| 01 مايو 2025 م

متابعات

وكيل الأزهر فى 2024 .. جهود متواصلة وإنجازات كبيرة

شارك فى العديد من الأنشطة العلمية والدعوية والمجتمعية والإنسانية والدولية

  • | الإثنين, 30 ديسمبر, 2024
وكيل الأزهر فى 2024 .. جهود متواصلة وإنجازات كبيرة

د. محمد الضوينى:

ارتباط المسلمين بالأقصى والقدس وفلسطين ارتباط عقدى إيمانى وليس ارتباطاً انفعالياً عابراً ولا موسمياً مؤقتاً

التاريخ لا يغفر خطايا مجرمى الحرب الذين لا يردهم دين ولا قانون ولا يؤلمهم تفجير ولا هدم ولا قتل

مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من أهل غزة ولبنان لم تحرك ضمير الحضارة المعاصرة

الإسلام من أعدل المناهج لتحقيق التعارف والتواصل وخدمة الإنسانية وتحقيق مصالح البشرية

الإمام الأكبر يقود حركة عملية للتثقيف والتعليم مع إنشاء مراكز وهيئات بحثية متخصصة

الأزهر حريص على تطوير منظومة التعليم والمشاركة بالمسابقات والفعاليات لتطوير الفكر لدى أبنائه الطلاب

 

شهد عام 2024 الكثير من الأحداث والتداعيات والأزمات والتحديات داخل مصر وخارجها، التى تطلبت وجودا وموقفا مهما من المؤسسات وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذى كان حاضراً بقطاعاته ورجاله، وكان فضيلة الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، شاهدا ومقدما الكثير من الإنجازات والجهود الكبيرة خلال العام المنقضى، حيث شارك فى العديد من الأنشطة فى كافة المجالات العلمية والدعوية والمجتمعية والإنسانية والدولية، قدم خلالها مقترحات ومطالبات علمية وفكرية مهمة وتوصيات ملهمة تسهم فى حل العديد من الظواهر التى تؤرق المجتمع، فضلاً عن افتتاحه العديد من المعارض الفنية، كما وقع العديد من البروتوكولات التى ترسخ أهمية ودور مؤسسة الأزهر فى المجتمع، ومع تصاعد الأحداث فى فلسطين كانت القضية حاضرة فى كثير من كلماته بالمؤتمرات والندوات العلمية التى أوجع فيها الضمير العالمى الذى تقاعس عن أداء دوره نحو الفلسطينيين، وسعى من خلال جولات خارجية لتوضيح دور الأزهر وجهوده فى خدمة الإسلام والمسلمين.

 

تسليط الضوء على مجازر الصهاينة

تحتل القضية الفلسطينية أولى أولويات الأزهر الشريف، ودعما لهذه القضية المهمة لكل مسلم وكل منصف أكد وكيل الأزهر خلال مشاركته فى احتفالية نهضة العلماء بإندونيسيا فرع القاهرة أن ارتباط المسلمين بالأقصى والقدس وفلسطين ارتباط عقدى إيمانى وليس ارتباطا انفعاليا عابرا ولا موسميا مؤقتا، وفى مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية الثالث أكد أن التاريخ لا يغفر خطايا مجرمى الحرب الذين لا يردهم دين ولا قانون ولا يؤلمهم تفجير ولا هدم ولا قتل، وبمؤتمر الإفتاء جاءت دعوات من الأزهر وإمامه الأكبر إلى الشعب الفلسطينى الصامد فى وجه الآلة الصهيونية المتغطرسة وأن استهداف المدنيين وقصف المؤسسات جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار يسجلها التاريخ بأحرف من خزى على جبين الصهاينة ومن عاونهم، وبالنسخة الخامسة من الأسبوع العربى أكد أن مأساة الشعب الفلسطينى تحدث أمام مجتمع دولى يقف متفرجاً وعاجزاً عن وقف ‏معاناتهم‏، وأن الكيان المحتل لا يرقب فى شعب فلسطين الأبى إلاً ولا ذمة ويوقعه تحت وطأة القتل ‏‏والتهجير، وبمحاضرة "الاتحاد قوة.. رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجى والاجتماعى والاقتصادى" أكد أن العالم غض الطَّرف عما يحدث فى غزة ولبنان من جرائم الصهاينة أعداء الإنسانية دون وخز من ضمير حى، وبمؤتمر «القادة الدينيون وبداية جديدة لبناء الإنسان» أوضح أن الإنسانية التى تدعيها الحضارة الغربية «زائفة عرجاء» غير قادرة على الوقوف فى وجوه الظالمين، وأن مشاهد القتل والترويع للعزل والضعفاء والأبرياء من أهل غزة ولبنان لم تحرك ضمير الحضارة المعاصرة، وخلال كلمته فى الحفل الختامى لتكريم الفائزين فى مشروع تحدى القراءة العربى، شدد أننا نأسى لما حل بالأمة من استهداف الصهاينة لبلاد آمنة مسالمة، لم تطلب إلا الحق الطبيعى فى حياة مستقرة، وشعب له الحق فى أن يتنفس الحرية، فإننا على يقين من النصر، وذلك وعد غير مكذوب.

 

مشاركات علمية ودعوية

شارك وكيل الأزهر خلال عام 2024 فى الكثير من المحاضرات والندوات والمؤتمرات العلمية والدعوية على مستوى الأزهر والجامعات والمؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والدعوية، للتوعية المجتمعية ونشر رسالة الأزهر الوسطية ولمواجهة المخاطر والتحديات ولإزالة الكثير من اللبس حول المفاهيم المغلوطة، فأوضح خلال افتتاحه مؤتمر مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية بالتعاون مع جامعة لومير أنه لا يوجد فى الإسلام الفهم الميكافيلى الذى يقضى بأن صاحب الغاية له أن يستعمل ما يشاء من الوسائل فى سبيل تحقيق غايته، وفى افتتاح المؤتمر الدولى الحادى عشر المنعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية وجامعة عين شمس الخاص بعلوم الآثار والفلك أوضح الدكتور "الضوينى" أن هناك فرقا كبيرا بين الفلك والتنجيم وأن ادعاء معرفة أحداث المستقبل ليس من صميم علم الفلك، وفى افتتاح المؤتمر العلمى لكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف تحت عنوان "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامى" أن إغفال المجتمعات للجانب الروحى فى التنمية أدى إلى ظهور الإلحاد والتفكك الأسرى.

وبمؤتمر الثقافية الإعلامية والمعلوماتية بجامعة الدول العربية أكد فضيلته أن الإسلام من أعدل المناهج لتحقيق التعارف والتواصل وخدمة الإنسانية وتحقيق مصالح البشرية، بينما فى افتتاح المؤتمر الدولى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر حول التراث الإسلامى بيّن أن منهج التعلم والتعليم فى الأزهر مصمم على قاعدة التعدد ويرفض الانغلاق، وأوضح فى المؤتمر الدولى الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة الذى جاء تحت عنوان "الأخلاق وآليات بناء الوعى الرشيد" أن الأخلاق والعبادات وجهان لعملة واحدة، وأكد "الضوينى" أن الإمام الأكبر يقود حركة عملية للتثقيف والتعليم مع إنشاء مراكز وهيئات بحثية متخصصة، جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العلمى الدولى الخامس لكلية ‏الدراسات الإسلامية، فى حين أوضح خلال كلمته بالملتقى الفقهى الخامس لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية تحت عنوان «منهجية التعامل مع السيرة النبوية بين ضوابط التجديد وانحرافات التشكيك» أن سيرة رسول الإسلام هى السيرة الوحيدة المكتملة لنبى من الأنبياء وأن موجات التشكيك طالت معجزات الرسل والأنبياء، واستنكر تصدر غير المؤهلين للفتوى، بالمؤتمر العالمى التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، الذى جاء تحت عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقى فى عالم متسارع»، وخلال محاضرته فى ندوة دار الإفتاء المصرية «الفتوى وبناء الإنسان» شدد على أننا عانينا من الفتاوى الزائفة التى تحملها الفضائيات وصفحات الإنترنت التى تسعى إلى كسب شهرة زائفة، وفى افتتاح المؤتمر الدولى الرابع لكلية الدعوة بالقاهرة حول أهمية الحوار الحضارى بين أن فلسفة القرآن لا مكان فيها لعلاقات الصراع والقتال مع المسالمين، ودعا خلال مشاركته بالنسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربى للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامى للقضاء على ‏الفقر.

 

دعم قضايا المرأة والشباب

 اهتماما بدور المرأة والشباب فى المجتمع وأنهم عماد بناء الأوطان، شارك فضيلة وكيل الأزهر فى العديد من الندوات والمحاضرات العلمية، وطالب بإعطاء حقوقهم والاعتماد عليهم، فخلال ندوة "الشباب ومواجهة التغيرات المجتمعية" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب أوضح فضيلته أن الأزهر يتبنى استراتيجيات وبرامج لحماية قيم الشباب ومعالجة مشكلاتهم، وفى ذات السياق بملتقى الشباب الثامن للندوة العالمية للشباب الإسلامى بيّن وكيل الأزهر أن من مظاهر التحضر والرقى لدى الأمم أن تُعنى بالشباب، مطالبا فى افتتاح منتدى «اسمع وتكلَّم» الذى نظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بالاتحاد فى مواجهة التيار الجارف الذى يسعى لهدم الهوية والقيم الدينية لشبابنا، وأما فى المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول «دور المرأة فى بناء الوعى» أكد أن الإمام الأكبر يدعو إلى مناقشة قضايا المرأة بعيدا عن العادات الراكدة والتقاليد الوافدة، وفى ملتقى الشباب والرياضة «قادرات نحو مستقبل أفضل» أوضح أن "الإمام الأكبر" أكبر داعم للمرأة ويؤمن بأن دورها مهم فى توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية.

 

تحسين صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا

الذكاء الاصطناعى أصبح أمرا واقعا وتطلعا كبيرا للكثير من الدول ودخل فى كثير من المجالات بما لا يدع مجالا لغض الطرف عنه أو تركه وإهماله، بل يجب مواكبة ما جاء به مع أخذ الإيجابيات منه والتحذير من سلبياته، لذا كانت كلمات وكيل الأزهر فى هذا الأمر مهمة ودقيقة، فخلال كلمته بمؤتمر كلية الهندسة بجامعة الأزهر حول الذكاء الاصطناعى أكد قدرة الأزهر ورجاله على إحداث معاصرة راسخة تقف على جذور الماضى، وفى المؤتمر العاشر لكلية التربية بجامعة الأزهر تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعى ومنظومة التربية: بين الطموحات والمخاطر» دعا إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعى بالإيجابية وحسن الاستثمار والتفاعل المثمر، وفى المؤتمر العلمى السنوى لكلية الترجمة «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات» دعا وكيل الأزهر إلى استثمار التكنولوجيا والترجمة فى تصحيح صورة الإسلام ومواجهة الإسلاموفوبيا، وخلال كلمته بالمؤتمر الدولى الثالث للعلوم ‏‏الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان «نحو العلوم الخضراء»، بيّن شمولية الإسلام لعلوم الحياة والكون وأن كثيراً مما تطرحه «العلوم ‏الخضراء» له ‏أصل ‏دينى.

 

معايير جودة التعليم

عمل الأزهر على تحقيق معايير جودة التعليم وإدخال طرق حديثة فى التعليم وتقديم الكثير من الدورات التعليمية للمعلمين والإداريين فى كل المجالات مما رفع من جودة التعليم الأزهرى، وأسفر ذلك عن إقبال كبير على التعليم الأزهرى ودخول الكثير من معاهد الأزهر جودة التعليم، حيث تم اعتماد (١٨٤) معهداً أزهرياً و(١١) كلية وبرنامجاً من هيئة ضمان الجودة، وحرص وكيل الأزهر على التفاعل مع هذا الملف وتوجيه التعليمات لقطاع المعاهد الأزهرية لتحقيق أهداف جديدة ومواكبة كل سبل التقدم فى مجال التعليم، كما شارك فى العديد من مؤتمرات الجودة لبيان جهود الأزهر فى هذا الملف والاستفادة من الخبرات الجديدة التى تقدم، ففى المؤتمر السابع للهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد الذى عقد بعنوان «جودة التعليم فى عصر ‏الذكاء الاصطناعى» دعا إلى وضع ميثاق أخلاقى لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى مجال التعليم‏.

وإيمانا بأن الطلاب يحتاجون إلى تحفيز قوى ودافع لجعلهم يتميزون فى مجالات جديدة قدم الأزهر العديد من المسابقات للطلاب ومنها مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم التى شارك فيها أكثر من 150 ألف متسابق بقيمة جوائز تجاوزت 23 مليون جنيه، لذا حرص وكيل الأزهر على حضور تصفيات هذه المسابقة ودعم الطلاب وحثهم على حفظ كتاب الله، ويقينا بأن القراءة مفتاح العلم كان هناك اهتمام كبير من وكيل الأزهر بمشاركة طلاب الأزهر فى المشروع الوطنى للقراءة، وبالحفل الختامى للدورة الثالثة للمشروع الوطنى للقراءة أكد فضيلته أن القراءة جهاد وعلى شبابنا أن يتنبهوا لأهميتها، وشارك فى مشروع تحدى القراءة العربى أكثر من 2 مليون طالب، وهى أكبر مشاركة لطلاب الأزهر فى مسابقة، لذا لاقت اهتماما كبيرا ودعما للمشاركة بها، وكان وكيل الأزهر متابعا لهذه المسابقة من بدايتها إلى تكريم الطلاب، حيث أكد فى الحفل الختامى أن الأزهر حريص على تطوير منظومة التعليم، والمشاركة فى المسابقات والفعاليات التى تسهم بقدر كبير فى تطوير الفكر لدى أبنائه الطلاب.

 

اتفاقية لدعم الصحة النفسية وتعاون لإنشاء أروقة لتحفيظ القرآن

شهد وكيل الأزهر توقيع اتفاق تعاون بين مركز الأزهر العالمى للفتوى ‏الإلكترونية ومؤسسة فاهم للدعم النفسى بشأن «دعم الصحة النفسية للأسرة المصرية»، وتركز بنود الاتفاق على التعاون فى مجال الصحة النفسية، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، وتبادل ‏الخبرات فى مجال الصحة النفسية، كما وقع فضيلته بروتوكول تعاون مع نادى قضاة مصر فى المجالات الدينية والتعليمية والثقافية والإثرائية؛ من خلال تعليم القرآن الكريم وعلومه للأطفال والكبار، وذلك من خلال إنشاء أروقة للجامع الأزهر داخل فروع نادى قضاة مصر على مستوى الجمهورية.

 

دعم متواصل للطلاب الوافدين

إن مؤسسة الأزهر تفتح أبوابها لجميع الطلاب من كل دول العالم باعتبارهم سفراء له فى بلادهم ولترسيخ منهج الوسطية فى قلوبهم مما يسهم فى نشر صحيح الدين فى كل مكان والبعد عن الغلو والتشدد والتطرف مما يسهم فى عالم آمن ومستقر، لذا حرص الأزهر على تزويد الطلاب الوافدين بجانب المنهج الوسطى المستنير ببعض المهارات والمعارف الجديدة من خلال مبادرات ومسابقات ومنتديات، وذلك من خلال توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومتابعة وإشراف الدكتور محمد الضوينى، الذى حرص بدوره على تقديم كل الدعم للطلاب، لذا تواجد فى كل المسابقات والمبادرات التى تخص الطلاب الوافدين، فشهد تكريم الفائزات فى النسخة الأولى من مسابقة "بنت الأزهر الوافدة"، موضحاً خلالها أن الأزهر يسخر إمكاناته لتمكين بناتنا الوافدات من أداء رسالتهن وتنمية خبراتهن العلمية والعملية، وفى تخريج الدفعة الأولى من «مدرسة الإمام الطيب» أكد أن المؤسسة الأزهرية أهدت خريجين لكل الأقطار يمثلون عقولاً متألقة‏، وفى افتتاح منتدى الطلاب الإندونيسيين بالشرق الأوسط وأفريقيا تحت عنوان «تمكين الأفراد ومستقبل الأوطان»، أكد أن ما تمر به الأمة من استضعاف ينبغى أن يكون سبب يقظة وهمة وعمل لا قعود وكسل.

 

الرد على الشبهات.. وجولات خارجية

أعلن "الضوينى" شروع قطاعات الأزهر المختلفة فى الرد على الشبهات والأطروحات المثارة على الساحة، التى تهدف إلى الطعن فى ثوابت الفكر، وما استقرَّ فى وجدان الأمَّة، والتشويه المتعمَّد للتُّراث، واتِّهامٍ ظالمٍ للعلم والعلماء.

كما قام وكيل الأزهر فى عام 2024 بجولتين خارجيتين إلى دولتى إندونيسيا وأذربيجان، وافتتح أولى زياراته التى كانت إلى دولة إندونيسيا بلقاء معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، مؤكدا خلال اللقاء أن الأزهر يفتح أبوابه لكل الراغبين فى تعلم الوسطية والاعتدال، وحاضر فضيلته فى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن دور الأزهر فى الحفاظ على التراث الإسلامى العلمى، كما ألقى فضيلته محاضرة علمية فى معهد دار السلام كونتور بإندونيسيا، موضحا خلالها أن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف أنها كانت ترجمة حقيقية للوسطية، وفى جولته بدولة أذربيجان شارك فى قمة قادة الأديان بأذربيجان تحت شعار: "أديان من أجل كوكب أخضر"، وثمن خلال كلمته جهود مجلس حكماء المسلمين وإدارة مسلمى القوقاز فى عقد هذه القمة، مبينا أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذى انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه.

 

افتتاح 3 معارض فنية

الفن الهادف سبيل من سبل التعليم والتثقيف والتوعية وله دور مؤثر فى المجتمع إذا ما تم استثماره بشكل جيد، وإيمانا من الأزهر بأهمية الفن الهادف، فقد افتتح وكيل الأزهر جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ(٥٥)، مؤكداً أن الأزهر يحرص دائما على المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، باعتباره نافذة مصر الثقافية على العالم، واحتفاء بالعام الهجرى الجديد افتتح وكيل الأزهر ملتقى الأزهر للفنون والثقافة، موضحا أن هذه الذكرى العطرة تمثل أهمية كبيرة لكل مسلم، كما افتتح فضيلته جناح الأزهر بمعرض «ذاكرة أكتوبر» مؤكداً أن السادس من أكتوبر سيظل شاهدا على عظمة العسكرية المصرية.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2025 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg