| 04 مايو 2025 م

متابعات

قوافل طبية وإغاثية من الأزهر لأهالي فلسطين

  • | الخميس, 18 يناير, 2018
قوافل طبية وإغاثية من الأزهر لأهالي فلسطين

قال الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر إن القضية الفلسطينية تقع فى دائرة اهتمامات وقلب العقل المصرى - رئيسا وحكومة وشعبا- مشيراً إلى أنه رغم تعدد وتنوع القضايا والملفات التي  فرضت نفسها على الساحة خلال السبع سنوات العجاف الأخيرة عقب انطلاق ثورات ما يطلق علية الربيع العربى. وأكد المحرصاوى أن القضية الفلسطينية تقع فى دائرة أولويات اهتمامات  الأزهر الشريف وشيخه الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. لافتا إلى أن قضية القدس نالت الاهتمام الكبير بين هذه الملفات  التى فرضت نفسها خلال السنوات السبع السابقة.

وأوضح  المحرصاوى أن المتابع للمشهد يجد أن الأزهر الشريف مواقفه قوية وناصعة سواء فيما يتعلق بتجريم الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك ومحاولات الاحتلال الصهيونى تهويد القدس، أو فيما يتعلق برد  الفعل الذى قام به الأزهر الشريف تجاه  القرار الذى اتخذه ترامب  بنقل السفارة الإسرائيلية  إلى مدينة القدس، أو بشأن الادعاء بأن  القدس عاصمة للكيان الصهيونى، لافتا إلى أن رد ة الفعل التى قام بها فضيلة الإمام الأكبر من رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكى مايك بيس فى موقف مشرف يسطره التاريخ بحروف من نور، كل هذا إضافة إلى أن هيئة كبار العلماء بالأزهر  قد عقدت اجتماعين طارئين  لنصرة القدس والدفاع عن مقدساتها تجاه الغاصب  المحتل، كما عقد مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر  جلسة خاصة بقضية القدس،  وفى النهاية فإن انعقاد المؤتمر العالمى لنصرة القدس، يعد تأكيداً واضحاً على دعم الأزهر الشريف لنصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية المسلمين الأولى.

من جانبه، أعلن  الشيخ محمد العبد مسئول القوافل الطبية والإغاثية بمشيخة الأزهر أن القضية الفلسطينية تقع فى قلب اهتمامات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مشيراً إلى أن مواقف وتوجيهات  شيخ الأزهر كانت دائما  لدعم ومساعدة أبناء الشعب الفلسطينى وتخفيف المعاناة عنهم ومؤازرتهم خاصة فى الأوقات التى كانت تحدث خلالها اجتياحات من العدو الصهيونى على قطاع غزة،  مشيراً إلى أنه تم إرسال العديد من القوافل الإغاثية الشاملة والتى تضمنت مساعدات طبية وغذائية للأشقاء فى فلسطين تخفيفا للمعاناة عنهم. مؤكدا أن دعم الأزهر لفلسطين قديم قدم مؤسسة الأزهر الشريف حيث كان يدرس طلاب فلسطين فى أروقة الأزهر، إضافة إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر أرسل   السادات عام 1958 لوضع حجر الأساس وافتتاح معاهد أزهرية تكون تابعة للأزهر الشريف منذ مايقرب من 60 عاما. مضيفا أن فضيلة الإمام الأكبر قام بتوديع القوافل بنفسه والاطمئنان عليها حتى وصلت وسلمت للاشقاء فى قطاع غزة.

من جانبه أوضح مصطفى هندى مدير عام الحسابات الخاصة بمشيخة الأزهر أنه تم إرسال قافلة  إغاثية شاملة  إلى قطاع غزة لمساندة الشعب الفلسطينى تحتوى على كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية فى مجال الجراحة والحروق، كذلك تتضمن تقريبا  100  طن  من المواد الغذائية الضرورية وحليب الأطفال.

وأوضح  أن تسيير تلك القافلة الطبية والإغاثية  يأتى فى إطار توجيهات فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ولدعم ومساعدة أبناء الشعب الفلسطينى وتخفيف المعاناة التى تعرض لها جراء العدوان الإسرائيلى عليه والذى تكرر أكثر من مرة.  مشيراً ؤلى أن القافلة ضمت عشرات الشاحنات المحمله بالأدوية والمواد الغذائية، حيث قامت وزارة المالية  بإعفاء هذه البضائع والمستلزمات الطبية من المصروفات الجمركية، كما أنه تم إعفاء القافلة من قانون حظر تصدير الأرز والسكر وذلك من قبل موافقة الأمن العام وتم إحضار سيارات فلسطينية وذلك لتسلم محتويات القافلة من مواد غذائية وأدوية طبية  وقام الدكتور إسماعيل بلبل مدير المعاهد الأزهرية بدولة فلسطين بتسلم المساعدات، وعبر الأشقاء فى فلسطين عن عميق شكرهم للأزهر الشريف على مواقفه الواضحة تجاه  الأشقاء فى فلسطين.

حامد سعد

 

طباعة
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg