات الأزهر ومدير مستشفى الزهراء الجامعى السابق، أن تصدّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هذه القائمة يأتى عن جدارة واستحقاق، لافتا إلى أنه بحكم تخصصه فى المجال الطبى، يمكنه أن يقول إن الإمام الأكبر عالم محب للعلماء مخلص لهذا الوطن يعلم جيدا حجم رسالته ويؤديها بأمانة وصدق، وأنه رجل هادئ خفيض الصوت به هيبة وتواضع العلماء الأجلاء حريص على رفعة الأزهر وأداء رسالته العالمية.

وأوضح قدح، أن الإمام الأكبر اهتم اهتماما كبيرا بالقطاع الطبى، وأنه متابع لكل كبيرة وصغيرة فى مستشفيات الجامعة الستة، ويهتم بكل ما يضيف جديدا لتطوير هذه المنظومة ويكرم النابغين فيها حتى يصبحوا قدوة لمن حولهم، لافتا إلى أنه يعرف القوة الناعمة للطب حيث إن الإمام الأكبر يوجه بضرورة الدعم والمتابعة للمجال الطبى، لافتا إلى أن فضيلته قام بإرسال العديد من القوافل الطبية إلى الدول الأفريقية خاصة والدول الإسلامية التى تحتاج لهذه الخدمة بشكل عام.

أحمد نبيوة ونعمات مدحت

طباعة
الأبواب: متابعات
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg