| 16 مايو 2024 م

حوار مع

رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: الإمام الأكبر يقود الأمة ويدافع عن الإسلام

  • | الخميس, 16 مارس, 2017
رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية: الإمام الأكبر يقود الأمة ويدافع عن الإسلام

قال الدكتور عبدالعزيز عبدالله، رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية بالقاهرة، إن الصهيونية العالمية أفعى تريد التهام الوطن العربى بمساعدة بعض الوسائل الإعلامية المأجورة، مثنمًا تعاون الأزهر مع المنظمة لخدمة الدول العربية والإسلامية.

وأضاف عبدالله فى حواره لـ"صوت الأزهر" أن الأزهر هو منارة الإسلام، ويحتل مكانة عالمية فى قلوب المسلمين على مستوى العالم أجمع، فى ظل وجود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أفضل من قاد الأمة العربية والإسلامية فى فترة عصيبة للرد على ما يثار عن الإسلام بما يخالف منهج الإسلام.

* ما دور منظمة الشعوب والبرلمانات العربية؟

منظمة دولية وعربية، تختص ببحث ومناقشة القضايا العربية الإقليمية أو الدولية، ويتم رفع قراراتها وتوصياتها لإدارات المجتمع الدولى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية، كما تناقش جميع قضايا المجتمع بشكل عام، ولدينا 15 منظمة واتحاد ومجلس، منها على سبيل المثال منظمة المرأة العربية، والاتحاد الدولى للمرأة، والمجلس العربى لحقوق الإنسان، والمجلس العربى للفلاحين، والمجلس العربى للتعليم والبحث العلمى، والمنظمة العربية للقوى العاملة والهجرى، كل هذه منظمات ومجالس واتحادات منبثقة من منظمة الشعوب والبرلمانات العربية.

* هل ثمة تعاون بين منظمة الشعوب والبرلمانات العربية والأزهر والشريف؟

الأزهر هو منارة الإسلام فى العالمين العربى والإسلامي، بجانب مكانته العلمية والدعوية على مستوى العالم تجعل له الصقل الكبير على مستوى العالم بأجمعه، وغالبية الموضوعات والقضايا التى تقوم بالمنظمة يكون الأزهر حجر الزوايا  فى كثير منها والسعى فى حلها، ولدينا المجلس العربى والدولى لعلماء المسلمين وغالبيته من علماء الأزهر.

* ما أهم القضايا المطروحة على الساحة وناقشتها المنظمة مؤخراً؟

تمت مناقشة العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها المؤامرة الصهيونية ضد الشعوب العربية، وبث العديد من الأفكار الهدامة تحت مسمى ثورات الربيع العربى، ولكنها مؤامرة أرادوا بها تقسيم الشعوب العربية والقضاء على جيشه، وفى النهاية توصلنا إلى أن الثورات توقفت منذ عام 2013 وتم إعادة مصر مرة أخرى للمصريين وجارى الآن تحرير العراق من احتلال "داعش" وخلافه، عبر التواصل مع كافة الشعوب ورفع التوصيات الخاصة بسوريا، وقد ناقشنا فى عدة مؤتمرات الوضع الحال فى سوريا وليبيا واليمن وجارى عمل حلول سلمية.

* أغلبية الناس لديها نظرة تشاؤمية من المستقبل .. ما تعليقك؟

إن السلبية والتشاؤم من أهم أهداف المؤامرة الصهيونية للبعد عن الحكام العرب، كى يستشعر المواطن العربى أن المنطقة العربية تمر بظروف صعبة، ولكن الادارة المصرية تسير حالياً فى الاتجاه الصحيح، الذى يجنبنا ويلات المؤامرة الصهيونية التى يراد تقسيم الدول العربية لدويلات صغيرة بها، لتنال مآربها فى المنطقة ورغم ما تقوم به الدولة المصرية من مؤسسات بالنهوض بالمجتمع المصرى من مشاريع عملاقة وخلافه إلا أن هناك من لا يريد الخير لهذه البلاد وشعبها، ودائما يبث الشك فى كل ما يبشر بالغد من أمل مشرق.

* هناك من ينتهج التشكيك الدائم فى القائمين على الأمر، كيف ترى ذلك؟

جزء من المؤامرة يدعمه الإعلام الفاسد والمأجور، ولا يعبر عن حقيقة الوضع، ولكن يسهم فى تنفيذ المؤامرة، والناس أصبحت فى حيرة من أمرها، وما يكذب كل هذه الادعاءات المشروعات العملاقة فى مصر والدول العربية، عبر المشروعات التنموية والاقتصادية.

* كيف ترى دور الأزهر الذى لم يكن غائبا عن الأمة العربية مؤخراً؟

لقد عاصرت عدد من شيوخ الأزهر السابقين عليهم رحمة الله، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أفضل من قاد الأمة العربية والإسلامية فى فترة عصيبة للرد على ما يثار عن الإسلام بما يخالف منهج الإسلام ووسطيته وتوضيح الصورة الحقيقة بما يتناسب مع الدين الحنيف، وتبرئته من كل من يقتل الأبرياء باسم الإسلام والدول العربية والإسلامية، وتصحيح الصورة التى شوهتها وسائل الإعلام المغرضة للنيل من الإسلام ومؤسساته العريقة كالأزهر الشريف وغيرها من المؤسسات الإسلامية الأخرى.

 لطفي عطية وهبة نبيل

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.








حقوق الملكية 2024 جريدة صوت الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg