| 01 يونيو 2024 م

متابعات

نفحات "الطيب" لطلاب "100" دولة سفر الوافدين على نفقة الأزهر

  • | السبت, 20 أغسطس, 2016
نفحات "الطيب" لطلاب "100" دولة سفر الوافدين على نفقة الأزهر

 

 

 

أحمد معبد: القرار "الطيب" أنهى 15 سنة اغترابا

بشير "نيجيريا": أهلى بكوا عند سماع الخبر وسمعت دعوات والدى للإمام الأكبر

شفاء "إندونيسيا": أدخل الفرحة على قلوبنا

إظهار "الهند": نشكر مصر وأزهرها

نور حياتى "تايلند": الإمام الطيب .. "أبو الوافدين"

 

 

قرار أبَوىّ أدخل الفرحة والسعادة إلى قلوب أبناء أكثر من 100 جنسية على مستوى العالم من الطلاب الوافدين الدارسين بالازهر الشريف،حيث قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر سفر الطلاب بعد كل فترة دراسية الى بلادهم على نفقة الأزهر، وقد عبر الوافدون لـ "صوت الأزهر"عن سعادتهم الغامرة بهذا القرار الإنساني مؤكدين انه ليس بمستغرب من فضيلة الإمام الأكبر الذى يولى سفراء الازهر عناية كبيرة..

 

بداية قال أحمد فؤاد معبد المشرف العام على مدينة البعوث الإسلامية إن فضيلة الإمام الأكبر هو أب قبل أن يكون شيخا للأزهر الشريف، ويدرك تماما أن غربة الأبناء وخاصة البعيدين عن أوطانهم صعبة جدا سواء على الاباء أو الأبناء، فهذا القرار رقم 40 لسنة 2016 جاء باعثا للأمل فى نفوس كل الطلاب الوافدين بعد أن كانوا لا يرون أهلهم إلا بعد الحصول على الشهادة الجامعية او الدراسات العليا التى كان يمكن ان تستمر 15 سنة ويزيد، مشيرا إلى أن الذين سافروا بعد هذا القرار حتى كتابة هذا التحقيق ما يقارب 300 وافد.

واشار معبد إلى أن ما تحقق للطلاب الوافدين من اهتمام ومميزات فى فترة تولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كثير جدا وعلى سبيل المثال لا الحصر: المنحة التى يحصل عليها الوافد كانت زهيدة فأصبحت الأن حوالى 500 جنيها لمن هو على منحة داخلية، و600 لمن هو على منحة خارجية، إنشاء برلمان للطلاب الوافدين يعرضون فيه كل ما يواجهونه من مشاكل وعرضه على فضيلة الإمام الأكبر وجها لوجه، بجانب تخصيص اتوبيسات للفتيات الوافدات للذهاب إلى الجامعة والعودة، وتخصيص مكتب لكل الطلاب الوافدين بجميع مؤسسات الأزهر لحل وتذليل جميع مشاكلهم، وحل أىمشاكل تواجههم مع مصلحة الجوازات والسفارات المختلفة، اضافة الى تخصيص كوادر أكاديمية متخصصة للإشراف على الجانب الثقافى والعلمى للطلاب الوافدين، وإدخال أنواع جديدة من الأطعمة وتجديد المطبخ بأحدث معدات الطبخ الحديثة.

 

ومن جانبه قال عصام محمد سليمان مدير مكتب رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية: هذا القرار أثلج صدور الوافدين مما ترك الأثر الطيب فى نفوسهم وشجعهم على الاجتهاد والتفوق فى دراستهم حتى ينطبق عليهم هذا القرار، وانعكس إيجابيا على أسرهم والتواصل معهم وقصر مدة البعد عن ذويهم، مشيرا الى أن أكبر مشكلة كانت تواجه الوافد هى وحشة الاغتراب عن الأهل وهذا القرار نسف هذه المشكلة من جذورها.

 

من جانبه قال جمال بدوى ـ أخصائى اجتماعى بمكتب رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية: هذا القرار أسهم بشكل كبير فى رفع معنويات الطلاب الوافدين بدرجة كبيره مما جعلهم يسابقون الزمن للنجاح كل عام كى يتمكنوا من السفر لأهلهم وذيهم على نفقة الازهر، كما خلق نوعا من التنافس بينهم فى الإجتهاد والدراسة وهذه الحالة لم نشهدها من قبل، وإن دل هذا على شئ فإنما يدل دلالة واضحة على صواب هذا القرار الذى كان ينتظره الكل بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن فضيلة الأمام الأكبر دائما يقف فى صف الوافدين ويذلل لهم كل الصعاب لتصل لهم رسالة الأزهر الشريف وهذا دأب فضيلته.

 

وتقول شفاء فؤادية دارل ـ الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر ـمن دولة أندونيسيا: إن قرار صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أدخل الفرحة والسرور على قلب كل طالب وطالبةفى مدينة البعوث الإسلامية، كما أدخل الفرحة أيضا على أسر كل الوافدين على مستوى الدول الإسلامية والعربية، وعندما سمع أهلونا هذا الخبر لم يصدقوه من شدة الفرحة، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء فى صالح جميع الطلاب والطالبات من جميع النواحى سواء النفسية والتعليمية والإجتماعية، وهذا سينعكس بالإيجاب على مستوى الوافدينللأحسن وزيادة.

 

وأشار إظهار أحمد عبدالعظيم ـ الطالب بالدراسات العليا (ماجستير) بكلية اللغة العربية، من دولة الهند قائلا: نيابة عن كل الطلاب الوافدين بصفة عامة، والطلاب الهنود بصفة خاصة بمدينة البعوث الإسلامية نوجه خالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الإكبر شيخ الأزهر الشريف على سعة صدره، وقبوله طلبات الطلاب الوافدين التى نوقشت فى البرلمان الخاص بهم والتى نتج عنها إصدار قراره التاريخى فى مدينة البعوث الإسلامية بسفر الوافدين لذويهم عقب كل مرحلة دراسية، كما نشكر مصر وشعبها العظيم ورئيسها على سعة صدرهم وكرمهم الكبير واحتوائهم لكل الوافدين على مستوى العالم لا يبغون من هذا إلا رضاء المولى سبحانه وتعالى، وهذا الكرم الزائد لا ينكره إلا جاحد، حفظ الله مصر وأزهرها الشريف للإسلام والمسلمين.

 

وأكد بشير محمد ابوا ـ الطالب بالفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية من دولة نيجيريا: اننى وكل زملائى ظننا أننا نحلم وأن هذا القرار غير حقيقى فى بداية الأمر، ولا استطيع أن أصف الفرحة والسعادة التى يعيشها كل الوافدين، وليلة معرفتنا بهذا القرار تواصلت مع أهلى فبكوا عند سماعهم الخبر وسمعت الدعوات من والدى بطول عمر مولانا صاحب الفضيلة شيخ الأزهر وان يتم عليه الصحة والعافية.

 

وتقول نور حياتى عبدالقادر ـ الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية اللغة العربية من دولة تايلند: الطالبات يعتبرن هذا القرار فرصة ذهبية لهن، والله الذى لا إله إلا هو ارتفعت الروح المعنوية لهن بطريقة غير مسبوقة، خاصة أنهن كن يمكثن بالثماني والعشر سنوات فى مصر حتى يذهبن لبلدانهن، وقالت كل واحدة: لن أضيع هذه الفرصة من يدى أبدا وسنبدأ بالمذاكرة والاجتهاد للعام القادم من الآن حتى نكون من أصحاب هذه المنحة الطيبة التى أعطاها الإمام الأكبر لأولاده الطلاب الوافدين، وبحق يستحق مولانا شيخ الأزهر أن يلقب براعى الوافدين بل قل أبو الوافدين.

 

لطفى عطية

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg